أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي يوسف - من قتل فرهاد عثمانوف؟














المزيد.....

من قتل فرهاد عثمانوف؟


سعدي يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 180 - 2002 / 7 / 5 - 16:44
المحور: الادب والفن
    



قصيدة للشاعر سعدي يوسف
الخميس 04 يوليو 2002 11:11
سعدي يوسف

?Who killed Ferhad Usmanov
www.war-against-terrorism.info

عند محطّــةْ
عند محطةِ مترو
عند محطةِ مترو آكْــتِـنْ تاوْن
أعني:Acton Town Tube Station
تحديدا
أقرأُ : ?Who killed Ferhad Usmanov

أنا لم أســمعْ باسمكَ يا فرهاد
لم أسمعْ، من قبلُ، بفرهاد عثمان
(عثمانوف!)
لكني أسـمعُ في الليلِ الليلِ، دويَّ الغاراتِ
بقاراتٍ تتراءى مائجةً في لُـججٍ وأعاصيرَ وأدخــنةٍ
أسـمعُ زخّــاتِ رصاصٍ
والصوتَ الســرِّيَّ لإطلاقةِ كاتمِ صوتٍ
أسـمعُ أبواباً تُـخلَـع في أحياء الغرباءِ
وأسمعُ أحياناً صرخةَ طفلٍ
......................
......................
......................
أنا لا أعرفُ كيف أُناديكَ،
وأيَّ رياحٍ سـأُحـمِّـلُـها صوتي كي تصلَ الرعشـةُ
هذا الليلُ طويلٌ، يا فرهاد
سـأظلُّ، إذاً، أبحثُ عنكٍَ
ومَـن يدري، قد نبلغُ ، في مَســـرانا، بغداد
أقولُ: القارةُ، أمستْ، في هذا الليلِ، القريةَ
نعرفُـها درباً درباً
نعرفُ فيها الساكنَ والمسـكنَ
والمنبعَ والأشجار
ونعرفُ أيَّ فتاةٍ ترقصُ
أو أيَّ فتىً يرتجلُ الأشعار
لكني ، مثلك، يا فرهاد
لا أعرفُ من أين تجيء رصاصاتُ السُّــمِ
ومـن أيّ كهوفٍ قبل التاريخِ يجيء الإنسـانُ- الذئبُ
ويندفعُ الإعصــار
......................
......................
......................
فلتـرقُـدْ يا فرهاد
ارقُــدْ
واتركني في وحشةِ هذا المســعى
في وحشةِ هذي الأشــعــارْ



 
لندن  26-6-2002


#سعدي_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكثر من ذكرى ، أقلُّ من ذاكرة


المزيد.....




- فيلم -ماينكرافت- يتصدر شباك التذاكر ويحقق أقوى انطلاقة سينما ...
- بعد دفن 3000 رأس ماشية في المجر... تحلل جثث الحيوانات النافق ...
- انتقادات تطال مقترح رفع شرط اللغة لطلاب معاهد إعداد المعلمين ...
- -روحي راحت منّي-.. أخت الممثلة الراحلة إيناس النجار تعبّر عن ...
- -عرافة هافانا- مجموعة قصصية ترسم خرائط الوجع والأمل
- الفنانة ثراء ديوب تتحدث عن تجربتها في -زهرة عمري-
- إلتون جون يعترف بفشل مسرحيته الموسيقية -Tammy Faye- في برودو ...
- معجم الدوحة التاريخي ثروة لغوية وفكرية وريادة على مستوى العر ...
- بين موهبة الرسامين و-نهب الكتب-.. هل يهدد الذكاء الاصطناعي ج ...
- بعد انتهاء تصوير -7Dogs-.. تركي آل الشيخ يعلن عن أفلام سعودي ...


المزيد.....

- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي يوسف - من قتل فرهاد عثمانوف؟