عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2894 - 2010 / 1 / 20 - 23:40
المحور:
الادب والفن
عبد الوهاب المطلبي
توطئة:
لاتحسدي فودي فإنَّ لها
معابد ٌ في ضفاف الروح تسكنها
لا تحسديها فهي في رئتي
أنفاس قلبي وهذا العقل شاديها
عنيدة ٌ ما ضرَّ ها لو أحيت ْ محبتنا
عنيدة ما ضرَّ لو عطفتْ
على حبيب ٍ لها مازال َ يفديها
يغار ُ هذا القلب ُ من روحي إذا شهقتْ
بعطر فودي وقد اصبحت ُ حاديها
رشفت ُ صبري فناجينا ً مؤرخة ً
وقلت ُيا ( الله )إذ ْ صرت ُ أناديها
أحبها فودي لو تعلم معزتها
أحبها نبيذ الروح مزقنيُ
لو تسأل الروح عما كاد يهلكني
صدق الهوى هل ما عاد يهديها
يا رب سائلة ٍ عني وعن كمدي
عن سرِّ عشقي وهذا الشعر ُ فاديها
عنيدة ٌ قالت ْ لا حدود َ لها
متيم ُ غير إني لا أعاديها
* * *
تناديني جبال القهر
وفي ليل ٍ من الصحراء والهجر
لتشمت َ في رحاب العشق
شجون الشوق والملقى على اشواك نار الصمت
تراقصني بطقس بارد مجهول
أفي واد ٍ بغيض شق في روحي
* * *
صوت حاسده:
ألا يكفي توسلك َ الغريب ُ؟
الى قلب ٍ أصم ٍ لا يجيب ُ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يجاوبها الفؤادُ ومدعاه ُ
بأنَّ العشق َ عالمه عجيبُ
ففودي لا تصدق ُ ما أعاني
ولم تعلم ْ بحزني لا يشيبُ
ألا ليت الحبيب َيصون عشقي
وليت الشوق َ يدركهُ الحبيبُ
رشفنا من محبتنا كؤوسا ً
وخمرا ً في قصائدنا تذوبُ
تساءلتِ القلوب ُ بأيّ ِذنب ٍ
انادي الرب من شغف ٍ أتوبُ
ففاء ٌ كان مزرعة ًٌلفلٍّ
ودالٌ تستحم ُ به السهوبُ
وواو ٌ حامل ٌ حزني المقفى
والفُ العشق تكتبه ُالطيوب ُ
ومحتل ٌ تخندق َ في سلامي
وحاسدة ُ تحاسب ُ ما يؤوب ُ
رماني العشق في نفق الظلام ِ
فلا ضوءا ً لتفرشهُ الدروب ُ
لها والهمسة الكبرى إليه ِ
صلاة ٌ لم تبدلها الخطوب ُ
وترتيل لها يحيي فؤادي
إذا ما فاض في سهدي شحوب
وساكنتي بلا أجل ٍ مسمى
فيحسدني النهار ُ أو الغروبُ
أأنساها وفودي هي روحي؟
ولو سرقتْ مراكبَـنا الحروبُ
وسافرتُ إليها كي اراها
ولكني علمت ُ بما ينوبُ
وقالوا فودي عالقة بوهم
وجارية ٌ تـُذَلّ ُولا تتوبُ
اراها للرمال تمدّ ُحرفا ً
وتستجدي القلوبَ فلا تجيبُ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.youtube.com/watch?v=JN3D_AU2AuI&eurl=http%3A%2F%2Falodaba%2Ecom%2Fvb%2Fshowthread%2Ephp%3Fp%3D70143%26posted%3D1%23post70143&feature=player_embedded
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟