عبدالرحمن اللهبي
الحوار المتمدن-العدد: 2893 - 2010 / 1 / 19 - 20:24
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أنا أفرق بين اليهود كشعب ودين و عرف و بين الصهاينة كيف اغتصبوا أرضا و أجلوا شعبيا بطريقة همجية و لم يكن أمامهم قوة تصارعهم فكل من كان أمامهم عبيدا مأمورين للقوة العظمى التي قسمت العالم فبل الحرب العالمية الأولى و التي انتهت بتفكيك الخلافة بعناها الديني و الدنيوي و ساعدها الحسين بن علي عندما طمعه الحلفاء في إقامة خلافة عربية و ما علن المسكين أنهم سيزيحونه بقوة يدعموها الإنجليز من البصرة حتى لم يعد هناك قوة ممكنة التآلف من المسلمين و العرب لتقوم على إثرها خلافة.....كونت القوى العظمى دويلات و خلقت بينهم حدودا يتجادلون في أمتارها .
قامت دولة فتية تسمى إسرائيل ما لفتها الفكر السلفي عن تقدمها في الحياة فقد أطلقت العنان للمتدين و الغير متدين و كل أجره على الله و لم تقف سدا منيعا عن التقدم و الفكر و تمحيص الخطوة أهي حلال أم حرام و نهضت نهضة سبقت العرب المساكين يلوكون في حرامهم و حلالهم لا يلون على شيء و لا يصلون إلى شيء.
عاش العرب منكسرون وعاش اليهود مرفوعين الرأس ذلك أنهم تركوا شأن الدين للحاخامات و المسلمون العرب خلطوا الدين بالدنيا و كفروا كل من يفرق بينهما فلا فازوا بدين و لا دنيا.
إن وقفة باراك و زير الحرب الصهيوني كسيرا أمام وزير خارجية تركيا المبتسم يشرح كيف أن الكرامة ليست شعارات و لكنها مواقف .....لقد أذعنت إسرائيل للحق أمام تركيا الدولة العظيمة ذات الماضي العريق الذي لم تقدر أن تقفه هذه الدول لعربية لسبب بسيط.....تركيا دولة و خلافة بينما الدول العربية كيانات أنشأها الاستعمار وهو يغذيها و يفطمها و ليسوا خيرا عنده من الصهاينة فهم له أنفع.
حتى يرى العرب و المسلمون قيمتهم و يقدرونها....عند ذلك اسأل عن فلسطين
#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟