أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محسن ظافرغريب - مقصر، قاصر، خيانة عظمى















المزيد.....

مقصر، قاصر، خيانة عظمى


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2895 - 2010 / 1 / 21 - 17:02
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


مذ خيانة أبي رغال، وتشد الرجال الرحال، لتكون أسنان ترس كل دولة قادمة، ولسان نفاق "وعاظ السلاطين"، بما لا يمكن للقلم الحر مجاراته لتغطيته، ناهيك عن رده، والنفاق يتناسل شقاقا بين رفاق السوء وأدعياء "دعاة" الصلاح!، دعاية مدفوعة الثمن من شركة إمبراطورية أخطبوطية تجمع آل سلول بآل سعود، مثل مجموعة شركة روتانا التي يملكها الأمير وليد بن طلال آل سعود ومجموعة News Corporation التي يملكها رجل الأعمال الأسترالي الأميركي الجنسية Rupert Murdoch مثل (كلياً أو جزئياَ): FOX للتلفزة واللأفلام، داوجونز وصحيفة وول ستريت جورنالصحيفة وول ستريت جورنال صحيفة The Times اللندنية، ناهيك عن الصحافة الصفراء Tabloids مثل The Sun، ،Sky TV، وكالة رويترز للأنباء، شبكة Star TV الاسيوية (في 14 كانون الثاني 2010م في نيويورك بحث إمكانية دخول رأس مال روتانا وقناة LBC اللبنانية التي يملكها الوليد المملكة شركة القابضة بنسبة 90% و Murdoch (مجموعة شركة) News Corporation.

مذ خيانة أبي رغال، وابن العلقمي فتح أبواب بغداد للمرة الثانية للأجنبي الغازي بعد تأسيسها في حلقات مسلسل "سنوات الضياع" 21، بين عامي 813 - 2003م، وسلطان علي ذو الفقار كش، وأسبان بن قره يوسف، محمد بن بكر صوباشي فتح بوابة بغداد المسماة (باب السر) أمام جيش الفرس الغازي، عام 1623م, سقوط رقم 14 وذبح الأهالي، والسفاح التركي "مراد الأول" الغازي رقم 15 مرتكب مذبحة عام 1638م.

يقول المؤرخ "ستيفن لونكريك": إن مجموع ما قتله مراد الأول في بغداد في ليلة واحدة يقدر بثلاثين ألف قتيل، وشهدت بغداد أعمال عنف وتنكيل ومجازر دموية ودمار ونهب وسلب، وقتل جماعي، عن "ابن كثير" في "البداية والنهاية"، الذهبي في "سير أعلام النبلاء"، والزركلي في "الأعلام"، والسيوطي في "تاريخ الخلفاء"، والسبكي في "طبقات الشافعي الكبرى"، ومسلسل الخيانة العظمى من موقع الولاية الكبرى؛ بدأ بالقمىء القزم القصير المقصر القاصر المستطيل المتطاول المكابر "صدام" الصغير الذي قبل فراره من موقع الولاية الكبرى؛ منتحلا رتبة مهيب ركن، دفع حليفه خليفته الرئيس "طالباني" للجوء إلى مخابرات (إطلاعات) العدو في زمن الحرب ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ليتوزع دم شهداء حلبجة بين تجار الحروب، الأجنبي الداعم بالسلاح جيشي الحرب بالوكالة، بصب نفطنا على نار تلظى بها ظهورنا وتنضج جلودنا؛ فنجلد ذاتنا ولا تنضج التجاريب عقل مقصر، قاصر، فخامته وضخامته؛ (كجلمود صخر حطه السيل من عل/ فأردف اعجازا وناء بكلكل)، ودولته، على هذا النحو:

رئيس "جمهورية العراق" (جلال طالباني) قال في لقائه بعدد من أعضاء إتحاده الوطني الكردي المنقسم على نفسه في العراق المصغر مدينة الخير والتآخي وقدس أقداس العراق محافظة كركوك: إن كركوك (كردستانية!) ويجب أن تكون ضمن إقليم (كردستان!) بدون الرجوع الى الآليات الدستورية والقانونية، وبعد فاصل هزلي زمني تمخض التأكيد على التمسك بأحكام الدستور وتحاشي أي تداخل في الصلاحيات مع السلطة القضائية. وهذا لا يتناقض بتاتاً مع الموقف المعروف للرئيس طالباني من الإعدامات، بل تقيده المطلق بأحكام ونصوص الدستور وفقا للمادتين (87 , 88) منه، كما يبرهن الحرص الشديد لفخامته على إستقلالية القضاء. خبر رسمي نشر على موقع رئاسة الجمهورية كان قد أشار الى رسالة وجهها فخامة الرئيس طالباني إلى دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي وأوضح فيها الموقف القانوني والدستوري من قرارات وأحكام المحكمة الموقرة . فبموجب المادة 15/ثانياً من قانون المحكمة (لايجوز لأية جهة كانت بما في ذلك رئيس الجمهورية إعفاء أو تخفيف العقوبات الصادرة من المحكمة وتكون العقوبة واجبة التنفيذ بمرور 30 يوماً من تاريخ إكتساب الحكم أو القرار درجة البتات).

دولة رئيس حكومة الإنتقال (د. أياد علاوي) بعثي غير صدامي لا تشمل مادة الحظر الدستوري رقم 7 نشاطه في لعبة التخابر والتحالف التكتيكي، مادام ضرب النار تحت الزنار؛ يصحب معه على دبابات الإحتلال أغرارا غرائبيين، من قبيل معمم علماني، يقدمه ويلفظه ثم يقدم طبق شيخ (محشي وبطيخ) ويصبح على د. ظافر العاني نصير متقدم في حزب البعث الذي يروج له ثم يعلن سريعا البراءة من جرائمه، ويمسي على د. صالح المطلق رفيقه البعثي المطرود لأجل شهداء خان النص عام 1977م الشيعة، لتكشف صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن النائب صالح المطلك يشك في أن بعض شركائه في التحالف الانتخابي الذي يجمعه بأياد علاوي وطارق لهاشمي وآخرين متورطون في التآمر ضده وتزويد هيئة المساءلة والعدالة بأدلة ومعلومات خاصة أدت إلى اتخاذ قرار منعه من المشاركة في الانتخابات. ونقلت النيويورك تايمز عن المطلك قوله إنه لم يعد يعرف أصدقاءه من أعدائه، وأن عدد من أقطاب النظام كجلال الطالباني اتصلوا به بعد صدور قرار الاجتثاث ولكن حليفه أياد علاوي لم يتصل به إلا بعد مرور ثلاثة أيام وأنه رفض الرد على اتصاله.

قناة "بغداد" الناطقة باسم الحزب الإسلامي " حركة أخوان المسلمين" في العراق، أفشت ذلك علنا قائلة مستدركة: . . واكتم السر!.

ما حدا بالنائب "قاسم داود" عن الإئتلاف الوطني العراقي، ليحمل حكومة العراق، مسؤولية اللغط الحاصل بشأن إبعاد بعض المرشحين عن الإنتخابات بسبب تأخرها في إظهار أسماء هيئة المساءلة والعدالة. وقال داود ان" الحكومة ساهمت في تعقيد الموقف كونها تأخرت في تقديم أسماء أعضاء هيئة المساءلة والعدالة ورئيسها، ولذا أدعو جميع القوى السياسية إلى الوقوف بشكل حيادي اتجاه قرارات هيئة المساءلة والعدالة وترك الموضوع إلى القضاء العراقي. وان هناك مسعى لدى البعض لمهادنة حزب البعث المحظور والسماح له للمشاركة في العملية السياسية وهو أمر مرفوض جملا وتفصيلا"، مبينا بأن الدستور العراقي منع بشكل صارم حزب البعث من المشاركة السياسية وبالتالي لايسمح لأحد خرق هذه الفقرة الدستورية المهمة".

أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أعلنت أنها ستنشر أسماء المشمولين بقرارات هيئة المساءلة والعدالة في الجريدة الرسمية أمس الأول، إلا أنها عادت وأعلنت على لسان عضو المفوضين "أسعد الراوي" أنها ستؤجل الإعلان عن الأسماء إلى يوم الثلاثاء بعد تسلم القائمة الجديدة بأسماء المستبعدين من الهيئة، كما بين الراوي أن جميع الأسماء المشمولة بقرارات هيئة المساءلة والعدالة جاءت بسبب ارتباطها بحزب البعث المحظور، وأكدت أن أي من حملة الشهادات المزورة لم يتم شموله بتلك القرارات.

ثم تم تسريب مذكرة جاء فيها أن"لعدم مصادقة مجلس النواب العراقي على قرار مجلس الوزراء العراقي رقم 385 للعام 2009 المتضمن اقتراح تشكيل هيئة المساءلة والعدالة، لذا فان مجلس الوزراء يؤكد عدم قانونية الإجراء المتخذ من قبل الهيئة المشكلة".
وينص ما جاء في المذكرة على ضرورة تعميم المذكرة إلى الدوائر والوزارات المعنية ومنها:
_مكتب دولة رئيس الوزراء
_مجلس النواب العراقي/لجنة المساءلة والعدالة
_مجلس النواب العراقي /الديوان
_الوزارات كافة
_الجهات غير المرتبطة بوزارة
وحملت المذكرة توقيع الأمين العام لمجلس الوزراء علي محسن إسماعيل وموقعة بتاريخ 14 /1 /2010.

بعذ ذلك يسوق هؤلاء، على أنهم رموز العملية السياسية المستقلة لسرفات دبابات الإحتلال، بل رموز العراق الضرورة، وتسوغ خطاياهم على مدى 7 سنين قابلة للتجديد في 7 آذار المقبل؛ هكذا يسوق الجوار ويسوغ، إفرازات تدخله في الشأن والشجن العراقي؛ على أنه شطط، الشيخ الشاب السعودي السلفي، على أنه أنموذجه!، لندفع كل أعمارنا ثمنا لما يسمى بمحض هنات، هفوات! (عبارة استفسار استنكاري لأحدهم مؤخرا، بامتعاض: . . وهل ندفع كل أعمارنا لأجل العرب؟!).

هل فات زمن الخيانة والصغار؛ صاغر عن صاغر، وانفرطت سلسلة نرزح بثقلها في يوم نحس مستمر؟!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موضوع على هامش تعليق
- العراق تغير المحتوى لا المضمون
- هُويتنا الحضارية ومدنيات
- ثلاث فرق شيعة البصرة
- بصرة - لاهاي
- الأدب الصفوي مذ عصر الجامي
- بدءً بمشروع السليمانية
- بصرة - سليمانية
- ظافرعريفي وجلال سيستان
- وادي الذئاب/ يهود هولندا
- تأجيل إنتخابات الإقليم عرف سلبي
- المساءلة على بينة
- نرحب بدعوة بارزاني
- جهاد أم إرهاب
- عێراق العراق
- الشيخ العريفي: نهاية العالم
- نصف قرن Camus
- ثلاث استحالات شتات
- جعبة الوجع
- تفاحة إبليس أم نيوتن؟


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محسن ظافرغريب - مقصر، قاصر، خيانة عظمى