أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي حسين غلام - من المسؤول..ولمصلحة من














المزيد.....


من المسؤول..ولمصلحة من


علي حسين غلام

الحوار المتمدن-العدد: 2903 - 2010 / 1 / 31 - 12:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المسؤول!! ولمصلحة من ؟؟
قبلنا بكل شيء من ضعف في الأداء بأستثناء المؤمنين وتغيب عن الحضور(نعم لبعضكم ) ، وسجالات وجدالات طوال لنقاش قانون يهم الشعب ، ومزايدات حزبية وفئوية على التصويت لهذا القانون أو ذاك ، والخروج من قبة البرلمان لعدم القبول بتعديل تشريع ما ، قبلنا بكل الطبخات التي تطبخ وعلى نار هادئة كما تقولون في مطابخ البرلمان في خارجة أو داخله بغض النظر عن قوتها و ضعفها أو نفعها لهذه الجهة أو أضرارها بتلك الجهة ، قبلنا بالهرج والمرج في البرلمان لقبول موقف أو رفض مقترح ، وبأيفادات النزهة والأستجمام أو السفر لمؤتمر لا نفع فيه ، قبلنا بحضوركم الكبير لمناقشة رواتبكم والأمتيازات التي تعطى لكم وبقانون حراسكم ، قبلنا بعدم رفع الحصانة عن برلماني أرهابي وعن أخر يفجر البرلمان وعن برلماني يمجد البعث ويخالف الدستور ، وعدم أستدعاء وأستجواب الوزراء المفسدين ، قبلنا بكل التوافقات السياسية على حساب الوطن والشعب ، وبالمصالحة الوطنية والأصلاح السياسي على حساب دماء الشهداء والأمهات الثكالى ، قبلنا بحظنا العاثر يوم شاهدناكم وعرفناكم وبغفلتنا يوم أنتخبناكم وجعلنا مصيرنا ومصير الوطن والأمة بين أيديكم ، قبلنا بحكومة وحدة وطنية فيها وزراء مفسدين أو أرهابيين ، وبأدائها الضعيف والتلكأ في تقديم الخدمات نتيجة المحاصصة والأنفجارات بين الحين والآخر ووقوع ضحايا نتيجة الخروقات في أجهزتها الأمنية ، وملف السونر لكشف المتفجرات كان الأجدر أحتواء الموضوع وجعلها ضمن الدائرة المغلقة للحكومة وعدم السماح لمن هب ودب وغير المعنيين في مفاصل الدولة التدخل فيه ، لغايات وأهداف أنتخابية أو حزبية أو شخصية أو لمأرب وأجندات خارجية تعمل بالضد من توجهات الشعب ، وقبلنا وقبلنا بكل شيء رغماً عنا .. ولكن لا نقبل تدخل بعض النواب الغير المبرر في الأمور الأمنية وخصوصاً أولئك الذين لم نشاهدهم أو نسمعهم أو نسمع بهم ألا في هذه الأيام لا ندري لدعاية أنتخابية أو لبراءة الذمة قبل مغادرة البرلمان ، والمعمول في جميع دول العالم عندما توجد قضايا تمس أمن المواطن والأمن القومي تحال القضية الى الدوائر المختصة او الى اللجان ذات العلاقة للبت وأيجاد الحلول ، أن أثارة موضوع أجهزة الكشف السونر عن المتفجرات في هذا الوقت لأمر خطير ومثير للجدل وتثير كثير من التساؤلات وعلامات الأستفهام، لمصلحة من ؟؟ يتم الكشف بشكل علني لأجهزة غير فعالة ولا يوجد بديل عنها ، وجعل المواطن في دوامة الخوف ورسم صورة ذهنية0 لمصاحبته الموت في كل مكان ،هل هي لعبة انتخابية ؟ أم مفهوم حقيقي عميق لمشكلة أمنية من اجل أيجاد الحلول لها وحقن الدماء نتيجة العمليات الأرهابية ، وخصوصاً أن المتصدين لهذا الموضوع برلمانيون لا دخل لهم بالشؤون الأمنية لا من قريب أو من بعيد ، لاندري لماذا هذا الأستهزاء الرخيص بالدم العراقي وعدم الشعور بالمسؤولية الوطنية والشرعية ، ألا يخافون الله من أعمالهم هذه ، ألا يعلمون أنهم قد قدموا خدمة على طبق من الذهب للأوغاد والقتلة والأرهابيين بكشفهم للمعلومات عن هذه الأجهزة ، والسؤال الآخر لماذا.؟ لم تعترض القوى الأمنية المعنية مباشرة بالملف بشدة على هذا الموضوع والدخول في جدل ونقاش وراء الكواليس أو في وسائل الاعلام لغلق الموضوع لحين العثور أو ايجاد البديل الأكفأ لهذه الأجهزة، وعتبنا على الأجهزة الاعلامية وخصوصاً الفضائية العراقية لنقلها وتناولها القضية بشكل واسع ومسهب كأنها تنقل حدث مهم يزيل الهموم عن كاهل الفقراء أويقلل نزف الدماء بالرغم ان عمل الأعلام هو فضح المخفي والمستور ولكن بحدود المعقول وخصوصاً قضية تمس أمن الوطن والمواطن وكما هو حال لوسائل الأعلام في جميع أنحاء العالم ، وعجبي للرئاسات الثلاثة لعدم تدخلها وأحتواء الموضوع بالسرعة الممكنة وتفويت الفرصة على الذين يصطادون في الماء العكر ، وللأسف لم تكون ردود أفعال المواطنين في الشارع بمستوى المسؤولية والحس الوطني والوقوف مع الأجهزة الأمنية والمشاركة الفعالة ومساعدتها أستخبارياً في أستتباب الأمن لكون المستهدف أصلاً هو لا غيره ، وعجيب وغريب ظهور نواب في نهاية الدورة البرلمانية الذين كانوا بالأمس لا ينفعون بل يضرون وبعد سبات طويل وعميق....يحشرون أنوفهم فيما لا يعنيهم وهي الطامة الكبرى!!! لكونهم بعيدين كل البعد عن الأمور الأمنية والفنية والمهنية والمعرفية ولنسلم القضية لأصحابها والمختصين بشؤونها والمعنيين بها وكما يقول المثل (أعطي الخبز الى خبازته )



#علي_حسين_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسقيط الفيلية... لمصلحة من ؟
- التخرصات..والتهديدات.. لن تثنينا عن الانتخابات
- مكاسب سلطوية أم وطنية
- مقالة للنشر
- محنة الكورد الفيلية مع كوردستان
- رحلةالكرد الفيليين الصعبة


المزيد.....




- لوبان لا تستبعد استقالة ماكرون
- ترامب يوقع أول قانون بعد عودته إلى المنصب
- 10 شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ببلدة طمون بال ...
- إسرائيل تعترف باستهداف فلسطينيين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق ...
- تحول تاريخي في سوريا.. تشكيل إدارة جديدة وإنهاء ستة عقود من ...
- كيف يستعد الجنود من المتحولين جنسيًا لمواجهة ترامب بإعادة تش ...
- الصين تحتفل ببداية عام الأفعى وسط طقوس تقليدية وأجواء احتفال ...
- توجيه إسرائيلي لمعلمي التاريخ بشأن حرب أكتوبر مع مصر
- الجزائر تسلم الرباط 29 شابا مغربيا كانوا محتجزين لديها
- تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا لسـوريا


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي حسين غلام - من المسؤول..ولمصلحة من