(( إلمن اتلوگ الرئاسة ))

جواد القابچي

الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 24 - 12:06
المحور: الادب والفن
    

في متابعتي للبريد الألكتروني وردتني رسالة من أحد الأصدقاء من داخل العراق ويظهر فيها
مدى المعاناة التي تكبدها أهلنا في الداخل وهو يلوم او يعاتب من طلب اللجوء في الخارج
وعاش الحياة الأفضل ..
أعطي الحق لكل من لا يجرب الغربة وما تعني لمن يعيش حياته لحظة بلحظة في خيال
دائم ومدمن في حب الوطن .. بعد قراءة الرسالة كتبت جواباً بسيطا

المن تلوك الرئاسة ؟

للـ كضة بـ لندن حياته وما نزل من ايده كاسة..

للطلب حق اللجوء وما دره بهموم ناسة.

للي ما نام بـ سواتروالقصف ماوجّع راسة.

للي ما ضاك الحصار وضيم عشر سنين جاسة.

للي ولده بجنة اوربا واحنا على الفانوس كملنا الدراسة.

للي باك واللي بالحرام انبنه ساسة

جم نذل انولد عدنا مانعرف اسمه وصار بالقدرة معارض وصار يحجي بالسياسة .

المن تلوك الرئاسة ؟

تلوك للـ ما ساوم بهذا العراق وشال من ترابه و باسه

**********************************

رد :

إلعاش برَّه .. حقّه من يرتشف كاسه
لأن يدري باللجوء ..
ذلّه ومطأطأ ابراسه

الينام اعله السواتر .. هذا من أجل الوطن .. يو للرئاسه ..؟؟!!
والحصار امنين اجانه
غير من بعث السفاله
ليش چا سمّونه عاله
*********
لون ولدي ابجنة اوروبّا .. حرام ..!!
ايصير اولاد البغل صدّام .. حاله ..
وانه اولادي يدورون الأكل من الزباله ..؟؟

كلنه نعرف منو باگ
اومنهو فوگ اجسادنه يبني اساسه
اوصار فعلاً جم نذل ما ينعرف يا قندره ..
او بالتطوّر .. صار كاله

لأن يحچي بالسياسه .. ما عرف شنهو قياسه

او تبقه كل بوساتنه
الكلمن حضن ارض العراق
اوصار اجمل تاج
يضوي فوگ راســــــــــــه
هوَّ هذا اتلوگله بس .. الرئاسه
**********************

#جواد_القابچي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات