صفقة الإعدام . (( علي الكيماوي )) بين جون بايدن وعملاء الاحتلال.... رياض عبد الله

رياض عبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 07:06
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

نقول تمهيدا لما نراه في السطح الإعلامي السياسي في الساحة العراقية



فمن المعروف تماما بأن أحكام الإعدام صدرت ضد علي حسن المجيد المعروف



(( علي الكيماوي )) منذ فترة



ومن المعروف تماما أيضا بأن الحماية الأمنية للمحكومين ورموز النظام السابق هم



لدى الأمريكيين من صدام إلى غيره الأن



ومن المعروف شرعيا أولا وقانونيا وعرفيا ودبلوماسيا ودوليا بأن أسرى الحروب



يطلق سراحهم أو يكونون في عهدة ومسؤولية المحتل



ومن المعروف بأن عملية الإعدام يتم تأجيلها من فترات سابقة وحصلت عدة



خلافات بشأنها تنفيذها فلما الأن والأن فقط



ومن المعروف بأن هناك أزمة حادة حول البعثيين وإندماجهم وأدماجهم في الدولة



العراقية المحتلة أمريكيا



ومن المعروف بأن عملية الدمج لها معارضة شديدة من لدن عملاء الإحتلال ومن



إيران وغيرهم ممن وصلوا على دبابات المحتل الأمريكي



ومن المعروف أيضا بان الأزمة أخير وصلت الذروة بين صفوف العملاء في الحكومة



حتى صارت مسألة الإنتخابات وصلت إلى طريق مسدود بسبب البعثيين



ومن المعروف أيضا بأن جون بادين نائب الرئيس الأمريكي أوباما موجود في بغداد



الصمود من أجل تسوية الأمور بين عملائهم هناك



ولأن الطريق مسدود والأزمة خطيرة



وعليه نقول



لابد من مخرج ومن تسوية ترضية وتضحية



والكل في الهوى سواء والكل يتاجر لمصالحه



اليوم خرجت علينا الاخبار عن عملية إعدام علي حسن المجيد (( علي الكيماوي ))



واليوم كذالك خرجت علينا تباشير حلحلة الأزمة وإتفاق الرؤساء الثلاث بشأن



البعثيين وإتفاق حول حل



واليوم خرجت علينا تباشير خبر إنشاء هيئة جديدة تخص المصالحة والعدالة



واليوم خرجت علينا تباشير أخبار بأن المبعدين يحق لهم العودة بعد اللجؤ للقضاء



وأن الأزمة في طريق الحل أو حلت



وعليه أقول أيضا



بأن هناك تسوية واضحة المعالم تمت بين جون بايدن والمحسوبين على إيران



وغيرهم في موضوع البعثيين



تم فيه إعطاء علي حسن المجيد وغيره كبش فداء لهم من أجل تنازلهم حول البعثيين



المعتدلين ولكي يشفى غليلهم منه ومن البعثيين


وهذه الصفقة كما يبدو لي شخصيا رضخ فيها الصف المدافع أو المؤيد لضم


البعثيين للحكومة


وصفقة الموت هذه جعلت كل طرف يتنازل عن بعض مطالبه من أجل إقرار مطلب


للأخر


وعليه نقول


صفقة الموت والإعدام من أجل إكرام اللئام


ونقول لجون بايدن نائب الرئيس الأمريكي


مبروك عليك دبلوماسية المشانق


أو بالأحرى دبلوماسية المساومة بالأسرى


هذا ما جال في خاطر أخوكم مما ورد من أخبار ومن خلال تتبعها هنا وهناك


ولننتظر التصريح الرسمي حول الموضوع


من خلال


زياد


فريق التواصل الألكتروني


وزارة الخارجية الأمريكية


وأقول له مسبقا


لا تكرر الخيال الخصب فقد حفظ الجملة عنك

تحيتي لكم

#رياض_عبد_الله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات