هدى طالب
الحوار المتمدن-العدد: 2888 - 2010 / 1 / 14 - 02:45
المحور:
الادب والفن
بين ثنايا الذاكرة أبحث عن طيف
تتراءى لى أشباح تنظر لى
تطاردنى .. تعذبنى
أجدنى داخل غابة معقدة متشابكة من الذكريات المريرة
دون جدوى أحاول بعثرتها بعيدا عنى
هنا يتجلى معنى النسيان
ينسج حول أحلامى خيوطا عنكبوتية
يقبع بها أشياء كثيرة يكسوها غبار السنين
لم يعد إلا ماتبقى من العمر
وبعض من الأحلام المؤجلة
والتى من الصعب تحقيقها
هى الحقيقة التى لايمكن أن تطمس أو تنزع أو تجزأ
ويبقى هناك حلم أخير
أنتظر أن يدق باب عمرى
إنه آخر آدم فى هذا العالم
أراه يدور فى أحشاء المستحيل من الفكر
ويدعى أنه آت
أنتظره لنفترش خريطة الدنيا معا
راقنى أنه مازال هناك يقبع عند بابى
ولكنى مازلت مشتاقة للحظة البدء
وبدأب شديد أحاول منع انصراف مباغت يفاجئنى به
#هدى_طالب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟