أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - هل نحن أمام لعبة صدق أو لا تصدق؟ وأين دور الحكومة في نشر الحقيقة ؟














المزيد.....

هل نحن أمام لعبة صدق أو لا تصدق؟ وأين دور الحكومة في نشر الحقيقة ؟


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 24 - 23:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يمر يوم على العراق "الجديد !" إلا ورائحة الفضائح تزكم الأنوف وتصل إلى عنان السماء معلنة عن إن العراق هو ثاني دولة في العالم في مجال الفساد المالي والإداري بعد الصومال.
ولا يمر يوم إلا وفي العراق ضحايا أبرياء يتساقطون من جراء العمليات الإرهابية التي تمارسها قوى الظلام والعدوان ضد شعب العراق.
ولا يمر يوم دون أن نستمع إلى خطب تشدد من واقع الصراع السياسي في العراق وتثير الأحقاد والضغائن بدلاً من إيجاد حلول عملية للمشكلات القائمة التي يعاني منها الفرد العراقي أشد المعاناة, وفي وقت يتضور أكثر من 30 % من السكان من الجوع والحرمان, وقلة قليلة من النخب الحاكمة والسياسية والطفيلية هي التي تعيش التخمة بكل معانيها وبكل ما تحمل كلمة الجشع من معان اجتماعية حقيقية.
اليوم نشر الخبر التالي في موقع "المختصر" الإلكتروني:
"قالت صحيفة نيويورك تايمز في مقال لها اليوم الأربعاء أن أجهزة كشف المتفجرات الذي صرف عليها العراق أكثر من 200 مليون دولار لا تساوي حتى أن تكون لعب للأطفال وهي أكذوبة ومهزلة بحيث يكلف الجهاز الواحد ما بين 15000 إلى 60000 دولار.تقول الصحيفة أن القوات الأمريكية في العراق قالت للعراقيين مرارا وتكرارا أن هذه الأجهزة لا تصلح لكشف المتفجرات وأن الشركة البريطانية التي باعت هذه الأجهزة للعراقيين غير قادرة على إنتاج أي أجهزة تكشف المتفجرات وإنما لكشف العطور وبعض المواد الكيمياوية او قد تكشف حشوة الأسنان من الذهب والبلاتين. وإضافة أن المسؤول في وزارة الداخلية الذي تبنى استيراد الأجهزة من شركة ATC البريطانية قال للصحيفة أن الأمريكان لا يفقهون في هذه الأمور وأنه يفهم أحسن بكثير منهم وأنه الخبير الوحيد في العالم في ما يختص بالكشف عن المتفجرات". أما صحيفة الإندبندنت فقد ذكرت ب" أن الأجهزة المغشوشة تسببت في إخفاق الجهود للكشف عن متفجرات في العراق", وتسبب ذلك "بسقوط مئات الضحايا الأبرياء".
هل يمكن أن نصدق هذا الخبر أم نكذبه؟ هل يمكن لوزارة الداخلية العراقية أن لا تفحص تلك الأجهزة وتتيقن من صلاحيتها في الكشف عن المتفجرات؟ هل يمكن قبول واقع سقوط مئات وربما ألاف الضحايا من نساء ورجال وأطفال أبرياء رغم وجود حراسات وأجهزة الكشف عن المتفجرات والأسلحة, دون أن تفكر الحكومة بالأسباب الكامنة وراء ذلك؟
لا يمكن لصحيفة أمريكية وأخرى بريطانية محترمتين أن تنشرا هذا الخبر ونشر اسم الشركة البريطانية دون أن تكون لديهما معلومات موثقة عن هذه الجريمة البشعة, ألا يحق لنا أن نتساءل : هل يمكن أن يحصل ذلك دون أن يكون هناك تواطؤاً بين الشركة والمستورد العراقي, أياً كان المسؤول عن استيراد هذه الصفقات التي بلغت قيمتها, كما تشير الأخبار, إلى أكثر من 200 مليون دولار أمريكي.
إن على الحكومة العراقية أن تكشف عن الحقيقة بكل أبعادها وكل المتورطين بها والعواقب التي ترتبت عليها وتقديم المسؤولين عنها إلى القضاء العراقي وإقامة دعوى دولية على الشركة البريطانية إن صح الخبر المشار إليه في أعلاه.
23/1/2010 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تستهدف رسائلنا وملاحظاتنا الموجهة إلى مسؤولي إقليم كُرد ...
- ليست القضية دفاعاً عن صالح المطلگ, بل عن سبل ممارسة القوانين ...
- تعليق على تعليقات حول مقال هل قرار شطب اسم وقائمة الدكتور صا ...
- ماذا يجري في عالمنا العربي؟ وهل هو بخير؟
- هل قرار شطب اسم وقائمة الدكتور صالح المطلگ عادلاً؟
- رسالة مفتوحة إلى الأخ السيد الدكتور برهم صالح المحترم / رئيس ...
- لمن يفترض أن يمنح المواطنات والمواطنون أصواتهم في الانتخابات ...
- هل أن النحت في حجر هو مجدنا... لا غير؟
- هل بدأ العد التنازلي للدكتاتورية الثيوقراطية في إيران؟
- هل سيتعلم العرب والترك والفرس من فكر ورؤية عزيز شريف للقضية ...
- هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق تحي ...
- الآلام العراقية كثيرة وأشدها وجعاً اضطهاد الأيتام في ملاجئ ح ...
- الأحزاب السياسية الإسلامية الشيعية ودولة إيران الإسلامية الش ...
- هل إن رفض بناء المآذن رفض للإسلام في سويسرا؟
- هل انتهى دور القاعدة والبعث ألصدَّامي في العراق؟
- هل النخبة الجائرة في إيران تزداد عدوانية وتشتد عزلتها عن الش ...
- الساعون إلى السلطة كثيرون, بعضهم على استعداد لحكم البلاد بلا ...
- ناس تأكل بالدجاج ... وناس تتلگه العجاج..!!
- ليس هناك سجناء فكر وسياسة, ولكن هناك قتلى فكر وسياسة وإعلام ...
- ما هي الأهداف التي يسعى كل حزب إلى تحقيقها من مشاركته في الا ...


المزيد.....




- اتهمت جيفري إبستين باستغلالها جنسيًا.. رواية فيرجينيا جوفري ...
- فيديو: انهيار ناطحة سحاب في بانكوك جراء الزلزال يثير تساؤلات ...
- إسرائيل تعلن توسيع نطاق عمليتها العسكرية في غزة مع إخلاء -وا ...
- عملية أمنية أوروبية تطيح بشبكة ضخمة لاستغلال الأطفال جنسيا و ...
- اتهام موظف رفيع في وزارة أمريكية بالقرصنة الإلكترونية
- مستشار ترامب: الرئيس قادر على إيجاد طريقة للترشح لولاية ثالث ...
- مشروبات الجمال والصحة
- -ما حدث في غرينلاند يمكن تكراره في إسرائيل- - هآرتس
- ترامب يستعد لـ -أم المعارك- التجارية: العالم على شفير هاوية؟ ...
- مناورات صينية بالذخيرة الحية حول تايوان تحاكي ضرب موانئ ومنش ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - هل نحن أمام لعبة صدق أو لا تصدق؟ وأين دور الحكومة في نشر الحقيقة ؟