شذى احمد
الحوار المتمدن-العدد: 2891 - 2010 / 1 / 17 - 15:36
المحور:
الادب والفن
على مقعد حجري تكسرت حوافه
بين اعشاب انتعشت خصرتها بالثلوج المتساقطة
جلس محملقا" بالطيور المهاجرة
اعجبه الطائر الكبير ما يسمونه
مالك الحزين
عندنا ربما
هم اوجدوا اسما" اكثر اناقة واقل قلقا"
اعجبه الطائر المطرق
ظن لتوه انه يصطاد السمك
يعد العدة للانقضاض على سمكة
ساعات مرت
تجمدت قدماه
لم يبالي
ينتظر لحظة الصيد الثمينة
زحزحته الظلمة
لم يأبه بها
عندما لسعه الوهن
كان الطائر يغفو
وصفحة الماء امامه صافية
هل ينتظر
مر الكثير من الوقت
الطائر لا يتحرك
وهو يهن
انتفض فلم يخف الطائر
تحرك فتكسرت عضلاته الخدرة
تنحى عن المكان
التفت والطائر لا يتحرك
لفه الشارع بالخيبة
ولكنه انعش ذاكرته بحلم ان الطائر يصيد
لماذا يبقى طيلة الوقت ولا يصيد او يتحرك
اي طائر هذا الذي لا يتحرك
اين يذهب بجوعه
وبظني
اين ومتى يجوع
ما اسميناه مالك الحزين
بينما اختاروا له هنا اسما" اقل ألما"
اسما" من خيال
#شذى_احمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟