أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - رؤية في الشعر الشعبي * نموذج قصيدة الشاعرالسعودي الأستاذ إبراهيم الحسان * دمعة حزن *عن دار الأدباء الثقافية














المزيد.....

رؤية في الشعر الشعبي * نموذج قصيدة الشاعرالسعودي الأستاذ إبراهيم الحسان * دمعة حزن *عن دار الأدباء الثقافية


فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة


الحوار المتمدن-العدد: 2893 - 2010 / 1 / 19 - 16:06
المحور: الادب والفن
    


عنوان القصيدة :
**********

دمعة حزن


نص القصيدة :
*********

الا يا هالتعب قلـي متـى تتعـب وتطلقنـي
ترى مليت من طول الصبر والسالفـه طالـت
مضى عمري وانا اتمنى يجي لك يوم تعتقنـي
وانا حر ٍ طليق ٍ بالفضاء بس دنيتـي مالـت
دخيلك مابقى عندي سـوى جـرح ٍ يعانقنـي
قبل لحظات ودعت الحبيبة ، شـدت وشالـت
مشت كنْها على الفرقى تقول : أرجوك فارقني
وانا من دونها دمعة حزن.. من وجنتي سالت
ابو من يسرق الفرحه من اعماقي ويسرقنـي
بشر آخر زمن من حقدها صالت بي وجالـت
رداهم ساقهم يمي وانـا المعـروف سايقنـي
وترى راس الطويله نلتها من حقـي ونالـت
وانا عندي عتب واضح، صريح وحيل ضايقني
ولزوم ابديه في وجه الحقيقه دامهـا حالـت
علام الناس لامنـي كذبـت الكـل صدقنـي
واليا مني صدقت القى قلوب الخلق بي قالـت
يحطونـي هـدف للمعمعـه والكـل رافقنـي
واليا منهم قضوا لازم ، مشوا والمشكله زالت
وعلى شان الجفى سال القلـم والآه تخنقنـي
مثل عبرات طفل ٍ بالمهد ودموعـه انهالـت



*********************************


رؤية:
******

إن كانت الذكريات تحمل الآلام

ويولد من رحمها نسيج الثورة الصامتة فيخرج وليدا رائعا طائعا بين الأنامل

قصيدا فيه زخ هائل من نسيمات الذكريات

هي ذاتها حزينة لكن تبقى ذكريات

تحمل بين ضلوع الوجدان

يستفاد من حقل تجربتها شطآن من العِبَرْ ودررا من كنوز المعرفة

ترانا نكون جاهلين صغار بقلة تجربتنا في الحياة

ولما تكون أول لذغة نأخذها هي عبارة عن إحباط لكنه يقوي العزيمة

ويجعل بين مدارك الحياة بعدما كانت النفس قليلة التجربة تأخذ مخاضا وَلاَّداً بدون تعقيم أو وصول سن اليأس إلا بقدوم الردى

نكون محفل حقل مضادات الأجسام

فتصير حياتنا شبيهة بمقبض السجين مع السجان

في مسرح الحياة

المصيبة ندرك أننا كلنا بشر

وكلنا نخطأ

لكن لما يصل الخطأ العمد مع سبق الإصرار أو الترصد

يكون الدفاع الشرعي عن النفس حقا مشروعا لدى كل الكائنات فما بال الإنسان

ذكريات تجعل كل حياتنا زنزانة الماضي حيث كان حزينا أم مفرحا

دائما نكون سجناء في ضيافة سجان النفس مع النفس ذاتها

أترانا نرثي حالنا أم نرثي زمننا أم نرثي فشلنا ؟؟؟؟!!!!

وكلا الحالات نتيجتها مُـــــــرُّ

السجن في قبو الذكريات

والحنين إليها

كيفما كانت , تخرج من سويداء القلب رقة لا متناهية في التعبير الشفاف

العفوي

الخالي من قناع المجاملات

تكون وليدة بالسليقة

وتعزف على وتر الوجد

لتعطي سمفونية رقيقة

لحنها حزين

لكنه مؤثر رنين

يعطي صدى قويا كبيرا

أيا إبراهيم ما زلتُ أقول عنكَ دائما وأبدا

تطرب العزف الحزين بجدارة

وأقرأه دائما في محياك

فمزق جدارية الثورة الداخلية الصامتة

وكن صوتا صارخا ولا تكن صوتا مدفونا

واسقط الحزن في قبر النسيان

وصدقا وواثقة من قولي أنك ستكون فارس القصيد بلا جواد

سوى فرس الحروف التي تطاوعها بين أناملك وتخضع لك بسريان هدير نهر الكلمات

مزق صمتك

واصرخ في وجه الحزن

ودمر دبابة الشجن بقنبلة التفاؤل

فالغد هو وليد اليوم

واليوم أراك يا إبراهيم قمة في هرم إفريست القصيد بالرجوع للذكريات

هرم أنت يا إبراهيم في القصيد

لا أجامل والكل يعرف هذه الصفة في نفسي

هرم أنت يا إبراهيم في القصيد

واسقيه من رحيق الوردة التي جعلها الله محبة في قلبك بدون استأذان

وردة قلبك

عـــــــــهـــــــــد

ربنا يحقق لك فيها كلما تتمناه وتترجاه ويحفظك الله لها من قبل ومن بعد

تقديري

فدوى أحمد الكنعاني التكموتي الفاسي المغربي

المغرب



#فدوى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة تحليلة في الشعر الشعبي * نموذج قصيدة الشاعر العماني ال ...
- شذرات تأملية * وفاءا لذكرى الراحل الشاعر المرحوم بإذنه تعالى ...
- 1- الذكرى حجر العثرة في سبيل تحقيق الأمل بلا رجعة صوت وقلم : ...
- همسة إليه بصوت وقلم : عاشقة فدوى أحمد التكموتي المغرب
- الذكرى حجر العثرة في سبيل تحقيق الأمل بلا رجعة صوت وقلم : طف ...
- كيف نسمع أغنية الحقل وآذننا لم تهضم ضجة المدينة؟ بصوت وقلم : ...
- تراتيل مقدسة * صوتية * بصوت وقلم : فدوى أحمد التكموتي
- بدء استقبال المواد للعدد الأوّل من مجلة منظمة أدباء وشعراء ب ...
- همس الروح
- طِراقُ الهَواجِر
- إمرأة العزيز
- سُلاف الحرف مجاراة لقصيدة الشاعر جميل الداري أيقونة البحر .. ...
- زبد الحرف في العشق الروحي
- زبد الحرف
- صداح القلب
- الحكم النهائي لمحكمة النقض * الزمن *
- قال ........... ارجعي إليَّ .........
- جوهر ......... عاطر
- ربيع عمري
- مكان أمير الظلام


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - رؤية في الشعر الشعبي * نموذج قصيدة الشاعرالسعودي الأستاذ إبراهيم الحسان * دمعة حزن *عن دار الأدباء الثقافية