أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - مطمئناً يذهبُ نحو الظلام














المزيد.....

مطمئناً يذهبُ نحو الظلام


قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 2900 - 2010 / 1 / 27 - 11:49
المحور: الادب والفن
    




كل الأصوات ممكنة
من ضجة الأبواق إلى نباح كلاب الصيد
ومثلها ممكنة
من دقات الساعة الى إحتراق نهايات شمعة
وممكنة حين صدى الصوت الغائب يأتي من بعيد
عند ذلك كل منا يرتب حاجاته حول مايريد
الذي يقف ويتأمل
فراغا صنعه بنفسه وفيه يرى مايشاء
والذي لايريد أن ينام ويظل يبطءُ بنومه
لأنه حقيقة وليس حلما يتوقع أن يرى :
أخر المساء في السماء والدببة وحقول الرُز
والشجر المضئ في القطار والفتاة التي تحمل الفتى في لوحة الرسم وماء النافورات وممرات المحطة
وقد يتوقع أن يرى معه في السرير:
مطاعم السمك في القوارب وسوق الخميس
وقداس يوم الأحد...
ثم يذهب بعد ذلك مطمئنا إلى الظلام ،
عند يومه الأخر تكثر عليه الأسئلةَ
ويكثر عليه النظر إلى شفاهه وبنطاله
ويمكن أن يوحي لهم بجنس ذلك الطائر
وبليلته وذلك الطائر
وبالماء في نقطة السكون
ولا يعترضوا على عباره
والذي يسير ولا يقف ...
يتوقع كل الأشياء التي يمر عليها
إن لم تقف ستمر عليه
ما عدا ذلك لن يرى
إذ تُتابِعُ مشاهدٌ أخرى وتعالج قصصها
بعضها ينشد بحاجة بحاجة لهواء
وبعضها بدونهم لن تروني
وبعضها لن أكمل الليلة دعوا العام ينقضي
وبعضها إن أتى الضوء يبقى لنا القليل من القصص
ونبقى
بدون خاتمة ...
إذ لم يجد الذي يقف ويتأمل
مذ دقات الساعة إلى إحتراق نهايات شمعة
صدىً للصوت الغائب البعيد
ولا الفراغَ الذي صنعه بنفسه
والذي لايريد أن ينام
لم ير القطار كي يرى الشجر المضئ
ولم يذهب مطمئنا للسرير إذ لاقداس كان
في ذلك الأحد ،
تفهموا سُخريةَ الكون منهم
وعاشوا معهُ
بنفسِ البلادة


[email protected]



#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم نَعُد
- لم يكونوا بالضد من السماء
- سنجد اللحظة الخارقة
- أوصوا أسماءهم لاتُلون
- أيَ حكمةٍ ثالثةٍ يقتنوها
- اللغة تقدم بدائل سريعة ومناسبة
- عراقية
- يُخيفهُ مايُخمن وما يُعالج
- لافائدة ... إنطفئ ودعيني
- أدونيس ..إخراج المكان من معصيته
- ذبابة غيرت المكان ماالذي تغيره النوارس
- الغرض النافع في تهيئة الفضاء الشعري
- مقدمة لفهم الشعر
- أيتها المائية التي أتت من النافورات
- دائماً فلسفتكم (ياروحي )
- إنجاز النص قبل البدء به ...
- شفاء يامنظم المصابيح
- سعدي يوسف ... متطلبات المكوث أمام (الوحيد يستيقظ )
- أليوت ... ومعالجات بالعبث للعبث والفوضى
- فرحة العيد .. لافتة للمحبة والتأخي


المزيد.....




- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - مطمئناً يذهبُ نحو الظلام