الى طلعت خيري

رعد بطرس

الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 23 - 12:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لا اعرف ماذا تقصد باألفكر التوراتي
انك تقول ان جميع طوائف اهل الكتاب يحملون أفكار شركيه مختلفه مورثه ومحرفه ومعظم حملت هذه الافكار لايملكون دليل على صحة مايقولون
ما هو دليلك انت على ماتقول عن هذه البشر بأنهم لايفهم او لايعون او لا دليل على مايقولون ، ما هو دليلك انت ؟دليلك الوحيد هو القران لا غير؟ لا تقدم اي دليل اخر او مصدر اخر يثبت صحة ماتقول اليس كذلك ؟
اما عن اعتقداك الاول أن ايه نزلت على عيسى هذا دليل على جهل معلوماتك عن هذا الذي هو ... هذا ماقاله المسيح انا الذي هو ، اي انا هو، وكذلك يتحدث المسيح بالغة أبن الانسان يقول عن نفسه انا ابن الانسان، اما قولك ستناقش الآيات التي نزلت على عيس فأنها حرفت
عن مصدرها الاصلي ايها السيد كاتب المقال هل لك ان تعطينا شي عن المصدر الاصلي عن ماقاله المسيح،لتثبت لنا ان ما هو موجود ويعتقد به المسيحيون الذين يؤمنون با المسيح انهم يملكون ايات او يتبعون ايات محرفه وهم لايعرفون ذلك ؟
اما عن الاعتقاد الثاني ، الذي تقول انه قسم الناس الى فريقين ؟ فريق أمن وفريق كفر . في العهد القديم هناك 63 نبؤئه اصليه اوكثر من 173
نبؤئه فرعيه كلها تؤشر على ولادة المسيح التي تعني في الاراميه المنقذ
واليهود كانوا ينتظرون المنقذ الذي ينقذهم من الوضع الذي كانوا يعشونه
في ذلك الزمان . حين بدء يسوع الناصري رسالته ،من اجل انقاذ البشريه من الخطايا ويدلهم الى طريق الخير والمحبه والسلام ...
وطريق السعاده التي هي من جل الانسان ، وكان قادة اليهود ينتظرون المنقذ الملك ليقودهم الى التحرير من الاحتلال الروماني في ذلك الزمان
لانه ارض الميعاد كما يسمونها كانت محتله من الاجنبي
كانو يتصور الملك القادم سيقود حرب مسلحه ضد الاحتلال ؟
لكن ذلك المنقذ خيب ظنهم . كان لايملك سلاح ولا وسائل سلطه
انما كان يملك قوة لتطهير الروح من براثن الشيطان ليعرف الانسان الطريق الصحيح الى الابديه التي هي مملكة الله .
اما الفريق الذي كفر او الذي لم يؤمن المسيح كانوا هم القاده الذي يمثلون اليهوديه لانهم يملكون سلطه روحيه وارضيه على الرعيه، وليس لهم ان يخسرون تلك السلطه لتي يمارسونها مثل باقي السلطات الدينيه عبر التاريخ ، كذلك لاتقدم اي دليل على تحريف التورات .
اما قولك جاء عيس والكلام لك.( دعوة عيسى جاءت لتصحيح ما يحمله التوراتيين من أفكار محرفه نقلها الدين السياسي التوراتي إلى ظهور دعوته.. أراد الفريق المعارض إن يحافظ على مورثه الديني... قام بصد دعوة عيسى وإبعاد الناس عن الحقائق التي جاء بها ... لكن المعارضة فشلت فكريا بصدها.. اخذ الفريق المعارض يستخدم القوة)
اين هو الانحراف الذي اراد المسيح محاربته ؟مجرد سوأل.المسيح اتى لينقذ البشريه من الخطايا ولم يأتي لطائفه محدده ولا قوميه معينه ولا ولا . اتي لينقذ الجميع
على مر العصور وفي كل تاريخ البشريه تم اسخدام الدين ك مصدر للقمع من قبل السلطه ان كانت روحيه او ارضيه لايهم تحول الدين الى اداة للقمع . عزيزي لا اريد ان اطيل عليك الكلام انك لاتملك سوى اتجاه واحد في حياتك والمقاله كتبتها فقط اي الموضوع الذي كتبته انت ،لايحمل في طياته سوي محاربة السلام والمحبه والسعاده التي اتى بهما المسيح انك تحارب كل ما يخدم الانسان وبدون ادنى شك انك تنتمي الى مصدر واحد لمعرفة التاريخ الانساني مهما كان هذا المصدر اني ادافع عن حقك في ابداء الرأى لان المحبه هي ان تملك حقك في في الوجود
والسعاده التي تكلم عنها المسيح هي في سبيل اسعاد الاخرين
مع خالص حبي لك

#رعد_بطرس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات