حلم يوم اخر

ايمان محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 23 - 01:27
المحور: الادب والفن
    

شاركنى الحياة
كما انا ..كما انت
نرافق اشجارا تنمو
يربت المطر على رؤوسنا
ويهمس عصفور يزقزق
على تلك الشجرة
هاربا من قبلة المطر
تجول فكرة واحدة
فى ازقة خواطرنا
نصطادها
لتكون وليمتنا
نفترشها
تصاحبنا الازمنة الثلاث
شاركنى الحياة
لاكما اعتدت
لاكما اعتدت
فكلاهما
ليس انا..ليس انت
ففى الخريف
حيث الاشياء تأخذ لون الزعفران
تصبح الزلازل والطوفانات رذاذ
وتمسى الذاكرة مسرح
يمشى الابطال فبها على القلب
فى كل خطوة..يقطع شريان
ايها المنهك من الاستيطان
انتفض او خذ غفوتك
فلما بين الاثنين
تخلق الاجنحة
لايستوى اليوم والبارحة
عين مطفاة واخرى تنظر
بأى خطى تسير للامس؟
فقطار الساعة الاخيرة
غادر منذ الصباح الباكر
وانت نسيت حقائبك
على رصيف الروح
سرقتها ملائكة الشحن
ستظهرها بعد حين
عندما تقرأ اعلانك
فى صفحة السماء
اذالم يبللها المطر
كن معى ..حين يهوى من الصفحة اسمى
لما تفتح الحقائب
لابكى جناحين مدفونين
كل شئ حى ...الا هما

#ايمان_محسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات