عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 2900 - 2010 / 1 / 27 - 20:25
المحور:
الادب والفن
أرجوحة الطفولة التي توقفت في تفطة الدهشة المثقوبة
أيتها الأرجوحة الممتدة من عمق القصيدة باى كف راعشة امسك بحبلك
حبلك الذي لم يتوقف عن الرقص في حدائق القلب المحروقة
أنها العصافير هي التي توجعني...تنقر بلا رحمة في ذاكرتي العجوز
..................
بأي كف راعشة يمكن أن اهشها ..
أن كنت ارغب؟؟؟؟؟ وهل ارغب ؟؟؟
أرجوحة الطفولة يا أجمل القصائد
المغلفة بسيل من الألوان الصافية من الأزرق والأحمر الدموي والأخضر المخملي يا أقلاما ومربعات
تلعب لعبة الذاكرة المتقافزة
انا لم أر الأرنب بعد ولكن القطة هي التي تمؤ في الجانب الأخر من الترعة
الجانب الأخر... وتحت التوتة
هل كانت تخاف الماء مثلي؟؟؟؟
ولكني كنت أشم عبقا ساخنا ...من زفر الترعة الذي يغري برمي الصنارة في كل وقت
قريبا من ألتوته ..بعيدا عن الزمن
نصبت الارجوحه لممارسة طقس العيد لكنها ما زالت تهتز في كل المواسم
أيتها الكف الراعشة
لاينفع أن تراوغي ..لاينفع ادعاك الشيخوخة....إذ لاوجد في الحقيقة لك
الأرجوحة هي التي تهتز
بذاتها ولذاتها
20/7/2009
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟