|
وجه العرب الأمريكي القبيح!
شاكر النابلسي
الحوار المتمدن-العدد: 878 - 2004 / 6 / 28 - 04:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
-1- لكل أمة وجهان: وجه قبيح، ووجه حسن.
فالعرب كان لهم وجهان. وجه حسن يتمثل في قيم الكرم، والجود، والشهامة، والفروسية، والدفاع عن المظلوم.. الخ. وكان لهم وجه قبيح يتمثل في ظلمهم للمرأة، ودفن الأطفال أحياء خشية الفقر (لم يقتصر الوأد على الاناث فقط، وانما شمل الذكور أيضاً) وفرديتهم، وحبهم للتسلط، وكراهيتهم وعداوتهم للآخر، وعبادتهم للفرد الشيخ والقائد والرئيس والحاكم، وقيمهم السلفية القبلية المتمثلة بالثأر الدموي، وحرمان الأنثى من الميراث وحق اختيار الزوج .. الخ.
والأمريكون لهم وجه قبيح، ووجه حسن كذلك.
وجههم القبيح، يتمثل في سباق التسلح والهيمنة الأمريكية العسكرية (ولعل لها جوانب مفيدة تتمثل في قمع الديكتاتوريات التي لا ولم تقدر على قمعها شعوبها كالنازية والفاشية والشيوعية والصدامية والقذافية.. الخ) وقيام هذا المجتمع الاستهلاكي المسعور سعاراً لا يوصف. ولعل هذا سر من أسرار ازدهار الاقتصاد الأمريكي كما يقول بعض الاقتصاديين. كما يتمثل قبح الوجه الأمريكي في تحويل كل شيء في الحياة الأمريكية إلى (مُنتج Product) وتحويل أمريكا كلها إلى شبه شركة تجارية كبيرة Corporation بما في ذلك الفن والأدب والثقافة والتعليم الذي أصبح تجارة امريكية مشهورة تساهم في الدخل القومي الأمريكي.. الخ. كما يتمثل وجه أمريكا القبيح في انتاج الفن الشعبي من موسيقا واغان ذات الاستهلاك السريع Fast Art الذي يشبه وجبات الطعام السريعةFast Food . أما وجه أمريكا الحسن فيتمثل في قيم التسامح والحرية والديمقراطية واحترام الآخر وقبوله (هناك أكثر من ستين جنسية، وأكثر من عشرة أديان، وأكثر من عشرين عِرقاً، تنخرط كلها في بوتقة الشعب الأمريكي الواحد) وتدفق المعلومات والتقدم العلمي والتكنولوجي والاقتصادي والتعليمي والفني، ونشر معاهد الدراسات المتخصصة المختلفة، والتبرع لها من قبل المؤسسات ورجال الأعمال، ونشر قيم التعاون الاجتماعي، ونشر قيم السوق الحرة والعولمة.. الخ.
-2-
كل الأمم والحضارات والثقافات تتلاقح.
الأمم الواعية هي الأمم التي تأخذ من الغير أحسن ما عنده. أي تأخذ الوجه الحسن وتترك الوجه القبيح. عندما امتدت يد الغرب على التراث الاغريقي في عصر التنوير في القرن السابع عشر والثامن عشر، لم يأخذ الغرب من هذا التراث غير الوجه الحسن، وترك الوجه القبيح. أخذ الفلسفة والعلوم والفكر والديمقراطية، وترك الوجه القبيح في المجتمع الأغريقي.
وعندما امتدت يد الغرب إلى التراث العربي لم تأخذ منه كل شيء، وانما أخذت الحسن وتركت القبيح. أخذت منه ما تم أخذه من قبل العرب عن الإغريق. فأخذت منه العلم في كافة أشكاله، وتركت له القيم الاجتماعية والسياسية المتخلفة، لأن هذه القيم تخصّه وحده، ولا تخصُّ شعباً آخر، ومنها عدم مساواة المرأة بالرجل وضرب المرأة، واجبارها على الاستجابة تحت أي ظرف على النداء الجنسي للرجل وإلا كان مأواها جهنم، وعدم قبول شهادتها وحيدة، وعدم مساواتها بالإرث مع الذكور، وحرمانها من حقوقها السياسية والوظيفية، وتكريسها للعَلف والخَلف، والسماح بالزواج بأربعة نساء في وقت واحد.. الخ.
كذلك فعل اليابانيون عندما بدأوا بالتلاقح مع الحضارة الغربية بالقوة بدءاً من عام 1852. فأخذوا علمها وتركوا قيمها الاجتماعية، التي لا تتناسب مع قيمهم.
-3-
العرب في حاضرهم فعلوا عكس ما فعلته الشعوب الأخرى. فأحبوا الحياة على الطريقة الأمريكية، وأحبوا لباسها وطعامها وشرابها وفنها، ولكنهم أخذوا منها أقبح ما لديها.
فنراهم في فنهم في السنوات الأخيرة، قد تركوا الفن الأصيل وأخذوا بأسباب الفن الهزيل. فظهرت مجموعات ضخمة من المغنين المقلدين للفنانيين التجاريين الأمريكيين الذي حوّلتهم شركات الانتاح الفني من مشاريع فنانيين إلى "منتجات" فنية، يتحكم فيها المنتج أو الشركة المنتجة. وأخذ العرب بمنهاج المسوخ الفنية. فأخذوا الموسيقا الأمريكية الشعبية الراقصة، وتركوا الفن الموسيقي الراقي. واصبحت أم كلثوم وعبد الوهاب والسنباطي والموجي من تراث الأسلاف الذي لا يسمعه غير كبار السن والدراويش. ولم تعد هذه الأصوات وهذا الفن يمثل الخمسينات والستينات من القرن العشرين، وانما أصبحت الشقة بيننا الآن وبين هذا الفن الأصيل وكأنها قرون طويلة. واستطاعت شركة اعلامية مثل شركة الارسال اللبنانية LBC أن تصنع من ولد كمحمد عطية لا يملك من المقومات الفنية إلا اجادته للرقص الممجوج في رأي البعض، والمحبوب لدى البنات المراهقات من صغار السن، النجم الغنائي الساطع في أقل من ستة شهور. كما صنعت شركة "روتانا" وغيرها من شركات تسليع الغناء والموسيقا من عدة "فنانات" و"فنانين" نجوماً ساطعة في عالم الغناء الشعبي الراقص، وتلك واحدة من نجاحات الثقافة الشعبية الأمريكية ذات الوجه القبيح في رأي البعض، وذات الوجه الحسن في رأي البعض الآخر الذي يرى أن تسليع Commiditization الفن على هذا الشكل الأمريكي بدءاً من مادونا وجانيت جاكسون وانتهاءً ببريتني سبيرز وجيزي Jayz وغيرهم، من قبل شركات تسليع الانتاج الفني الأمريكي كشركة Jiva في مجال موسيقا "البوب"، وكشركة IDJMG في مجال موسيقا "الراب" وكشركة Newline وشركة Miramax في مجال السينما، هو من مفاتيح العولمة والاطلالة على الحياة الجديدة والمجتمعات الجديدة مما ييسر غداً شق اوتوستراد الحداثة وليس زاروبها في العالم العربي الذي بدأ سياسياً في العراق بعد التاسع من نيسان 2003 ، وبدأ فنياً في لبنان- أكثر الدول والشعوب العربية قرباً من الغرب - من خلال "تلفزيون الواقع Reality TV " الذي هو نتاج امريكي مائة بالمائة، ومن خلال البرامج والمسابقات الفنية التلفزيونية التي هي نسخة طبق الأصل عن البرامج التلفزيونية الأمريكية الفنية (مثال ذلك برنامج ستار أكاديمي الذي هو نسخة طبق الأصل اسماً ومضموناً عن برنامج فرنسي أخذه الفرنسيون عن نسخة طبق الأصل أيضاً لبرنامج امريكي Idol (American .
-4-
ومن هنا، بدأت المؤسسات الدينية تهاجم مثل هذه البرامج ومثل هذا الانتاج الفني الذي عدته انتاجاً هابطاً يُسيء إلى الدين وقيمه، ونادت بمنع بث مثل هذه البرامج. وفي الواقع فإن احتقار المؤسسات الدينية ورجال الدين لمثل هذه البرامج نابع من علمهم بأن هذه البرامج وهذا الاقبال الشديد عليها من قبل جمهرة الشباب من صغار السن، سوف يفتح غداً ابواب العولمة وأبواب الحداثة على مصراعيها أمام المجتمعات العربية، ويصرفهم عن جهاد الكفار واللحاق بركب "القاعدة" الارهابي، وهو ما لا تقبله المؤسسات الدينية التي تريد من الشباب التوجّه نحو الجهاد ضد الكفار الأجانب، بدلا من تبني فنهم وتبرجهم.
واعتبرت المؤسسات الدينية أن مثل هذه البرامج مصيبة كبرى حلّت بالمسلمين. وقال سعيد أحمد الغامدي عن برنامج "ستار أكاديمي" مثالاً لا حصراً، في موقع على الانترنت (صيد الفوائد) وفي مقاله (ستار أكاديمي وتمزيق الحياء): " مصيبة عظمى وطامة كبيره تضم إلى ما قبلها من البلايا والرزايا، وجب النصح والتذكير أن أنبه على أمر لا ينبغي السكوت عنه، بل يجب الحذر منه والابتعاد عنه وهو مايحصل فى القنوات الفضائيه من خدش للحياء والعفة والكرامة". وفي الكويت صدرت فتوى دينية شهيرة بتحريم غناء النساء وتحريم الاشتراك في مثل برامج "ستار أكاديمي"، وحرّمت الفتوى الصادرة على أي جهة تنظيم حفلات غنائية لصالح ستار أكاديمي ، أو تحت أي اسم آخر إذا تضمنت ممارسات يحظرها الإسلام. كما حرّمت حضور أو مشاهدة مثل تلك الحفلات ودعمها بأي شكل من الأشكال. وقامت ضجة كبيرة في المجتمع الكويتي. وهدد وليد الطبطبائي، عضو مجلس الأمة الكويتي، وأحد كبار الاسلامويين المعارضين للبرنامج بمساءلة وزير الإعلام أمام البرلمان حول هذه القضية. فيما اعتبر كاتب اسلامي هازل أن برنامجاً كـ "ستار أكاديمي" كان كمثله من البرامج التي أدت الى سقوط الامبراطورية العباسية! وقد اغتاظ الداعية الديني المصري المودرن الأنيق عمرو خالد الذي يتاجر بالمخدرات الدينية الذي كسب من تجارتها ملايين الجنيهات، والذي يتشبّه بممثل السينما الأمريكي كلارك جيبل والممثل المصري الدونجوان رشدي أباظة من هذا الاقبال الكبير على برنامج "ستار أكاديمي"، بينما لا يحظى برنامجه على قناة "إقرأ" (صُنّاع الحياة) إلا بقلة من الشباب الضائع الذي يبحث عن طوق نجاة من خلال ما يبيعه لهم عمرو خالد من مخدرات دينية، على شكل قصص الماضي البعيد المخدّرة التي لن تعود الآن أبداً. وعلى موقع "البوابة الإسلامية" قال إمام المسجد الحرام بمكة الشيخ السديس في خطبة الجمعة: أن برنامج "ستار أكاديمي" سلاح دمار شامل للقيم الاجتماعية. وهو من أسلحة الدمار الشامل لكل أنواع القيم والعفاف والفضيلة مما يسهم بجلاء في خلخلة المنظومة الاجتماعية المحافظة والنسيج الأخلاقي المتميز لهذه الأمة ويفرز أثار اجتماعية خطيرة للتمرد عن القيم والانفلات من الأخلاق والمثل. وجاءت تصريحات الشيخ السديس بعد ثلاثة أيام من إصدار هيئة الإفتاء، وهي أعلى سلطة دينية في السعودية والتي يرأسها مفتي المملكة, فتوى تحريم البرنامج الذي تبث تفاصيله طوال 24 ساعة على قناة تابعة لقناة "إل بي سي". وحضّت الفتوى رجال الأعمال الذين يمولون مثل هذه البرامج على خشية الله، وعدم استخدام أموالهم في تدمير شباب الأمة الإسلامية.
-5-
بالمقابل، كان للمفكرين الحداثيين الليبراليين رأي مخالف آخر. فعلي حرب المفكر اللبناني يرى وجهاً آخر لهذا التسليع الفني على الطريقة الأمريكية. فهو يرى في مقاله (ستار أكاديمي ونانسي عجرم: ما الذي جنيناه من ثقافة الأعمدة، جريدة السفير 24/6/2004) أن "ثمة من يتعامل مع هذه الظاهرة بعين السلب والعداء، إذ يرى بأنها مظهر يدلُّ على فقر الثقافة وانحطاط الفن، بل هناك من يتحدث عن "موت الثقافة" وتسليع العقول والأجساد، معتبراً ذلك نتيجة سيئة لعصر العولمة والتقنية. فمن جهتي أنا أقرأ الظاهرة بصورة مختلفة. فالعولمة، بما تعنيه من تشكّل مجتمع المشهد والشبكة والصورة، قد فتحت إمكانات لا سابق لها للتعدد والتنوع والتفرد في مختلف مجالات الانتاج المادي والرمزي. نحن إزاء واقع جديد لا يغني معرفةً ولا يجدي عملاً، وصفُه بـ "التفاهة" كما ينعته الكثيرون من أصوليي الحداثة والعقيدة، بأفكارهم الحديدية وذائقتهم المتحجرة، من حيث تعاملهم مع برامج مثل “سوبر ستار” او “ستار اكاديمي” او انتخاب ملكات الجمال. الأجدى والأغنى قراءة الواقع لمعرفة ما طرأ عليه من تحولات، من حيث مشهده ونظامه ومفاهيمه وقواه وادواته. وابرز هذه التحولات هو تغيّر العلاقة مع الواقع والحقيقة، بعد تشكل الواقع الافتراضي والاقتصاد المعرفي وبروز الإنسان الرقمي والفاعل الميديائي. وما تلفزيون الواقع الا ثمرة من ثمار هذا التحول."
-6-
راح العرب يقلدون الأمريكيين في المأكل والمشرب والملبس فقط.
فأخذ العرب من الأمريكيين طريقتهم في التهام الوجبات السريعة. فانتشرت مطاعم هذه الوجبات انتشار مطاعم الفول والحمص والفلافل والشاورما. علماً أن لا موجب لهذا اللون من الطعام في العالم العربي. ولكنه التقليد الأعمى العربي للغرب وللأمريكيين على وجه الخصوص. فإذا كانت هناك موجبات أو دوافع لوجود الوجبات السريعة في أمريكا، فهي سرعة حركة الحياة الأمريكية، وكون العامل والطالب والموظف الأمريكي لا يجد وقتاً كافياً لاعداد طعام صحي وجيد. فكان أن تم اختراع أو ايجاد نظام الوجبات السريعة التي تلائم المجتمع الأمريكي السريع الخطوات والحركة أكثر من أي مجتمع آخر. أما في العالم العربي البطيء الحركة ويمشي مشي السلحفاه، والذي ما زال يقضي نصفه نهاره نائماً في العسل الأسود، والنصف الآخر متثائباً يهشّ به الذباب في المقاهي وعلى مصاطب المساء، فما زال الطعام العربي الذي هو تركي في أصله والذي يتطلب اعداداً يطول وقته هو الطعام الملائم نتيجة للحياة العربية ذات الايقاع البطيء جداً.
فكيف نريد من السلحفاة أن ترقص على انغام "الراب" الأمريكي السريع الايقاع، وتأكل الهامبرجور الأمريكي، وتلبس الجينز؟
وهل لا يرى العرب في أمريكا غير ما يعتبره البعض وجهاً قبيحاً؟
انها صورة فريدة وغرائبية تلك الصورة العربية المتناقضة بين الراقصين في برنامجي "ستار أكاديمي" و"سوبر ستار" الذين يغنون للحب وللحياة، وبين الملثمين "المقاولين" المرتزقة الخاطفين للأبرياء والذين يظهرون على شاشات الفضائيات كالخفافيش السوداء في الجانب المظلم من العالم العربي، ويسعون للموت والدمار!
#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من هم الليبراليون العرب الجدد، وما هو خطابهم؟
-
المحافظون الجدد والليبرالون الجدد بين الواقع ومهاترات الغوغا
...
-
ديمقراطية القرضاوي الإسلاموية الزائفة
-
العالمُ الحرُ يَمْهُرُ العراقَ الجديدَ بخاتم الشرعية الدولية
-
يا لهذا العراق الجديد ما أقواه!
-
دعوة لعدم التضامن مع نوال السعداوي!
-
العرب: من حُكم الخلافة المُطلق إلى الديكتاتورية الطاغية
-
الخلافةُ الإسلاميةُ لا تزال قائمةً وحُكّامُ اليوم هُمْ خلفاء
...
-
وجاهة أسباب الصمت العربي تجاه ما يجري للفلسطينيين!
-
في كل أمة فئة همجية، وأمريكا ليست مُستثناة!
-
العراق والأوهام العربية
-
سجن -أبو غريب- اقامته الديكتاتورية وفضحته الديمقراطية!
-
إذا عُرفَ السبب بَطُلَ العجب!
-
لماذا العَجَب بعد أن فَعَلْنا العُجَاب؟!
-
الفضائيات ودورها الثقافي
-
لنقف إلى جانب ثورة -الفاسح- بعد أن تعبنا من ثورة -الفاتح-!
-
الفضائيات والأفيون الرخيص
-
سينور ثاباتيرو: هل تعلم ماذا يعني قراركم بسحب القوات الاسبان
...
-
درس عظيم في الديمقراطية العراقية
-
لماذا نُصرُّ على الديمقراطية لا الشورى، وما الفرق بين الشورى
...
المزيد.....
-
في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرً
...
-
مرشحة ترامب لوزارة التعليم تواجه دعوى قضائية تزعم أنها -مكّن
...
-
مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة
...
-
ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من ا
...
-
كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة..
...
-
لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!
-
صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي يختبر صاروخا باليستيا سيحل محل
...
-
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنا
...
-
العمل السري: سجلنا قصفا صاروخيا على ميدان تدريب عسكري في منط
...
-
الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|