أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل طاهر - رسالة عتاب الى النبي محمد













المزيد.....

رسالة عتاب الى النبي محمد


نبيل طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2892 - 2010 / 1 / 18 - 22:37
المحور: كتابات ساخرة
    


من النبيل الطاهر إلى القضيب الصلعمي صلى الله عليه وسلم اما بعد:

السلام على من اتبع الهوى

إنني ابعث اليك ايها القضيب المبارك (صلى الله عليك وسلم) برسالة عتاب على ما تسببت به من إقتياد محمد صلعم إلى إرتكاب الأعمال الغير أخلاقية وإلى معاملة المرأة معاملة دونية وكأنها مخلوق من الدرجة الثانية. إنك يا ولي الله (صلى الله عليك وسلم) ربما لم تعلم حجم المعانات التي تسببت بها لكثيراً من عباد الله خصوصاً النساء. فأنت لم تكن بالقضيب العادي بل إن تأثيرك قد أمتد إلى أزمنة وأقوام لم تخطر على بال صاحبك محمد. ولهذا فقد وقعت في عنقك مسؤلية عظيمة كان لابد لك من تحملها بأمانة وصبر. وصدقني أيها القضيب الجليل (صلى الله عليك وعلى صحبك وسلم) أنني أتفهم موقفك تماماً. فأنا أعلم أنك عانيت الحرمان في مرحلة المراهقة وفُرض عليك الإنتظار حتى بلغت الخامسة والعشرين وعندها كان عليك ان تقضي سنوات عديدة مع فرج خديجة المستهلك المترهل.

ولعلك لهذا السبب عندما عظُم شأن صاحبك محمد جعلت منه عبداً مطيعاً لايتردد في تنفيذ رغباتك وتعويضك عن مافاتك في أيام الصبا. ولكنك ياحبيب الله (صلى الله عليك وسلم) كثيراً ماتجاوزت الحدود الإنسانية وسلكت سلوكاً لايرتقي إلى سلوك الإنسان العادي, فما بالك بنبي من عند الله! ولكي لاتتهمني بالقسوة والتعصب سأورد لك بعض الحالات التي كان بإمكانك التعقل وتجنب الإنتصاب حتى لاتظطر محمد ان يسلك سلوك الرجل الممحون بالجنس:
1- كان بإمكانك أن تتجنب الإنتصاب وتُجنب محمد من ممارسة الجنس مع الطفلة عائشة
2- كان بإمكانك عدم الإنتصاب وتمنع محمد من ممارسة الجنس مع صفية في نفس الليلة التي أُبيدت فيها كل أسرتها, الم يكن بإمكانك الإنتظار عدة أشهر او على الأقل أسابيع؟
3- لماذا ايها القضيب المقدس (صلى الله عليك وسلم) أنتصبت عندما شاهدت زينب وهي نصف عارية. فدفعته إلى تزوج إبنة إبنه زيد ثم أظطر إلى إلغاء عادة التبني الحميدة؟
4- ألم تستطع الصبر والإنتظار عندما انتصبتَ ودفعتَ محمداً إلى مباشرة عائشة وهي حائض في أول أيامها (القدر في أشد غليانه كما ورد في الحديث)؟
والأهم من هذا كله ايها القضيب الشريف (صلى الله عليك وسلم تسليماً كثيرا) لماذا تزوجتَ بأكثر من إمرأة ونكحت الجواري والإماء؟ إنك بجنونك وشراهتك الجنسية تركت لنا تشريعات لاتدخل العقل ولا تتفق مع المنطق. صدقني! انا هنا لا اتهجم عليك, بل العكس إنني أتفهم ظروفك كما ذكرت, ولكن كما قلت لك فإنك لست بالقضيب العادي, بل أنت قضيب ذو شأن عظيم وتأثير بالغ ولهذا فقد وقعت عليك مسؤلية عظيمة.

أرجو ان ترد على رسالتي وتدلني ما إذا كان هناك طريقة تستطيع ان تساعدنا فيها على إصلاح الحال وتغيير هذا الوضع الفاسد. ولك علي نذرُ بأن أوفر لك مئة واربعة واربعين إمرأة (ضعف اللاتي يكافأ بهن الإستشهاديون) مختلفات الألوان والمذاقات من بلاد الصين والهند والروم والتايلاند والفليبين والروس والمجوس وحتى من بني أسرائيل.

أخيراً ومن قبيل الدعابة: لا أستطيع إلا أن أسجل ملاحظتي حول التناقض بين إسمي وإسمك الحقيقي فأنا نبيل طاهر وأنت حقير نجس. أرجو ان لا تزعل فذلك من قبيل الدعابة.

الرد:
من القضيب الصلعمي الشريف إلى النبيل الطاهر أما بعد:

السلام على من أتبع الهوى

قبل كل شيئ احب ان أطمئنك أنني لم اعتب على دعابتك في مقارنة إسمينا بل أحب ان اشكرك عليها فقد ضحكت حتى تعبت. وأنا في الحقيقة لم أضحك منذ زمن.
بالنسبة لما تفضلت به من تأثيري الغير مباشر على التشريعات والفقه الإسلامي عن طريق تأثيري على محمد احب ان ابلغك انه قد انتابني شعوراً مختلطاً من الفخر والحزن معاً. فقد فرحتُ وافتخرتُ عندما شعرتُ ان هناك أعداداً هائلة من البشر يتبعون أثري. ولا أخفيك القول بأني احسست وكأني إله معبوداً من كل هؤلاء البشر. ارجو ان لاتصفني بالغرور فهم يعبدون محمدا ويتبعون سيرته, وسيرته تأثرت بي عظيم الأثر فهم بذلك يعبدون القضيب الصلعمي, اليس كذلك؟ من ناحية أخرى, لا أخفيك أنك قد اصبت مني موضع الحزن والندم فأنا لا أرضى ان تعاني النساء بسببي وتبقى أمتي متخلفة ومَضحكة بين الأمم بسبب نزواتي انا وصاحبي محمد.

ولكن ارجو ان لاتظلمني كثيراً فقد كان صاحبي محمد شريكاً معي ولم اكن لإقتاده إلى كل تلك الملذات لو لم يكن عنده إستعداداً للشذوذ. فهو الذي كتب الآيات وحدث الأحاديث وبرر كل مافعلنا. وهو أيضاً الذي كان مهووساً بعائشة, ربما اكثر مني! وقد كان يعاني من عقدة فارق السن بينهما ويحاول باستمرار ان يثبت فحولته حتى تتوقف عن النظر للشباب من أصحابه فيريها أنه لايستطيع تحمل فراقها حتى عند المحيض ( في الحقيقة كنت اقرف في تلك الحالات ولكن لم يكن بيدي ما أفعل).

وبالأخير, لقد أسلتَ لعابي بعرضك المُغري, ولكني للأسف عديم الحيلة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


سلامي ومحبتي
نبيـــــــــــل طــــــــاهر



#نبيل_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من خواطر النبيل الطاهر
- سلوك المُتًنورِين العرب ** بين العقلية المتنورة وبقايا نرجسي ...
- نداء عاجل جداً إلى جميع الأحرار .... تضامنوا مع حميد العنزي
- هل يمكن إنقاذ الإسلام ؟ آخر فتوى للإمام الجليل النبيل الطاهر
- هوليود وحياة محمد: نفاق أم مبدأ إحترام ام إستراتيجية مُتعمدة ...
- إنحطاط المُسلمة وطهارة المُلحدة
- القرضاوي يرد على شبهة الإفك
- ماذا لو استنسخنا صلعم او صلعمين؟
- إعادة محاكمة عائشة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل طاهر - رسالة عتاب الى النبي محمد