أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رؤوف الكعبي - أين الصوت الوطني














المزيد.....

أين الصوت الوطني


رؤوف الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 2898 - 2010 / 1 / 25 - 16:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعودت كل يوم ابحث في المواقع الالكترونيه المهتمه بالشأن العراقي عن اخبار جديده او مساهمات وهن كثر منذ سقوط النظام الصدامي والمواقع الالكترونيه نجد فيها كميات من المقالات التي تعبر بالضروره عن رأي كتابها وهذا ما تعودت المواقع الالكترونيه على ذكره في نهاية كل صفحه (عملا بمبادئ الحريه او من اجل عدم الملاحقه القضائيه ) لا ادري.
هنالك اسماء بدأت تكبر وتكبر وهنالك دائما قوافل من المداحين والقداحين البعض يعتير صوته نقدا للذات والبعض الاخر ينقد لاجل النقد المهم ان لا يمر يوم بدون ان يثبت له مقالة معينه في فضاء الشبكه الدوليه وتنوعت المواقع ايضا بين مؤيد ومعارض والكتاب عليهم التمييز بين تلك المواقع ليتسنى لهم نشر ما كتبوه فتراهم ينشرون في هذا الموقع رأي معين وفي موقع اخر ينشر رأي مخالف وفي ظل هذه التناقضات (وهذه ليست محاوله لأعفاء العقل عن التفكر بما هو جيد ومقارنته بالسيئ) يحتار المرء حتى اني في بعض اللقاءات مع بعض الاصدقاء أراهم يتجنبون النشر لمقالاتهم ونتاجهم الادبي او الثقافي او السياسي خوفا من ارتباط جهة النشر بمكون او حزب سياسي رغم ادعاء معظم المواقع وعلى صدور صفحاتها (يوميه .مستقله .لاترتبط بحزب او مكون سياسي) الا ان مسار الكتابات ينحو منحى اخر حتى ان بعض السياسيين اصبح يصفها بمكبات النفايات وهو عكس ما نريد للاعلام الالكتروني الذي يبقيك متصلا وان لم تكن. وهو ايضا مراءه كبيره لما يريده مثقفي العالم وليس العراق فحسب.
مازلنا لحد الان نراجع انفسنا في مواقعنا ونتجادل على اتفهه الامور وننسى الوطن الذي يحتاج منا اكثر مما نعطيه الان من افكار وجهود ثقافيه وعلميه وعلى كل الاصعده ولنغلب مصلحة الوطن فوق كل شي . نحن مع الكتاب الذين يشعرون بانهم معنيين بكشف الاعيب السياسه التى دأب البعض على استعمالها مع ابناء شعبنا لكن في نفس الوقت نريد رقي في الكلمه ونصاعه في المعلومات التي نقدمها ان كنا نعتقد ان هنالك من يتابع مقالاتنا بحرص وعنايه وان نبتعد عن المفردات السيئهخ التي تحط من مكانة مثقفينا وبالتالي تشعر بأن جيش جديد من المثقفين يضهر لنا لايعرف الكتابه الا من خلال تلك المفردات التي تلوث أذان المستمع ولنساهم بطرح قضايانا بموضوعيه وحرفيه تامه ونبتعد عن المشوه وغير المألوف وتمكين مصلحة الوطن من كتاباتنا ومقالاتنا التي باتت تملئ المواقع.
هذه دعوه لكل مثقفي العراق وكل المدونيين وكل عراقي يستخدم الاعلام الالكتروني في الترويج لنتاجاته وافكاره ان يساهم ومن خلال نتاجه (وبدون التغيير في افكاره) بأرساء المفردات المثلئ واستخدام اللغه التي تتناسب ومكانة مفكرينا ومثقفينا وابناء شعبنا وأي كان أتجاه الموضوع مخالف او متفق سيكون هو الصوت الوطني .



رؤوف الكعبي



#رؤوف_الكعبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هم الحوثيون
- الزيدي والخياط (احترموا صاحبة الجلالة)
- الاعلاميين العراقيين ....الى اين.
- ازمة الجامعات العراقية بين السياسة والواقع العلمي ج2 (البحث ...
- تاريخ الديمقراطية
- أزمة الجامعات العراقية بين السياسة والواقع العلمي ج1


المزيد.....




- الكويت: القبض على مقيم بحوزته سلاح ناري دهس رجل أمن عمدا وفر ...
- آلاف المؤمنين في ملقة يشاركون في موكب عيد الفصح السنوي
- تقرير يحصي تكلفة وعدد المسيرات الأمريكية التي أسقطها الحوثيو ...
- إعلام أمريكي: كييف وافقت بنسبة 90% على مقترح ترامب للسلام
- السلطات الأمريكية تلغي أكثر من 400 منحة لبرامج التنوع والمسا ...
- البيت الأبيض يشعل أزمة مع جامعة هارفارد بـ-رسالة خطأ-
- ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على رأس عيسى إلى 74 قتيلا
- الكرملين: انتهاء صلاحية عدم استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية ...
- في ظلال المجرات… الكشف عن نصف الكون الذي لم نره من قبل
- القوات الروسية تتقدم وتسيطر على ثالث بلدة في دونيتسك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رؤوف الكعبي - أين الصوت الوطني