حسن المددي
(Hassan El Madadi)
الحوار المتمدن-العدد: 2901 - 2010 / 1 / 28 - 17:54
المحور:
الادب والفن
الرمادة مجحفة ..
تعانق صلف العنفوان
في رقصة الأضواء..
ورحيق الإنتشاء
حين تتاخمه
صفرة الأنواء..
كذلك كانت أغانينا
حين ننقشها
في رونق الومض
إذا يمرق
يستجدي لوعة
أوربما .. صرخة
في عمق الصفو المهدور
يحاكي جنون أمانينا ..
ونحن ..
لاتزال صرختنا
شاخصة
أو ربما..
جامحة…
عند حدود الظلال المنقوعة
في غربة الريح
إذا تعانق استطالتها
حمأة الأقطاب ..
إذا تعلن عنفوانها
في وجه الغزو …
ها نحن …
نطرق أبواب الوهم ثانية
نفر لنهايات الأعمار البنفسجية
نسائل ما تبقى
من فلول الفصول المهترئة
وإغفاءات
في عيون النيازك المسافرة
عبر حنايا الدم المسعور
حلما كان عبورنا
نحو ضفائر الشمس
طفلة كانت ابتسامتنا
تبلل وجه الأرض
بشروخ العطر
مسروقا كان الحلم
مغصوبا كان العطر
من جفن فرحتنا …
ها نحن نبحر ثانية …
في جموح النور
ننشد في جموح العمر كوة…
نسائل ..نسائل ..
سلافة الإعتمار
في قلب الديباجة
نحلم ..نحلم ..
بالعودة
ببعض بياض
يرد طعم الصحو ..
إلى وثبتنا
#حسن_المددي (هاشتاغ)
Hassan_El_Madadi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟