فاطمة العراقية
الحوار المتمدن-العدد: 2890 - 2010 / 1 / 16 - 23:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في تساؤل يقول هل تؤيد مشروع الكونغرس الامريكي الرامي لمعاقبة الاقمار الصناعية التي تبث من خلالها فضائيات عربية برامج تنتقد الادارة الامريكية
***********************************************
يوجد الكثير من السلبيات للسياسة الامريكية تجاه شعوب العالم الثالث .وهذه حقيقة واضحة للعيان .فهي حين تدخل دولة وتعمل تغير فيها .يعني ان لديها خطط وستراتيجيات منظمة ومدروسة تعمل فيها لتلك الدولة .
كما حصل للعراق يوم تم اسقاط النظام السابق الذي كان يمثل الدكتاتورية المتسلطة بالحزب الواحد .
ولكن التغير كان سبة ولوعة للشعب المضطهد ومن جاء لايحفل به اطلاقا .لانه لازال حامل وجع التغير وهموم التقلبات السياسية الى الان .وكل هذا يجري امام عيون الساسة الاميركان .والحق هم قادرون على كل شيء واكيد هذا لغاية في انفسهم .والغاية كبيرة جدا لمن يفقه ويرى من تطاحنات ومجادلات يغوص بها رجالات الحكم في العراق ..وهي من بعيد تتفرج وبين حين وحين ترفع عصى النهر والزجر .
والديمقراطية التي نادت بها لازالت قيد التنفيذ ولو دخل البعض القليل ..ربما لاعتبارات كثير ة تحيط بالواقع العراقي وما يمثله من مجتمعات شرقية يغلب عليها الطابع الديني .والتوجهات الانية تشير الى هذا بشكل صارخ .
هذا استنتاج لراي كاتب هذه السطور .
اما بخصوص تلك الفضائيات التي تطرح للمناقشة امام الكونغرس الاميركي
الحقيقة التي يجب ان نعترف بها ان هناك فضائيات تبث سموم اسوا من سموم الموت ..
لان سموم الموت قد تقضي على افراد وتنهي حياتهم .لكن التسمم الفكري يكون اشد وقعا واعنف حين يوجه لملايين من البسطاء والسذج (مع العذر للمفردة )
ولااريد هنا ان اعدد او احصى الكم الهائل لتلك الفضائيات .
حتما سيقول البعض انها الديمقراطية وحرية الراي .لكن ان وجد الحق فان هناك من يستغل هذا ويدخل الى ابعاد وحقائق مدمرة بعيدة كل البعد عن التطور .
والتحضر .والديمقراطية .
فاطمة العراقية
#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟