أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فائق الربيعي - هو الحبُّ يا ليلى














المزيد.....

هو الحبُّ يا ليلى


فائق الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 2892 - 2010 / 1 / 18 - 09:11
المحور: الادب والفن
    




تجلى بعين الوجدِ وجهُ حبيبتي

وشوقي لها يُخفي ملامح رغبتي




وَطفـْتُ بها لحظي وطافتْ بناظري

فيَـتـْبَعُها قلبي بذاكَ ورؤيتي



كأنَّ لها روحي فـتفـْهَمُ نـُطـْقها

وإنـّي وإياها لسانُ سريرتي



تـُنادِمُني في كلِّ يوم ٍوليلةٍ

وتدنو مراماً في رحابِ مودتي



سَقتني بكأس ٍ مِنْ رضابِ عِناقِها

شرابٌ بهِ خمري وسكري ولذتي



وقربتُ ما تحتَ الجبينِ بلمسةٍ

وما تحتهُ صمتي ونطقي وفتنتي



فدقـّتْ ببابِ القلبِ أقفالَ وصْـلِها

ودارتْ بمفتاحِ الصبابةِ وجهتي



وأدْخلـْتُ ذاتي في رداءِ دِموعِها

فتصعدُ آهاتي لقلبي ومهجتي



وقالتْ وذا الإبصارُ بعضَ مَداخلي

فيَدْرِكـُها عقلي وطيفُ بصيرتي



كِلانا إلى دربِ الغرامِ تورعا

ونمشي بهِ هوناً وزلتْ فضيلتي



فهذبتُ بعضي ما رأتهُ قرينة ً

ولمْ تـُجـْدِني نفعاً بغيرِ حقيقتي



فيـُسعُفني حظي بحدٍ وإنْ بدا

من الحظِ قطعي أو نهاية صحبتي



فامسكتُ حبّي عن سواها توجهاً

ويشهدُ لي نـُسكي بذاكَ وكعبتي



هو الحبُّ يا ليلى يفيضُ مآرباً

ويسْقي قلوبَ العاشقينَ بخمرتي



فيا مهجتي قد بـِعتُ ثوبَ تجلدي

لِمنْ اشترى أركانَ سَمْعي وطاعتي



وأبقى أسيراً.... قـيَّـدَ الحبُّ خاطري

وََيجْمَعُني قيدي ويأبى تشتتي



فائق الربيعي – السويد
2010-01-14



#فائق_الربيعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بساط النسك
- رُضاب عشقي
- كادح النسيان
- غرام الشعر
- تحيا فلسطين
- آهٍ كلكامش
- جَبَلُ الوَنا
- منْ كفِ ذكراكَ
- الحلقة الثانية / حقيقة المنثور الشعري وإشكالية الغموض في الت ...
- غرامُ حَبيبتي
- كليم الشعر
- قلوب الصبر
- اشواقُ الورى
- بياض الليث
- حقيقة المنثور الشعري وإشكالية الغموض في التعبير والأسلوب
- ضميرُ الأرضِ راحلتي
- أََفْنى وَيَبْقى الشعرُ عَنّي مُنْصِفا
- غصن الوفا
- سرٌّ ذاعَ في قلمي
- صافحَ الريحان


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فائق الربيعي - هو الحبُّ يا ليلى