سمير امين منشد
الحوار المتمدن-العدد: 2890 - 2010 / 1 / 16 - 16:37
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
قبيل مغادرتي براغ الى الوطن في سبتمبر 1981 بقليل توفي الرفيق (ابو كاطع) بحادث سياره ملئ بالغموض.
حضرنا الفاتحه في مقر منظمه التحرير وكانت بيننا عشرات الاسئله . تركت براغ و الاسئله لم تزل تدور والان بعد هذه السنين اتساءل هل اجيب على تلك الاسئله ام تركت ام طمطمت ؟
ربما اسئلتى متاخره ولكن مع ذلك اجد نفسى للامانه لا بد ان اطرحها و ارجو ممن لديه معلومات ذكرها للامانه التاريخيه و للوفاء لهذا الانسان النادر.
من الاسئله التى دارت انذاك دارت حول معرفه السلطه لمغادره ابو كاطع للوطن - اذ كان في طريقه لوداع ابنه جبران في هنغاريا ثم المغادره للوطن - عن طريق عملائها العراقيين و التشيك و بشكل خاص في منظمه التحرير التى كان ابو كاطع احد موظفيها في براغ السلطه كانت تعرف ذلك بالتاكيد.
من الاسئله التي دارت انذاك كيف انزلقت السياره والوقت في عز الصيف؟ اليس فلتان الموقف (البريك) هو طريقه كلاسيكيه في القتل السياسي؟
من المعروف ان ابو كاطع كان لا يتهور في قياده السياره.
هناك اسئله دارت حول صديقه ابو كاطع الجيكيه و التى لم تصب بشئ رغم جلوسها بجانبه في هذا الحادث المروع؟؟ هل كانت فعلا معه ولماذا لم تصب؟ و لماذا تجنبت حضور مراسيم الفاتحه وارسلت امها بدل منها؟
كان الكثير منا يحمل الاحترام الكبير لممثل منظمه التحرير في براغ لحبه للشيوعيين العراقيين وتعاطفه معهم ولكن الامر لم يكن ينطبق علر كثيرين من العاملين هناك لتعاملهم مع البعث.
اتساءل ان كانت هذه الاسئله قد اجيب عليها في حينها ام اهملت و اشكر من لديه معلومات عن الموضوع ويكتبها
#سمير_امين_منشد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟