|
هل ينجح أوباما في إستعادة - الحلم الأمريكي - ؟ 4
نجيب الخنيزي
الحوار المتمدن-العدد: 2904 - 2010 / 2 / 1 - 12:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هل ينجح أوباما في إستعادة " الحلم الأمريكي " ؟ 4 يوم الثلاثاء20 يناير 2009 شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، ومعها العالم بأسره، يوما مشهودا وحدثا تاريخيا، سيرسخ عميقا في ذاكرة الشعب الأمريكي، في ذلك اليوم أدى باراك حسين أوباما قسم اليمين، ليصبح الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة. في حين حرص محتجون في العاصمة الأمريكية على وداع الرئيس الآفل جورج بوش الابن، الذي وصلت شعبيته في الشارع الأمريكي إلى أدنى مستوى (22%) في سجل الرؤساء الأمريكيين السابقين، وذلك بطريقتهم الخاصة، عبر رشق تمثاله بالأحذية قبل مغادرته منصبه، تقليداً للصحافي العراقي منتظر الزيدي، ألذي رمى الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بحذائه (باعتبارها قبلة الوداع من قبل الشعب العراقي) خلال مؤتمر صحافي في بغداد في ديسمبر الماضي. وذكرت صحيفة «لوس انجلس تايمز» الأمريكية إن أحد المشاركين الأمريكيين وصف فرصة رمي تمثال الرئيس بوش الذي يزيد ارتفاعه عن 7.6 أمتار بالحذاء، بأنها «مريحة للنفوس» وأمطر المشاركون التمثال بوابل من الأحذية التي حصلوا عليها من خلال عمليات تبرع. في المقابل تجمع أكثر من مليوني شخص في حديقة «ناشيونال مول» في العاصمة واشنطن للاستماع إلى خطاب اوباما البالغ من العمر 47 عاما والذي حصد أصوات 349 من كبار الناخبين مقابل 163 لمنافسه الجمهوري جون ماكين، وتميز الاقتراع بنسبة مشاركة عالية بلغت قرابة 70%، في حين عبر 78% من الأمريكيين عشية تنصيبه، عن ثقتهم به وفقا لاستطلاعات الرأي العام الذي أجري مؤخرا. كان مشهدا تاريخيا ومؤثرا، حين وضع أوباما كفه الأيسر على الإنجيل الذي استخدمه الرئيس أبراهام لنكولن عند تنصيبه عام 1861، ويردد القسم الذي يتعهد فيه «بالمحافظة على والدفاع عن دستور الولايات المتحدة». واللافت أن أوباما استخدم اسمه الثلاثي الكامل، ولم يسقط اسم (حسين) كما فعل في الحملة الانتخابية. علما بأنه وصف خلال حملته الانتخابية على انه «بطل» و«موحد» أمريكا ما بعد مرحلة التمييز العنصري، حيث يعكس واقع التعددية العرقية والثقافية في الولايات المتحدة بسبب أصوله، فهو من أب كيني مسلم وأسود، ومن أم أمريكية بيضاء، كما أن أخاه (من طرف والدته) غير الشقيق من شرق آسيا (أندونيسيا). لكنه لم يلعب ورقة السود والتمييز العنصري، خلال حملته الانتخابية، بل ركز كثيرا على الوحدة الوطنية، والمصالحة بين كل الأمريكيين، ونجح في ذلك على خلاف القس جيسي جاكسون الذي فشل مرتين في الانتخابات الأمريكية في 1984 و1988، ذلك لأنه كان ينظر إليه على أنه ممثل الأفارقة الأمريكيين. في مقابلة كان قد أجراها مع صحيفة واشنطن بوست، قال أوباما «ما آمل به هو أن أمثل نموذجا للتفاعل مع أناس لا يشبهونك، ولا يتفقون معك، ما يحدث يمثل تغييرا على المزاج العام لسياساتنا». وقد أكد على ذلك في خطاب القسم حين خاطب الأمريكيين قائلا «ندرك أن ارثنا المختلط مصدر قوة وليس مصدر ضعف. نحن أمة من المسيحيين والمسلمين واليهود والهندوس وغير المؤمنين. لقد تشكلنا من كل لغة وكل ثقافة أتت من أي بقعة من الأرض وبما أننا ذقنا مرارة الحرب الأهلية والفصل العنصري وخرجنا من هذا الفصل القاتم اقوي وأكثر وحدة لا يمكننا إلا أن نؤمن بأن الأحقاد القديمة ستزول يوما. وأن الإنسانية المشتركة مع تحول العالم إلى بقعة صغيرة، ستتجلى وأن أمريكا ينبغي أن تضطلع بدورها في إحلال حقبة جديدة من السلام». وفي مصادفة أكدت البعد التاريخي والرمزي لحفل تنصيب أوباما كونه، تزامن مع اليوم الثاني للعطلة السنوية التي يحتفل من خلالها الأمريكيون بذكرى زعيم الحقوق المدنية، مارتن لوثر كينج الذي اغتيل عام 1968. ساكن البيت الأبيض الجديد الذي تبنى تراث جون كيندي، لم يخف تأثره الكبير بأبطال التاريخ الأمريكي على غرار محرر العبيد أبراهام لينكلن، ومارتن لوثر كينغ، الناشط التاريخي في مجال الحقوق المدنية. لقد شد الخطاب الرئاسي الأول لأوباما ليس الجموع الأمريكية المحتشدة في ساحة الاحتفال فقط إنما عموم الشعب الأمريكي، لأنه ببساطة بعث الأمل لديهم في القدرة على التغير، والتطلع نحو الغد بتفاؤل واقعي، وإمكانية تجاوز المنعطف الخطير الذين وجدوا أنفسهم فيه، في ظل تحديات غير مسبوقة على الصعيدين الداخلي والخارجي في الآن معا، والتي تمثل تركة ثقيلة محملة بملفات معقدة ومفخخة، ورثها الرئيس أوباما وإدارته الجديدة، من الرئيس السابق جورج بوش وإدارته الفاشلة على مدى ثماني سنوات عجاف، والتي أبرز عناوينها «الليبرالية الجديدة» ألتي أفضت إلى أكبر أزمة مالية واقتصادية تشهدها الولايات المتحدة والعالم على مدى قرن، وهناك المغامرات الخارجية ونهج استخدام القوة على نطاق واسع في العالم، والذي تمثل في «الحروب الاستباقية» وغزو أفغانستان والعراق، وتقسيم العالم إلى معسكرين، ورفع شعار «مكافحة الإرهاب وتعميم الديمقراطية» في المنطقة العربية/ الإسلامية والعالم. الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، الذي بالكاد نجح في الانتخابات الرئاسية الأولى على منافسه آل جور أعتبر نفسه إثر أحداث 11 سبتمبر2001 الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة، بأنه منقذ الشعب الأمريكي وبقية الشعوب في العالم. غير أنه كان يعبر في حقيقة الأمر عن مواقف ونهج المحافظين والمسيحيين الجدد، وهلوساتهم في تغير العالم وإعادة تشكيله وفقا لمنظورهم الأيدلوجي/ الديني المحافظ. وهم في ذلك لم يقيموا وزنا لإرادة ورغبات ومصالح الشعب الأمريكي وبقية الشعوب في العالم، تلك السياسات أدت إلى زيادة الكراهية وتدني الثقة والمصداقية إزاء الولايات المتحدة كدولة (وليس كشعب)، خصوصا في ظل ما تكشف من كذب الإدارة الأمريكية لتبرير غزوها للعراق، وما أدى إليه الاحتلال من سقوط مئات الآلاف من الضحايا، وملايين المهجرين في العراق وأفغانستان وباكستان إلى جانب الانتهاكات المريعة لحقوق الإنسان، كما في معتقلات غوانتانامو وأبوغريب والسجون السرية الأمريكية الأخرى حول العالم. لقد عاقب الشعب الأمريكي تلك الإدارة بقسوة تستحقها، وتجلت في الإنتخابات النصفية (نوفمبر 2006) لمجلسي الكونغرس، حيث حصد الديمقراطيون غالبية المقاعد في مجلس النواب والشيوخ، كما تمثلت في الفوز الساحق لمرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة في إنتخابات نوفمبر الرئاسية الأخيرة. الترحيب، والتفاؤل العام، بتولي باراك أوباما دفة الرئاسة الأمريكية، كان لافتا على المستويين الأمريكي (الداخلي) والخارجي (العالمي). والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل كان أوباما سيفوز بالرئاسة في كل الحالات، حتى لو كانت الأوضاع الداخلية والخارجية الأمريكية مستقرة وطبيعية؟ أم إن ظروف وواقع الأزمة الأمريكية المركبة والمتفاقمة وبكافة أبعادها السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، العسكرية، والأخلاقية، دفعت أوباما إلى الصدارة، كرمز للتغيير والتجديد والتصدي لمواجهة الأزمة واستيعابها أو إعادة تدويرها. مراسلة فرنسية حضرت حفل القسم، تساءلت عن مغزى الالتفاف والحضور والترحيب الشعبي الأمريكي الواسع إبان مراسيم حفل تنصيب أوباما بقولها: هل ذلك يعود إلى مجيء أوباما لدفة الرئاسة، أم يعود إلى رحيل الرئيس الأسبق جورج بوش عنها؟ أزعم ( شخصيا ) أن الأمر يعود إلى الأمرين معا! فمن ناحية، فإن السياسة الخارجية والداخلية الفاشلة لإدارة الرئيس جورج بوش ونتائجها الكارثية، التي شهدها ولمسها الشعب الأمريكي والعالم بأسره، وعانى مرارتها على مدى ثماني سنوات، جعلتهم يتطلعون إلى البديل، والتغيير. استطاع أوباما عبر ما يتمتع به من مزايا ومواهب سياسية، تنظيمية، ودعائية لافتة، وكاريزما شخصية، وقبل كل شيء، كان خطابه وبرنامجه الانتخابي مقنعا وملهما لقطاعات واسعة من النخب السياسية والاقتصادية والثقافية ومراكز التأثير والضغط، وجمهور الطبقة الوسطى، والعمال الأُجراء، والأقليات العرقية والثقافية، في داخل الولايات المتحدة، وخصوصا الأجيال الشابة منهم. عموم الشعب الأمريكي كان محبطا، مأزوما، فاقدا لليقين والثقة في مؤسساته وهيئاته التشريعية والرئاسية والفيدرالية، وكانوا بأغلبيتهم الساحقة، تواقين نحو التغيير الذي عبر عنه أوباما بجملة قصيرة، لكنها دالة ومؤثرة (نعم- نستطيع)، تلك الجملة كانت بمثابة إحياء الأمل في استعادة «الحلم الأمريكي» الذي ظنوه (وهم محقون في ذلك) ولّى إلى غير رجعة. وقد عمد باراك أوباما مجددا للضرب على هذا الوتر في خطاب القسم حين تطرق إلى مؤشرات الأزمة الاقتصادية/ الاجتماعية الخانقة، التي سبق وحذر من كونها ستطول، وستمتد إلى قطاعات اقتصادية حيوية جديدة، غير أنه أكد في المقابل، وجود خطة مفصلة لدى إدارته، لمواجهه تداعياتها، وقال في هذا الصدد: «اليوم أقول لكم بأن التحديات التي نواجهها فعلية. إنها خطرة وكثيرة. لن نتغلب عليها بسهولة أو في فترة قصيرة. لكن فليدرك الشعب الأمريكي أننا سنتغلب عليها. في هذا اليوم نجتمع لأننا اخترنا الأمل عوضا عن الخوف، وحدة الهدف عوضا عن النزاع والخلاف». وقد سبق له أن أشار في معرض تأكيده على أهمية الوحدة الداخلية للشعب الأمريكي حين قال: «ليس هنالك أمريكا يسارية وأمريكا محافظة، توجد فقط أمريكا موحدة. ليس هنالك أمريكا سوداء وأمريكا بيضاء، أمريكا آسيوية وأمريكا لاتينية بل هناك الولايات المتحدة الأمريكية. نحن بلد واحد أو لا نكون». وقد استعرض في خطابه مسيرة وتضحيات «الآباء المؤسسين» للولايات المتحدة، متجاهلا وقافزا هنا على الصفحات المعتمة في التاريخ الأمريكي، من إبادة السكان الأصليين (الهنود الحمر) ومرورا بالعبودية، وخوض الحروب الاستعمارية والإمبريالية، ودعم الأنظمة الديكتاتورية والاستبدادية في العالم. معتبرا أنهم: «مرارا وتكرارا كافح هؤلاء الرجال والنساء وضحوا وعملوا حتى تشققت أيديهم لكي نتمكن من أن نحيا حياة أفضل. كانت أمريكا بالنسبة لهم أكبر من مجموع طموحاتنا الشخصية، أعظم من كل اختلافاتنا في الأصول والثروة والانتماء». وإزاء ما يتردد من دعوات متزايدة إلى نبذ الليبرالية الجديدة «على صعيد السياستين المالية والاقتصادية اللتين وسمتا السياسات السابقة، أكد باراك أوباما على تمسكه بنهج الاقتصاد الحر، والنظام الرأسمالي، مع إضفاء بعض الضوابط والمراقبة الحكومية عليه، ومراعاة مصالح الطبقة الوسطى التي ينتمي إليها ويتوجه بخطابه إليها بالدرجة الأولى، دون أن يغفل أوضاع الفئات العمالية والفقيرة حيث ذكر: «السؤال المطروح أمامنا ليس لمعرفة ما إذا كانت السوق قوة خير أو قوة شر. فقدرتها على تحقيق الثروة وتوسيع نطاق الحرية لا مثيل لها. لكن هذه الأزمة ذكرتنا أنه من دون عين مراقبة، يمكن للسوق أن تخرج عن السيطرة وأن أي أمة لا يمكن أن تزدهر عندما تدعم الأثرياء فقط. نجاح اقتصادنا لطالما اعتمد ليس فقط على حجم إجمالي الناتج المحلي بل على مدى الازدهار وقدرتنا على توسيع الفرص لكل شخص صاحب إرادة ليس فقط عن طريق الإحسان بل كأفضل طريق لمصلحتنا المشتركة». وفي انتقاد واضح لنهج وممارسات الإدارة الأمريكية السابقة، ولسلفه الرئيس جورج بوش على صعيد السياستين الدفاعية والخارجية، واللتين تمحورتا حول الحروب الاستباقية، الأحادية القطبية، الهيمنة، والحرب الكونية على الإرهاب، وتقسيم العالم إلى عالم الخير الذي تمثله وتقوده أمريكا، وعالم «الشر» أو الدول «المارقة» الأخرى وفقا للمقولة الشهيرة لبوش «من ليس معنا فهو ضدنا». في هذا الصدد ذكر أوباما في خطاب القسم: «أما بالنسبة لدفاعنا المشترك فإننا نرفض أن نختار بين سلامتنا ومثلنا. فالآباء المؤسسون الذين واجهوا مآسيَ يصعب علينا تخيلها حتى صاغوا ميثاقا لضمان حكم القانون وحقوق الإنسان، ميثاقا تشده دماء الأجيال. هذه المثل لا تزال منارة للعالم ولن نتخلى عنها. لكل الشعوب والحكومات التي تشاهدنا اليوم من أكبر العواصم إلى البلدة الصغيرة التي ولد فيها والدي أقول: اعرفوا أن أمريكا هي دولة صديقة لكل أمة ولكل رجل أو امرأة وطفل يسعى إلى مستقبل سلام وكرامة وأننا مستعدون لتولي القيادة مجددا» مشددا على دور الأفكار والمبادئ، ونبذ سياسة التفرد، والترهيب وغطرسة القوة، التي انتهجتها الإدارة السابقة، وإحلال أسلوب ونهج جديدين محلها، يستندان إلى الدبلوماسية «الذكية»، واعتماد لغة الحوار مع خصومها، والتعاون والتنسيق مع حلفائها وأصدقائها، وفقا للأهداف والمصالح المشتركة.
#نجيب_الخنيزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تحت شعار «التغيير».. انتصار كاسح لباراك أوباما ( 3 )
-
ظاهرة أوباما في المشهد الأمريكي ( 2 )
-
ظاهرة أوباما تعبير عن أزمة أم مؤشر للتغيير ؟ ( 1)
-
الميزانية والميزان 3
-
الميزانية والميزان 2
-
الميزانية والميزان «1»
-
الذكرى الأولى لرحيل المفكر والمناضل المصري الكبير محمود أمين
...
-
ظاهرة الصالونات الأدبية الثقافية وتصدّر القبيلة والطائفة
-
لايزال يحدونا الأمل.. برجوعك ياأبا أمل
-
معوقات قيام مؤسسات المجتمع المدني ( 9 )
-
ثقافة الفساد
-
التمايز ما بين المجتمعين الأهلي والمدني ( 8 )
-
نشوء الدولة المركزية السعودية والمجتمع المدني ( 7)
-
السجال حول طبيعة الدولة في الإسلام ( 6)
-
التيارات الاصولية والموقف من الدولة المدنية (5 )
-
الدولة العربية الحديثة ومستلزمات المجتمع المدني ( 4 )
-
مفهوم المجتمع المدني .. ترسيخ فكرة المواطنة ( 3 )
-
مكونات وعناصر المجتمع المدني (2 )
-
بمناسبة العيد الثامن لانطلاقة الحوار المتمدن
-
المسار التاريخي لظهور وتبلور مفهوم المجتمع المدني ( 1 )
المزيد.....
-
لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء
...
-
خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت
...
-
# اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
-
بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
-
لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
-
واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك
...
-
البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد
...
-
ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
-
الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
-
المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|