سماحة . . -داعية- تسامح

محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2898 - 2010 / 1 / 25 - 21:20
المحور: الادب والفن
    

مهرجان أفلام حوض البحر الأبيض المتوسط ( 7 )، في "ميونيخ"( 13 - 31 كانون الثاني 2010م):

"سوء نية"، فيلم فرنسي للمخرج الفرنسي "رشدي زيم" حول خلاف الزواج المختلط، قصة حب تجمع مدرس الموسيقي "إسماعيل" العربي مسلم الأصل، و"كلارا "اليهودية. بعلاقة مستترة حتى تحمل كلارا جنينا من إسماعيل، فيدور صراع بينهما حول جنسية المولود. وتري كلارا أن يكفي كون المولود فرنسيا، يرغب إسماعيل أن يكون مسلما.

الفيلم الفلسطيني "عجمي" بطولة "اسكندر قبطي" و"يارون شاني"، أحداثه في حارة العجمي الشهيرة في "يافا" في ظل تقاليد وأعراف قبائلية عريقة يتمسك بها أهل الحارة، تصطدم مع قوانين دولة إسرائيل التي يخضعون لها. الفيلم يركز علي سلبيات المجتمع العربي الإسرائيلي خلال مصارحة لإظهار عدم إحساس الأهالي العرب في الحي بانتمائهم لمؤسسات الدولة الإسرائيلية وإظهار عداء متبادل بينهم والإهمال العمد لشباب الحي من قبل إسرائيل، وخوف الفلسطينيين من ضياع هويتهم ودخول اللغة العبرية أحاديث الناس مع العربية، فالمواطن العربي الإسرائيلي في الحي يدمج اللغتين في حديثه!.

. الفيلم المصري الضاحك "حسن ومرقص" (رسالة الفيلم داعية للتسامح) بطولة الفنانين المصريين الشهيرين عادل إمام وعمر الشريف، يسلط الضوء على الطائفية في مصر بين القبط والمسلمين (كأحداث جنوب مصر مؤخرا).
قصة رجلين أحدهما مسلم والآخر مسيحي يجمعمها الاعتدال ونبذ العنف المغلف بإطار ديني، "بولس" رجل دين مسيحي مثله عادل إمام لا يرضي المتعصبين المسيحيين، فيحاولون اغتياله. ويرفض عمر الشريف (بدور المسلم) أن يتولي جماعة دينية ضالعة
بالإرهاب، ويقابل رفضه بتفجير محل العطارة الذي يمتلكه. فيجد أمن الدولة المصري حلا لحماية الرجلين "حسن ومرقص" بتغير محل الإقامة والهوية الدينية فالمسلم مسيحي والمسيحي مسلم كل منهما يمارس طقوس الآخر في إطار كوميدي يظهر الفوارق بين الجانبين، برغمها لا يستطيعان التخلي عن بعضهما البعض في مجتمع واحد. وإطار درامي عندما تضرم نار الفتنة الطائفية وتجعل عادل إمام يهم لإنقاذ زوجة عمر الشريف وابنته. وبدوره يهب عمر الشريف لإنقاذ زوجة عادل إمام، في تبادل مصالح واستحالة العيش بميز عن الآخر.

#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات