|
حول نشوء الإسلام
محمد شرينة
الحوار المتمدن-العدد: 2904 - 2010 / 2 / 1 - 14:20
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أثارت قراءة مقالتي السيد نادر قريط ( البدايات المظلمة للإسلام المبكر1/2 و2/2) المنشورتان على الحوار المتمدن على الرابطين : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=188455 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=189799
عدة أفكار وتساؤلات عندي ومع أنني غير مختص أحببت أن أكتبها هنا لمجرد طرح تلك الأفكار كما بدت لي مع اعترافي بأنني قد أكون مخطأ في بعض أو حتى كل هذه الأفكار فأنا ثانية غير مختص. القضية الأكثر أهمية والتي يثيرها الجزء الثاني من مقالة السيد قريط هي: إذا كنا قد وصلنا إلى تسلسل زمني لنشوء الإسلام حسب نظرية أوليغ في كتابه حتى نهاية القرن الأول العربي أو الهجري تقريبا، فقد تحدث الكتاب عن عبد الملك وأولاده مما يقودنا إلى قرابة نهاية القرن الأول، وفي نفس الوقت إذا كان لدينا معلومات موثقة عن الإسلام منذ منتصف القرن الثاني أو على الأبعد نهايته، فمتى تم هذا التحول الدراماتيكي في قصة نشوء الإسلام بين القصة الواقعية كما يفترضها اوليغ وبين القصة التقليدية التي نعرفها عن نشوء الإسلام؟ وأين آثار هذا التحول في الأدبيات أو الوثائق الإسلامية؟ أشهر المؤرخين العرب القدامى ابن جرير الطبري توفي حوالي عام 309 هجري أو عربي وهذا التاريخ بتقديري من الصعب الشك به، الطبري سمع وروى عن الذين ولدوا في نهاية القرن الثاني كما أن هناك من هم أقدم منه كابن هشام وابن إسحاق لا تزال آثارهم ومدوناتهم موجودة، وبفرض أن تاريخ وفاة الطبري صحيح وهو ما لا أرى مناص منه، وحتى لو كان هناك شك في تواريخ السابقين عليه من كتاب السيرة فان هذا يقودنا أنه لدينا معلومات موثقة عن التاريخ الإسلامي منذ نهاية القرن الثاني الهجري أو العربي وبما أن التسلسل الزمني للأحداث التي بنى عليها أوليغ فرضيته يصل إلى نهاية القرن الأول تقريبا، فان هذا يفترض أنه خلال أقل من قرن أو على ابعد تقدير قرن واحد حصل هذا التحول الدراماتيكي في قصة نشوء الإسلام فتحولت إلى الشكل الذي رواه الطبري وقبله ابن إسحاق وابن هشام عن شكلها الحقيقي الذي يفترضه السيد أوليغ، هذا صعب الحصول بتقديري في هذه الفترة القصيرة ولكن الأصعب حصولا هو: فرضية نشوء الإسلام التقليدية كما نعرفها تفترض أن الإسلام نشأ في الحجاز بين قوم لا يجيدون القراءة والكتابة وبالتالي فالرواية التقليدية التي تقول أن عثمان أتلف نسخ القرآن المخالفة للمصحف الذي جمعه بعد اقل من عشرين سنة على وفاة النبي يمكن قبولها لأنها تمت بشكل مبكر جدا في الوقت الذي نعرف فيه أن القرآن نفسه لم يكن مدون بالمعنى الدقيق، ومع ذلك فلدينا آثار ليست بقليلة تعود إلى المصاحف القديمة التي منعها عثمان وأتلفها. وبالانتقال إلى فرضية السيد أولغ فان الإسلام كان نتاج أمم متعلمة من سكان الشام وفارس هم المسيحيين اليهود أو السوريين كما يسميهم، وإذا قبلنا أن التحول بين قصة نشوء الإسلام التي يفترضها أولغ وبين التي نعرفها تم خلال نحو قرن واحد، فأين آثار هذا التحول والوثائق التي تشير إليه والى الدين بشكله القديم، هل يعقل أن تختفي هذه الوثائق لدين امتد قبل ذلك من باكستان إلى فرنسا والأصعب أن الإسلام حسب الفرضية التقليدية كان دين الفاتحين البدو الأميين الذين قدموا من جزيرة العرب لكنه حسب فرضية أوليغ الدين الأصلي لشعوب منطقة متحضرة منذ زمن طويل قبل تلك التواريخ، أو على الأقل جزء كبير من هذه الشعوب كان متحضرا لديه لغة مكتوبة مستقرة. لا أتصور أن هناك طريقة ليكون الإسلام قد نشأ حسب فرضية أوليغ ثم وصلت إلينا قصة نشوءه كما نعرفها الآن ومع ذلك اختفت كل الوثائق التي تشير إلى الفترة الانتقالية اختفاء كاملا. نقطتين أخريين في غاية الأهمية هما: كيف ولماذا تم تخفيض أهمية المسيح الذي هو الشخص المركزي في كل أشكال المسيحية إلى هذه الدرجة الكبيرة التي توجد فيها في الأدبيات الإسلامية لصالح شخصية محمد، بل في القرآن الذي هو دون شك النص الإسلامي الأقدم يحتل الأنبياء مثل موسى وإبراهيم أهمية أكبر بكثير من المسيح! أيضا لماذا تم تخفيض قيمة القدس بشكل درامتيكي لصالح المدينة ومكة وخاصة الأخيرة، يشير المقال إلى أن عبد الملك وكرد فعل على عدم ظهور المسيح في الوقت المتوقع رفع من شخصية يوحنا(يحيى) وهذا ما يفسر وجود ضريحه في مسجد دمشق الكبير(الأموي) لكن الأقصى ظل أهم بكثير من المسجد الأموي والأهم أن المدينة ومكة والأخيرة بالذات احتلت قدسية لا تقارن بقدسية لا الأقصى ولا غيره. وحتى مع فرض أن المسرح الفعلي للعهد القديم أو الكثير من أحداثه هو جزيرة العرب فان المشكلة تظل قائمة فلا يرد في أدبيات اليهود والمسيحيين قبل الإسلام أي أهمية مميزة لأي مكان مقدس في الحجاز بما فيها مكة وحتى يكون من يسمون بالمسيحيين السوريين قد حولوا المركز إلى مكة لسبب يتعلق بتاريخ العهد القديم في الحجاز فلا بد أن يكون لهذا المكان – مكة – أهمية مميزة للغاية وبالتالي لابد أن تظهر مثل هذه الأهمية في أدبيات العهدين القديم والجديد وهو شيء غير موجود. للحظة تصورت قبل نشر الجزء الثاني من مقالة السيد قريط أن الإسلام نشأ في شمال جزيرة العرب أثناء القرن السادس الهجري وبالتالي لأنه في ذلك الوقت كانت القدس – حسب التاريخ الإسلامي المعروف – تحت سيطرة البيزنطيين مما يمنع العرب أصحاب الدين الجديد من الوصول إليها، حول العرب أكثر أماكنهم قدسية منها إلى مكة، لكن الجزء الثاني من المقالة يزيد تعقيد القضية فإذا كان الدين الجديد نشأ في الشام من قبل نفس الشعب الذي يسيطر على القدس بعد أن كان البيزنطيين غير موجودين في المنطقة، فلماذا قام هؤلاء القوم بنقل أقدس أماكن دينهم إلى مكة، هذه قضية يصعب أيضا إيجاد جواب عليها. إذا افترضنا أن نقل الشخصية المركزية للدين من المسيح إلى محمد، هو مجرد تغيير أسماء كما يذكر أوليغ، مع إن هذا من الصعب القبول به بهذه البساطة فمحمد شخصية لها مقومات تاريخية حسب قصة نشوء الإسلام التي نعرفها، مثلا يمكننا أن نقبل أن الشخصية الأساسية في الإسلام أعطيت لاحقا اسم محمد الذي كان وصفا للمسيح أكثر بكثير من قبولنا عدم وجود تلك الشخصية من الأساس. لكن الأهم حتى لو قبلنا ذلك فماذا عن تغيير الأماكن المقدسة؟ وبالنسبة إلى التاريخ فمن السهل قبول تحول الناس من الأسوأ إلى الأفضل ولكن كيف يمكن أن نقبل أن هؤلاء المسيحيين العرب الذين أنشئوا الإسلام والذين كان لديهم تقويم شمسي دقيق تخلوا عنه واتبعوا تقويما قمريا في غاية الضعف، معلومتنا تقول أنه حتى اليهود قبل الإسلام كانوا يتبعون تقويما شمسيا قمريا مختلطا وبدأ العرب يقلدونهم في ذلك قبيل الإسلام حتى جاء الإسلام وألغاه مثبتا تقويما قمريا صرفا (إنما النسيء زيادة في الكفر..). وأيضا مادام هؤلاء الأقوام يمتلكون لغة مكتوبة راسخة سواء كانت الإغريقية أو الآرامية فما حاجتهم إلى اختراع لغة جديدة احتاجت إلى قرون من الزمن حتى تتشكل بشكلها النهائي. ما هو موجود لدينا حول تاريخ اللغة العربية يكاد لا يترك مجالا للشك بأنها كانت في مرحلة نشوء وأنها لغة جديدة بل يمكننا بسهولة تتبع مراحل نشوءها وتطورها، وهذا يحصل مع الأمم حديثة التشكل، الأمم التي تتحضر بعد بداوة كما حدث مع الأتراك لاحقا وليس مع أمة نشأت عن سكان سوريا والعراق الذين كان لهم لغة تمتد إلى قرون قبل القرن السادس الميلادي. هذه النقاط والكثير غيرها تحتاج إلى مزيد من البحث، لا أنكر أن هناك أشياء جديدة في البحث والكثير منها يجب التوقف عندها، واحدة منها هي غياب البيزنطيين من الشام قبل القرن الخامس والتي ليس من الصعب إيجاد حل لها فقد تكون المعارك دارت بين العرب القادمين من الحجاز وأهل الشام الذين أشير إليهم في التاريخ الإسلامي المعروف على أنهم روم كونهم كانوا تابعين للروم ولو اسميا كما أنهم يعتنقون نفس الدين. أيضا عدم وجود دليل على حدوث معارك في اليرموك سهل فكل متتبع للروايات الإسلامية للفتوح يعرف أن العرب احتلوا أراضي كانت تحكمها سلطات منهكة وشبه منهارة وبالتالي فأنا أعتقد أن المعارك المذكورة في فتح العراق والشام مبالغ بها جدا وأن الأصح أن الأمور تمت بطريقة أقرب بكثير إلى ما هو مذكور عن فتح مصر بدون حرب يمكن أن تسمى حرب فعلا. النقطتين الأخيرتين وهما شخصيتي عبد الله بن الزبير وعبد الملك وكونهما جاءتا أصلا من الشرق(العراق وفارس) أمر ممتع فعلا ومثير للاهتمام ولا أجد أي طريقة لإيجاد حل لهما وهذا يدفعني إلى القول أننا بحاجة إلى الكثير من البحث. يتم بناء التاريخ أو قصة التاريخ على نقاط معروفة حيث يتم تكميل الصورة لاحقا، لنتصور أن هناك رسم مكون من ألف نقطة يمثل بقرة ، ولنتصور إننا وجدنا عشرة نقاط فقط من الرسم الأصلي بينما اختفت البقية، إذا لم نكن نعرف مسبقا أن الرسم كان يمثل بقرة فانه بإمكاننا إن نمرر من هذه النقاط العشر خط بحيث نرسم جمل أو نعجة وحتى شجرة أو أفعى أو رجل، هذا هو وضع التاريخ تماما فبدون الحصول على مزيد من النقاط والحقائق فقد يقودنا ذلك إلى رسم صورة مضللة جدا. قبل هاتين المقالتين كنت قد قرأت عن نظرية نشوء الإسلام من المسيحية اليهودية وهي مقولة أراها متماسكة إلى حد بعيد ولكنني بصراحة كنت أميل إلى الاعتقاد إلى أن ذلك تم في جزية العرب(الحجاز) قبل القرن السادس الميلادي مما يترك زمن قدره ثلاثة قرون أو أكثر بين لحظة نشوء الإسلام وتاريخ بداية تدوينه في القرن الثامن أو التاسع الميلاديين، كما أن نشوء الإسلام في هذه الحالة في الحجاز يفسر بسهولة ضياع الأدبيات الأصلية للإسلام كونه نشأ في أمة بدوية لا حظ لها في القراءة والكتابة وكل أنواع المعرف المدونة. في هذه الحالة يمكن مثلا القبول بفرض أن شخصية محمد ليست شخصية تاريخية وكذلك كل أو بعض الشخصيات المؤسسة للإسلام، فحتى في التاريخ الإسلامي كما نعرفه ليس محمد هو مؤسس الإسلام الوحيد فشخصيات كأبو بكر وعمر وعلي لا تقل أهمية. ولكن افتراض نشوء الإسلام بين أمم متحضرة أو على الأقل شبه متحضرة كما يشير السيد أوليغ يُصَعب ذلك جدا. أخيرا فانه من الصعب جدا القبول أن الإسلام كما نعرفه وبالأخص القرآن تطور من فكر حضري لسكان سوريا والعراق الذين كانوا يعتنقون ما يُسمى بالمسيحية السورية لقرون طويلة وعلى اتصال مباشر مع الثقافات الفارسية والإغريقية – الرومانية، فالقرآن أقرب بما لا يوصف من الدرجات إلى أن يكون نشأ في أمة بدوية صحراوية(لنفكر في المفاهيم التالية: ذكر الإبل، الثأر [ ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل] وهو مفهوم يدل على انعدام الدولة -، إذا جاء أحدكم من الغائط، التيمم، الحجاب، الاستئذان،المناداة من وراء الحجرات،العورة – كلها مفاهيم بدوية في مجتمع تقل فيه الألبسة والأبنية - : هذه المفاهيم تملأ القرآن وهي مفاهيم ليس فقط بدوية بل موغلة في الصحراوية لا يمكن أن تقال أو يفكر فيها في مجتمع حضري يعرف البنيان والسلطة كما هو الحال في الشام والعراق. لنفرض أننا اكتشفنا نقش أو عدة نقوش استطعنا التأكد من أنها تعود إلى الألفية السابعة قبل الميلاد تحوي نصوص كتابية للغة متطورة، فهل يعني هذا انهيار معارفنا حول نشوء الكتابة والتاريخ القديم برمته، قد يمكننا القول مثلا أنه كان هناك لغة ناضجة في ذلك الوقت ثم اختفت كليا لسبب ما لتعود الكتابة للتطور بشكلها الذي نعرفه تاريخيا في الكتابات القديمة السومرية والهيروغليفية، لأن تلك النقوش لن تستطيع إقناعنا بأن الكتابات البدائية لمصر وجنوب العراق والتي تعود إلى الألفية الرابعة أو الثالثة قبل الميلاد تطورت عن ذلك النص الذي هو متقدم عليها بكثير. بصراحة إن افتراض نشوء الإسلام من مسيحية يهودية سورية عراقية وليس من مسيحية يهودية حجازية يصعب كثيرا السير معه. إطلاقا لا أقصد التقليل من قيمة الكتاب فالكتاب يثير كثير من المسائل غاية في الأهمية إلا أنه يثير تساؤلات أكثر مما يعطي إجابات كما أن الفرضية التي يطرحها تناقض ذاتها، مما يجعلنا بحاجة ماسة إلى مزيد من البحث الأركولوجي لإزالة هذا اللبس كما يجعلنا في نفس الوقت بحاجة إلى مزيد من التفكير النظري في محاولة لإعادة ترتيب قطع الأحجية.
#محمد_شرينة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نحن نعاني لأننا نتطور ( وحدة الوجود)
-
العلم والدين تحت مظلة المصلحة البشرية
-
حول تقرير التنمية البشرية العربي الخامس
-
يا بُني
-
الحاجة إلى تحديث العلمانية والإسلام العربيين
-
هل البيض أم السود هم أهل النار؟
-
الإيمان والوهم
-
العوامل الحاسمة في تقدم الغرب والثورة الصناعية
-
العرب والطيران
-
تحرير جسد المرأة بل أجساد النساء والرجال
-
حيرني البوذي
-
أنا والله
-
الضمير والشبق؟
-
المسلمون والغنائم
-
تقييد حرية المرأة الجنسية
-
أهدى الشرائع
-
حية في الشتاء
-
في المحطة الأخيرة
-
حتى لا يموت الإسلام
-
الله امرأة
المزيد.....
-
الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت
...
-
تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ
...
-
استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
-
82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|