أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - بصرة - لاهاي














المزيد.....

بصرة - لاهاي


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2889 - 2010 / 1 / 15 - 23:55
المحور: الادب والفن
    



بصرة

بانتظار گلگامش

على خشبة مسرح حاضرة البصرة الطيبة الخربة الحلوب، شاركت مجموعة من طلبة القسم الإنجليزي في كلية الفنون الجميلة التي يدرس فيها مؤلف ومخرج المسرحبة عامر الأزرقي (في كندا لنيل شهادة الدكتوراه)، بالتعاون مع المركز الثقافي في البصرة و بمساعدة صديقين كنديين يعملان في الكتابة للمسرح، عمل الثاني بعد مسرحيته الأولى "عالق" التي تتناول أيضا معاناة الشعب العراقي قدمتها نفس المجموعة من طلاب كلية الفنون الجميلة بجامعة البصرة عام 2009م. شاركت مجموعة الطلبة بعرض مسرحية (سياسية) تصور محنة شعب العراق العريق منذ مقتل (تموز) عبدالكريم قاسم حتى نهاية 7 أخوة الصديق العجاف في 7 آذار - نيسان 2010م، بعنوان "بانتظار گلگامش" بلغة الإحتلال (الإنجليزية باعتماد نقد ساسة السمسرة (المثيرين للجدل!) بأسلاب الوطن العراقي بالمزاد العلني، بهامش من حرية مدفوعة الثمن من مقدرات الوطن المضيع مع جيل من بنيه داخله وخارجه، على متن نص تناول بصدق مثل أعمال العنف الطائفية التي أعقبت تفجير مزار ضريح العسكري في شباط 2006م كاد يؤدي إلى حرب أهلية شاملة في العراق. وقتل عشرات آلاف العراقيين في هجمات طائفية متبادلة بين شيعة وسنة العراق!.

وقد قال مؤلف ومخرج المسرحبة:"واقع الفكرة تجسيد الإنسان العراقي ومعاناته السياسية والإجتماعية والإنسانية منذ (صدام) وبعد السقوط وانتقال الحكومات وتداول الحكومات والأكاذيب التي يصنعها بعض الساسة واللغة التي يستخدموها لكي.. نحن نقول (تخدير المشاهدين).. حتى يكونوا مسيسين وما يدرون شيء عن واقعهم. المسرحية ديالكتيكية تعرض الواقع بتناقضاته وتدعو المشاهد إلى أن يفهم الواقع أكثر."

وقال مدير المركز الثقافي بالبصرة "ناصر عبد علي": أن مسرحية "بانتظار گلگامش" تصور أحداثا شهدها المواطن العادي في العراق والاضطراب السياسي الذي أعقب سقوط صدام.
وهذه المسرحية كانت قد أعطت الواقع الحديث الذي مر به العراق خلال السنوات الماضية والحالية."

لاهاي

وأعلن - هنا - بيان لوزارة الثقافة الهولندية في العاصمة "لاهاي" عن تسلم السفارة العراقية فيها لرقم طيني يعود تأريخه إلى 4 آلاف عام اكتشف في مدينة أور جنوبي العراق، وعليه أسماء وأجور لأشخاص قدموا خدمات معينة، عثرت عليه وزارة الثقافة الهولندية إثر عرضه للبيع في مزاد على الإنترنت وقد أرجعه صاحبه بعد إعلامه بعدم قانونية المتاجرة بالآثار العراقية المسروقة.

وأعلن: يعود (ستوديو الممثل) عبر القنال الإنجلزي (لندن)، لعرض مسرحية (خارج الزمن) في عطلة نهاية الأسبوع، على مسرح (Kockpit Theatre) بعد توقف قصير بسبب تعرض مخرجتها وممثلتها الأساسية لحادث عابر.

النص من إعداد "عواد ناصر" و "روناك شوقي" ويقوم على رواية الكاتب البيروفي ماريا فارغاس يوسا (حفلة التيس) التي تفضح دكتاتور الدومنيكان الجنرال "روفائيل تروخييو" من خلال التوغل في البنية السيكولوجية لدواخل الحاكم المطلق وعلاقاته بالعالم الخارجي، معاً، وآلية قيادته للبلد القائمة على القمع والفساد والفضائح الجنسية. تلك الثيمة الجوهرية التي تجعل من دكتاتوريي العالم دكتاتوراً واحداً، وكأنهم يستنسخون بعضهم بعضاً، من الدومنيكان حتى العراق.

المسرحية تضم نخبة من الفنانين الذين سبق لبعضهم العمل مع المخرجة في أعمال سابقة، والبعض التحق بالورشة لأول مرة، وهم: علي فوزي ومي شوقي ورسول الصغير وسلوى الجراح وهند الرماح وكاوا رسول.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأدب الصفوي مذ عصر الجامي
- بدءً بمشروع السليمانية
- بصرة - سليمانية
- ظافرعريفي وجلال سيستان
- وادي الذئاب/ يهود هولندا
- تأجيل إنتخابات الإقليم عرف سلبي
- المساءلة على بينة
- نرحب بدعوة بارزاني
- جهاد أم إرهاب
- عێراق العراق
- الشيخ العريفي: نهاية العالم
- نصف قرن Camus
- ثلاث استحالات شتات
- جعبة الوجع
- تفاحة إبليس أم نيوتن؟
- Mark Twain
- تواقيع ثقافية سعودية عراقية
- كاكا شه مال عيَراق
- نصف قرن صعود كرد العراق
- كذبت رواية الإحتلال: عودة الروح


المزيد.....




- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - بصرة - لاهاي