أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم خلف - عوده لنقوش على الجدران














المزيد.....

عوده لنقوش على الجدران


جواد كاظم خلف

الحوار المتمدن-العدد: 879 - 2004 / 6 / 29 - 07:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ارسلت قريبة احدهم قفص فيه دجاجات لأبن أخيها،عند الوصول فتح باب القفص وهربت الدجاجات ،راح صاحبنا يركض يمينا ويسارآ في الحي وتمكن من ألأمساك بما وقعت عيناه عليه وارسل رساله الى خالته يعلمها فيها بما وقع ويأسف للأمساك بتسعة دجاجات ،لم تتأخر الخاله بالردبرساله تخبره فيها انها بعثت له بخمسه فقط!!ياأعضاء حكومتنا الجديده أرجو ان تميزوا دجاجاتكم من دجاجات عباد الله ولاتنسوا إن خالاتكم تعرف عدد دجاجاتكم يوم وصولكم للسلطه

يقال ان إبن آوى أبتر الذنب سطا على بيت احد القرويين،انتبه صاحب البيت لوجود المعتدي الذي هرب قبل ان ينال منه القروي،راح صاحب الدار يتوعد بأنه سينتقم منه اينما يجده ويذكره إنه أبتر ولن يضيع....إبتعد أبن آوى ومرت ألأيام وهو يفكر في مصيبته كونه أبتر وسهل التمييز!!جاءته فكره قرر أن ينفذها دون تأخير،جمع بنات وابناءآوى وطلب منهم ان يربطوا ذيولهم بأحكام مقابل عشاء دجاجي فخم،ما إن إنتهوا من ذلك حتى بدأ بالعويل محذرآ من إقتراب خطر لايبقي ولا يذر،عمت الفوضى والرعب وكل منهم يبحث عن خلاصه ،هربوا جميعآ ولكنهم فقدوا ذيولهم...تحولوا الى بتران كصاحبنا المعني بالتهديدالذي لن يخشى خطرآ بعد ألآن!!فياجماهير أمتنا العربيه من المحيط الى الخليج ها نحن كحالكم بعلم ودستور ومجلس امة وكلنا بالهوى سوى والعراق ليس بالأبتر الوحيد

!! احدهم كان يتلقى التهاني عند كل ولادة طفل،كان متزوجآ بأمرأه جميله ولم يشغله في حياته غير عمله الذي يأخذ كل نهاره وعائلته الكبيره،عند ولادة طفله التاسع أخذ بالبكاء أمام إخوانه الذين جاؤا لتهنئته،لأول مره يفصح امامهم انه مصاب بالعقم منذ زواجه!!ولايعرف كيف يرزق بمولودفي كل عام!!في العراق عند كل مجئ حكومه جديدتنهال التهاني!!ولكن بعضنا يبكي بسبب عقمنا السياسي ربما!!

جواد كاظم خلف
[email protected]



#جواد_كاظم_خلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولاء العراقي .. لمن؟؟
- حول المؤتمر الوطني
- الصراع في العراق وعلى العراق لماذا ؟؟
- العربان وأيران
- هل كتابة التقارير ظاهره بعثيه فقط؟
- الديمقراطيه بين الحاجه الى تصنيعها محليآ أو إستيرادها
- إحتلال عربي للعراق
- ألأمل العملاق
- مثلث الغضب...
- أفاق عودة الملكيه للعراق
- حب الذات من الغريزه الى الكارثه
- محاكمة التاريخ
- حقائق
- التخلف والأستبداد
- نصيحه
- من يملك الجسد؟
- البداوه والتكنولوجيا
- الجنس...ثم الجنس..عقدة العرب الأولى


المزيد.....




- فيديو يظهر لحظة قصف دبابة إسرائيلية المبنى الذي كان يتواجد ف ...
- أول تعليق من حزب الله والحوثيين على مقتل يحيى السنوار: -حمل ...
- الرئيس الفرنسي يكرم ضحايا مظاهرات 17 أكتوبر 1961 ويعتبر أنها ...
- تفاصيل مقتل السنوار في غزة وردود الفعل ومن سيخلفه؟
- اتهامات أممية لطرفي النزاع في السودان باستخدام -أساليب التجو ...
- بعد مقتل السنوار... بلينكن يجري عاشر جولة في الشرق الأوسط من ...
- ترحيب غربي بمقتل السنوار وإيران تشدد على أن -روح المقاومة ست ...
- غداة مقتل السنوار... ملف غزة على رأس محادثات بايدن وقادة أور ...
- قمة -كوب16- في كولومبيا... ما هو واقع التنوع البيولوجي في ال ...
- المجلة: من هو يحيى السنوار.. وهل أخطأ في -الطوفان-؟


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم خلف - عوده لنقوش على الجدران