بُلداننا وثقافتنا

دينا الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2888 - 2010 / 1 / 14 - 09:17
المحور: الادب والفن
    

الوطن حَزِينْ بقدره (المحتوم) .
والشعب يتيم ُيطيعُ الحكيم
كتاب قديم و عقل عقيم
لاقبلون التجديد ولا التقديم

" لا نريدُ جيلاً يٌفلحُ الآفاق
لا مثقفاً .... ولا عملاقاً
يأتي ليغيّر من الاعماق
بل جيلا يتعلم النفاق .. "

نساءاً بالقطنِ ملفوفات
رجالاً مع اربع زوجات
فتياتٍ في الشوارعِ متسولات
وفتياناً متورطون مع العصابات

الوطن حَزِينْ بقدره (المحتوم)
والشعب يتيم ُيطيعُ الحكيم
كتاب قديم و عقل عقيم
لايقبلوا التجديد ولا التقديم


خرابٌ يملئُ الشوارعْ
اشباحٌ يختبئون في الجوامعْ
ليزحفوا في الليلِ كالضفادع
أما الشرفاءُ ....
فبعدد الأصابع

ضبابٌ يسود السماء
ياوطن السعد والبهاء
لك حبنا والولاء
معك نبقى في السراء والضراء

الوطن حَزِينْ بقدره (المحتوم)
والشعب يتيم ُيطيعُ الحكيم
كتاب قديم و عقل عقيم
لايقبلوا التجديد ولا التقديم

العشق في بلدي لا يجوز
قومنا يؤمن بالشرائع والطقوس
يحذرونا من سماعِ فيروز
في بلدي الحب في قائمة النشوز

مغسولةٌ أفكارنا
محمدٌ يصلي من أجلنا
ويسوعُ يجهلنا
فهو عدونا ؟!

الوطن حَزِينْ بقدره (المحتوم)
والشعب يتيم ُيطيعُ الحكيم
كتاب قديم و عقل عقيم
لايقبلوا التجديد ولا التقديم

#دينا_الجلبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات