عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 23 - 09:46
المحور:
الادب والفن
قذفتني فودي في رمضاء الوهم
أبصرت ُالروح قطرات ِ بخار ٍ في المرآة
قالت ْ لي أنت سجينا في بيت اسكيموالثلجي
لا شيء لديك َ سوى الافق الثلجي
فامكثْ في وادي هواك اليائس
عاتبتُ القلب ُ حين بكاها
ويراعي المجنونُ عصاني
لا يكتبُ الا في حب إمرأة ٍ مبحرة ٍ
بين حروف البلداء
لتكون الجارية َ المثلى في ملهى الأغواء
فهنيئا لك ِ يا إمرأة ٌ بين التكفيريين خواء
أنت سرطان ٌ فيَّ يا فودي
اتمنى يوم خلاصي
يا رب َّ الكون ِ أريد خلاصي
سأحرقُ كلَّ حقول الشوق
وارمي العشق َ من فوق الابراج العالية
اذ اصارهلالا كرستاليا
وتعيرني حاسدةٌ ؟؟؟؟
لاني اسكنُ في كوكب طهري
لم أفعل ْ ما فعل َ الاوغاد
الا حين أرادت ْ مني أن أغوي ملكة ليل ٍ
فأطعتك ِ يا بلقيس
* * *
يا ربي النار ولا العار
سألملم أشلاء سلامي
واعيد ُ ذائقة الشعر ِ
عشقي إليك ذلا وهوانا
تأباه ُ النفس ُ الحره
* * *
إن تاقت ْ روحي إليك ِ سأذبحها
وأمزقها إربا إربا َ
إن عاد القلب ُ يناديك سأدفنه
في مقبرة النسيان
سأبحث ُ عن روح ٍ أخرى
استبدل ُ هذ القلب العاصي
بفؤاد ٍ لا يفترشُ الظلمه ْ
تبا ً للصدق ٍ
تبا ً للعهد ِ لوفاء ٍ مخذول ٍ
هاتي يا ليلى السيف المسلول
لأنحر كل غيوم حنيني
هاتي النبل َ لأقتل َ طهري ونبلي
ما عاد الطهر ُ له قيمه
ما عاد النبلُ إلا رايات هزيمه
ما عاد الدمع ُ يليق ُبنافلة العشق ِ
ماعادت ْ زفراتي تطيق ُ تأججها
ما عادت آهاتي تحرك ُ نسمة طهر فيها
ما عاد الوضع البشري
يتعمد ُ في نهر الفطره
* * *
وندمتُ كثيرا ....
أحببتك ربة إلهام ٍ ، شيئا ً إسطوريا ً
باهلتُ بحبك ِ اعلام الشعراء ِ
حتى اصبحت عاشقك العذري
وركبت ُ الأهوال حصدتُ ضنى ً
كي ارنو لملاك القلب ِ
فاجأني نبأ ٌ عن بلقيسً
فعدتُ حزينا مكسور الروح
* * *
سأقيم لعشقي تماثيلا او نصب الجندي المجهول
في قبر جبروت إمرأة ٍ كافرة ً بمعاني الانسانيه
كافرة ٌ يالحب ِ العذري
تسخرُ من آيات وفائي
كوني يا إمرأة بطريقا بنقاب ٍ أسود
وخذي دبورا فهو يليق بإمرأة ٍ لا تهوى إلا الليل
كنتُ أظنك مي
لكن الطاهرةِ لم تتكررْ
ولهذا اتبرأ من شعري
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟