|
ملازم جمال ومضيق الموت في شاندري ! 2 من 2
مهند البراك
الحوار المتمدن-العدد: 877 - 2004 / 6 / 27 - 09:07
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
اثر عودة النصيرين واخبارهما بحدوث الصدام المسلّح . . جمع "علي حاجي نادر" آمر سرية بتوين (1) و " ماموستا رزكار" المسؤول السياسي آنذاك، أمراء الوحدات المتواجدين بسرعة، وبعد مناقشة الوضع قرروا الأنتشار بوضع قتالي في المنطقة لمواجهة ما بدا انه بداية هجوم . . والأستمرار بحالة حركة في المنطقة، مستفيدين من كثرة التلال والمساحة الواسعة لبيوت القرى التي هُدّمت بالتهجير هناك، حيث رمم الأنصار بعضاً منها ليكون سقفاً ومتراساً واقياً ، وركنوا فيها كمية من الحطب الجاف، والمؤونة المحفوظة لدفع خطر الجوع. في الوقت الذي لم يكن في الموقع الأساسي اثقال تذكر،سوى صندوق صغير لأدوات وادوية لقطع النزف، وبعض الحاجات الشخصية للأنصار والتي لايمكن حملها اثناء تجوال المفارز . . حيث بقى عدد من الأنصار لحمايتها. كان الموقف غاية بالتعقيد حقًاّ ، فمن ناحية يجب عدم تحويل المنطقة الى منطقة نزاع وقتال لأنها عنق الزجاجة الوحيد الذي يتوجّب على مفارز قاطع اربيل كلّها المرور فيه للنزول الى مناطقها، ومن جهة أخرى لايمكن ان يضيع مصير ثلاثة انصار، بينهم معاون آمر سرية، اثر القتال مع قوة مهاجمة ، ماهو مصيرهم بعد مرور ساعات على انتهاء اصوات الأشتباك ولم يعودوا؟ ومن هي القوة المهاجمة تحديداً لتقدير اسلوب الرد عليها ؟! من ناحية اخرى فان معرفة مصير الأنصار الثلاثة كان ضرورياً في النهاية، وفق قواعد منظمة الأنصار ولوائحها الداخلية وخبرتها، التي كانت تؤكّد على العمل بكل ما من شأنه شدّ ّ افراد وحدة الأنصار المعنية، وشدّ تعاطفهم وذود بعضهم عن بعض، الأساس في تحقيق النجاحات . استمر الأنتشار والترقّب اياّماً، فيما استمر الوضع هادئاً بشكل غير معقول ! . . . واجتاحت امراء الوحدات شتى الأفكار، بعد معاينة ومتابعة واستطلاع جهات منابع الخطر باستمرار، وبعد ان وجدوا انها كانت هادئة تماماً، لماذا الصمت ؟ : " هل عرفوا بأن اصبحت لدينا أسلحة ساندة ولا يريدون تقديم خسائر؟(2) أم توقفوا لتقديرهم أننا لانرد ولا يهمّنا مصير انصارنا؟! أم لأنّهم لايريدون الأيغال اكثر، لأنهم يربحون منّا اثمان مانشتريه من أرزاق منهم ؟ أو لأنهم توصلوا الى قناعة بأننا لانتخلىّ عن الموقع مهما حصل لحاجتنا الماسّة له؟ خاصة وان تأمينه هادئاً، كان ضرورياً لمرور عوائلهم المهجرة ذاتهم(3)، وكان يتحقق بتواجد الأنصار في الموقع !! الأمر الذي كان يغنيهم عن دفع مبالغ كبيرة كانوا يدفعوها كرشاوي لمن في الربايا للمرور. أم هـل لأنّ " هزار"(4) استطاع تطمين حاملي سلاح السلطة (5) في المنطقة، بأننا لانتدخّل بشؤونهم اليوميّة في المنطقة ولانتعرّض لهم، وفهموا باننا لانبالي بخسارتنا ثلاثة انصار؟ . . هل يشعر الجاش المحيطين بنا، بأننا نحمي قبور آبائهم وأجدادهم الكثيرة، كثرة القرى المهجّرة، في هذه المنطقة الحرام التي دُمّرت بيوتها، لذا فهم هادئون ؟!! ". وللقبور في اعماق الريف الكردستاني حكايات وروايات كثيرة . . وتهتم القرى بقبورها وتصونها من عاديات الزمان، ويشاهد المرء فيها اغراضاً وادوات منزلية كثيرة كأمانات . . من أعمدة تثبيت خيام الشـــعر ـ الره شمالات ـ الى أنواع الحصران، مهود الأطفال، أباريق الشاي، أحجار مختارة، أخشــاب بناء، ملابس، صُرَر ملفوفة بعناية، ملابس ملفوفة . . . احيانا تكون مغطّاة بالنايلون ان كان فيها مما يتلـف تحت المطر. و يحرّم في العادة مسّ هذه الحاجات أو التصرّف بها لأنّها " أمانات، أمّنها أصحابها و ســيعودون اليها عندما يحتاجوها " ، ويُحرّم قطع أشجار المقابر، ويحقّ للغريب والجائع ان يأكل من أثمارها، على ان يصـونها ولايعبث بها . وان شوهد ميّت في حلم، يعني ان الميّت يشكو نســيانه . . فيقوم اهل الميّت بزيارة قبره، حاملين معهم طعاما وماءاً وأزهارَ نرجس، ان كان ربيعاً، ويمكثون قرب القبر ساعات طويلة او يقضون ليلة عنده . . . وتقوم الزوجة والنساء عموما عادة بتلك المراسيم ، وفاءاًللزوج، للميت، للدين والمعتقد، وتختلف تلك العادات من منطقة الى أخرى . . . لقد كان أهالي القرى المهجّرة يزورون قبور موتاهم الواقعة قرب اطلال تلك القرى، متحديّن المنع والربايا العسكرية، متسللين ليلاً . . وكثيراً ما شاهدتهم الربايا العسكرية، واطلقت بلا رحمة النار عليهم، وقد سـقط جراّء ذلك العديد قتلى وجرحى من العوائل والأطفال . . . بعد مرور مايقارب اسبوعين على ذلك الوضع القلق، جاء الكهل والبيشمه ركة القديم "حمة صالح"، الذي كان يعيش مع زوجته واطفاله بحماية الموقع، منذ هروبهم من المدينة اثر وشاية، جاء الى "علي حاجي نادر" بالأخبار التالية، قائلاً : " اضطررت للذهاب الى اطراف مدينة " دينارته" مع زوجتي، لنفاذ ارزاقنا ولمخاطر الجوع على الأطفال الأربعة ، حيث اعرف عائلة طيبة هناك، كنا نشتري ارزاقنا منهم الى حين وقوع الحادث . . قبّلني ربّ العائلة بحرارة وكان يبكي، وقال : قبل اسبوعين جاءت وحدة من القوات الخاصة الى "دينارته"، لسَوق كل من يحمل سلاح الحكومة (اضافة الى الفرسان، الجاش) في المدينة واطرافها،الى جبهة الحرب مع ايران لحاجة الجبهة الماسّة لذلك، كما قالوا . وبعد ان ضربوا عدداً من الفرسان بأخامص الأسلحة . . صاح آمر القوة "هذا يومكم !! احنا نعلفكم لهذا اليوم، الجبهة بحاجة لكم !!" . . وقد خاف الرجال وولولت النساء، ثم قال اعيان المدينة لآمر القوة الخاصة، " إنْ ذهب مسلّحونا، سيهجم علينا البيشمه ركة (الأنصار) ويحتلون المنطقة . . اننا نحتاج مسلّحينا للدفاع عن المدينة وعن الشرف والمقدسات ! " لم يصدّق الآمر كلامهم، وقرران يقوم الجميع بجولة في المنطقة (لتطهيرها) صباح اليوم التالي. وفي فجر اليوم التالي وبعد ان خرج الجميع لتفتيش المنطقة صادفوا ملازم جمال ورفاقه، واندلعت معركة رهيبة . . كان الرجل يبكي وهويقول، كلنا نعرف ملازم جمال . . وكم هو شجاع وشريف ، ولكن لم نستطع شيئاً . . لقد جنّ جنون آمرالقوات الخاصة وهو يشاهد خسائرهم الكبيرة بالأرواح، ولأعداد الجرحى واصرّ على ابادة كلّ الأنصار، بعد ان توضّح ان عددهم كان قليلاً . . وبعد ان أُحكم الطوق عليهم وكان الوقت نهاراً والأرض شبه منبسطة، الأمر الذي جعل أي عون او امداد لهم مستحيلاً، خاصة وان الكوبترات(6) سيطرت على الجو واخذت ترمي . . لقد قاتلوا الى ان نفذ عتادهم، كانوا كالأولياء في شجاعتهم وصمودهم . استمر الرمي عليهم الى ان سقطوا بين الموت والحياة مغشياً عليهم من الجروح التي تكبّدوها، أمرَ الآمر الكافر بربطهم الى السيارات التي سحلتهم (7)الى ساحة الجامع وأمر برمي الجثث في دورة مياه الجامع، وسط صفرة الرجال وارتعاشهم ونحيب النساء حيث سقطت امرأتان مغشيّاً عليهما . . تُركت الجثث في مجرى قاذورات المراحيض، وذهبت القوة تحمل جثث قتلاها، وجرحاها، ويبدو انهم تركوا فرسان " دينارته" بعدئذ ولم يسوقوهم الى الجبهة، وان الوضع مع السلطة صاراعتيادياً بعد ذلك، منذ اسبوعين . . " صاح علي حاجي بصوت مؤلم مكتوم " وجثث رفاقنا ؟!!! " ـ حمه صالح : " قال، بعد ذهاب القوات الخاصة ساد الصمت لساعات الى ان صاحت بعض النسوة : " ويلكم، الستم مسلمين؟! ويلكم، انهم شهداء بشرع الأسلام، استشهدوا حتى لايسوقوكم للحرب !! قوموا ادفنوهم على سنة الله ورسوله المصطفى!! حرام تبقى الجثث هكذا !! ويلكم، سووكم نسوان، والله ماعندكم مانع يظهر حتى لو اغتصبونا، تفو على الرجال !!!" تحرّك الرجال بصمت وحملوا الجثث من مجرى قاذورات الجامع وغسّلوها، وسط البسملة والتكبير، قام به ملاّ من احد اطراف دينارته بعد ان قال : " للضرورة احكام!! حرام تترك الجثث انها مٌلك لله تعالى، آدم من تراب واليه يعود! اللهم صليّ على محمد وعلى آله وصحبه وسلّم !" لقد دَفنوا الجثث وفق الطريقة الأسلامية بعد ان تأكّدوا انهم جميعاً كانوا مختونين . وقال الرجل ان اهالي دينارته يقولون : هذه ارض الله وتسع الجميع، لكلٍّ انسان ما يختار، ولكن ليعرف الحدود، والله احنا نحب الأنصار، ناس مؤدبين، مضحين، لم يعتدوا على احد ! ! وطلب مني ايصال ذلك اليك شخصياً، كاكه علي ! " وكان في ذلك اشارة واضحة الى انهم غير مذنبين فيما حصل، وانهم لن يعيقوا نشاط ومرور الأنصار (البيشمه ركة). كزّ " علي حاجي نادر" على اسنانه لاعناً كلّ الظروف، واشعل سيكارة وشكر "حمه صالح" الذي ابتعد عنه بصمت بعد ان لاحظ شدة المه ولمعان عينيه . . فيما كان "علي حاجي" يكفكف الدموع التي كانت تنساب على وجنتيه . . وكان يتأمّل بالم صامت . . لن يستطع احداً الرد !! كما لم يستطع احداً في معركة " هنارة"، في اطراف " مصيف صلاح الدين " عام 1983 ، حين استشهد " ابوشهدي" البصري (8) . . الذي بقي صوته المتهدج يرنّ في اذهان الأنصار من كل الوان الطيف العراقي في القوة، حين كان يخاطب افراد القوات العسكرية بمكبّر لقاه قرب نبع ماء وكان صالحاً " اخوان !! اخوان !! نحن اخوان الجنود واعداء الدكتاتورية الفاشية . . انتم محكومون مثلنا، هبواّ كما هبّ الزعيم عبد الكريم قاسم واخوانه من الضباط الأحرار، ثوروا كما ثاروا ، كانوا مثلكم فقراء، ونصروا الفقير !! " الأمر الذي ادىّ الى خفوت اصوات اطلاق الرصاص من جانب القوات العسكرية ؟ !! الاّ ان رصاصة قناص اردته شهيداً ! (9) لقد ادت حادثة استشهاد ملازم جمال ورفيقيه اساساً ـ اضافة لأمور أخرى لا مجال لذكرها في هذا المقال القصير ـ الى خلق حالة من التوازن والتفاهم . . في ذلك المضيق المعقّد الذي يقطعه نهر الزاب الأعلى، الذي كان مليئاً بالكمائن والوشايات والعداوات، وبدوريات السمتيات الفجائية منخفضة الأرتفاع، وبانواع المفاجئات . . ادت الى استشهاد العديد من المقاتلين، اضافة لأهالي القرى، وخاصة في المنطقة الواقعة بين منطقة قرية " قنديل" (10) في انحدار الجبل الشديد، وبين منطقة قرية " بابا جيسك " في الطرف الثاني للنهر، والشهيرة بكثرة كلابها الشرسة، لكثرة خرافها ومواشيها. وقد اذكى الأستشهاد البطولي لملازم جمال ورفيقيه ، شعور اهالي المنطقة (الذين كانوا يحملون سلاح الدكتاتورية في قراهم رسمياً، وفق القرارات الحكومية الخاصة بالمنطقة آنذاك) ولأول مرة ، بأن تواجد الأنصار(البيشمه ركة) وعبورهم، يمكن ان يحميهم من السَوق الى جبهة الحرب الأكثر دماراً ووحشية، اضافة الى حاجتهم لتواجد قوات انصار ممكن الوثوق بها هناك، لزيادة الأمان في المنطقة . . الأمر الذي كان يفرض على الجميع الألتزام بحدود ذلك التوازن الصامت، وفرضَ من ناحيته على الجميع، اليقضة من الوشاة ومن المجرمين العاديين. ولقد ادىّ ذلك الى زيادة الأمان في منطقة المضيق تلك، وشجّع بيشمه ركة القوى الأخرى على المجئ والأستقرار فيه، وصار محطة شبه ثابته للأتصال بالجهازبعد تأمينه، يؤمن اتصال قيادة القاطع بسراياه ووحداته التي ازداد نزولها ثم تواجدها ونشاطها في مناطق حرير، شقلاوة و اربيل وكويسنجق، في تلك السنين القاسية . (انتهى)
26 / 6 / 2004 ، مهند البراك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1. كأقدم عسكري في الموقع . 2. المقصود الأسلحة ذات القوة التدميرية وذات المدى الذي يفوق الكلاشنكوف والـ جي سي، كـ ( بي كي سي)، دوشكا، عفاروف، قناص . . 3. كان لعدد كبير من العوائل المهجرة في تلك المناطق اقارب ومعارف في وحدات الجاش، وكانوا يدفعون من خلال ذلك رشاوي للمرور الى قراهم الأصلية الحبيبة لهم هناك، لشتى الحاجات . 4. هزار، من وجوه الأنصار المعروفة، كان مقاتلا وآمر سرية ، اشتهر بحنكته و حسن تدبيره، قاد انصار سريته بنجاح، وعُرف بسعة علاقاته الأجتماعية والعشائرية، وكان ضد التهوّر . . كان معروفاً في المنطقة، بكونه احد افراد مجموعة البيشمه ركه الصغيرة التي كمنت في مضيق " كلي علي بك" واوقفت تقدم قوات صدام / البكر لأجتياحه، لمدة قاربت الشهر، في ربيع عام 1975 . . محققين بذلك احدى المآثر التي لاتنسى في معارك البيشمه ركه(الأنصار) . 5. " حاملي سلاح السلطة" ، حالة فرضتها الدكتاتورية على كل قادر على حمل السلاح وغير مسجّل في سجلات فرسانها(جحوشها)، بدعوى وجود خطر اجتياح ايراني. وبذلك زادت الأمور تعقيداً، وصار الجميع يُحسبون جحوشاً للسلطة . 6. كوبتر، جمعها كوبترات باللهجة الشعبية، يقصد بها طائرات الهيليكوبتر(السمتيات). 7. اتّبعت قوات صدام ذلك الأسلوب الوحشي في قتل والتمثيل بجثث الأنصار، كاسلوب لتحطيم نفوس المقاتلين ضد الدكتاتورية، كجزء من الحرب النفسية الوحشية المتنوعة، ولبث الرعب والخوف في نفوس المدنيين المسالمين من اهالي القرى التي تحتضن الأنصار(البيشمه ركة). 8. الشهيد ابو شهدي، من اهالي البصرة، طالب جامعي وعامل ميناء مناوب، اضطرته ظروف فقره القاسي للعمل مبكراً ولم ينقطع عن الدراسة، وكان يعين والدته الضريرة . . المسؤول السياسي للفصيل الأول / سرية الشهيد محمود قادر/ كوي . . 9. وقد تناقل القرويون من ابناء المنطقة ـ بعضهم كان من حاضري الحادث ـ التالي : " فيما كان القتلة من الفرقة الخاصة للجاش يربطون جسد الشهيد ابوشهدي بالسيارة، لسحله والتمثيل به، لمح آمر القوة العسكرية، ان مكبّر الصوت كان معلّقاً بكتف الشهيد . . الأمر الذي ادىّ به الى ان يهرع مسرعاً الى الجسد، مبعداً افراد فرقة الجاش الخاصة بضربات عصاه، وصوت دعوة المكبّر العربية ترنّ في اذنيه ـ على ما قيل ـ ليحدّق بوجه ابن الجنوب الأسمر ويكتشف فيه، ان الشهيد كان جاره ابن " محلة الخندق" في مدينة البصرة !! لطم الآمر على وجهه وهو يصيح بافراد الفرقة الخاصة من الجاش، نائحاً فاقداً صبره : "ابعدوا اياديكم القذرة عن البطل . . ويلك! انه بطل، انه بطل . . الموت للدكتاتو. . . " انقطعت جملته بان مدّ وكيله يده الى فمه بلطف وحزم قائلاً " اخاف عليك . . من الوشاة وانت تعرف ! " ودفن الجنود الشهيد وفق الأصول !! " . 10. لاعلاقة لها بجبل قنديل الشهير .
#مهند_البراك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ملازم جمال ومضيق الموت في شاندري ! 1 من 2
-
رغد، الرئاسة، مصير القرارات المتخذة والآفاق؟! 2 من 2
-
رغد، الرئاسة، مصير القرارات المتخذة والآفاق؟! 1 من 2
-
محاكمة صدام خطوة حاسمة نحو تحقيق الأمن!
-
من أجل درء خطر الدكتاتورية والحرب الأهلية ! 2 من 2
-
من أجل درء خطر الدكتاتورية والحرب الأهلية ! 1 من 2
-
حول الخصخصة في الحروب 2 من 2
-
حول الخصخصة في الحروب 1 من 2
-
تسليم السلطة وانهاء الأحتلال، ودور القوى الوطنية ـ 3
-
تسليم السلطة وانهاء الأحتلال، ودور القوى الوطنية ـ 2
-
تسليم السلطة وانهاء الأحتلال، ودور القوى الوطنية ـ 1
-
الديمقراطية . . ونزيف الدم ؟
-
كي لايكون العراق غنياً للعالم، فقيراً لأبنائه !
-
لمناسبة عامه السبعين سلامٌ حزب الكادحين !
-
لم ينلْ (الكيمياوي) من شعلة النوروز !
-
المصالحة الوطنية كبديل للدكتاتورية
-
حازم جواد لايتذكّر 2 من 2 الزعامة مهما كان الثمن ؟!
-
في 8 آذار-الدفاع عن المرأة ودورها شرط اساس لتقدّم المجتمع
-
المجد لشهداء عاشوراء ماهي خطة صدام بعد السقوط ؟
-
حازم جواد لايتذكر ـ 1 من 2 محاولة عقيمة لتجميل الماضي
المزيد.....
-
كيف وقعت الصين الشيوعية في حب الخصخصة؟
-
ماذا جرى قبل انفجار -تيتان-؟.. كشف آخر ما قيل على متن -غواصة
...
-
حملة تضليل روسية لصالح اليمين المتطرف الألماني
-
العراق.. مسيرة تركية تستهدف اجتماعا لحزب العمال الكردستاني
-
صديق القادري.. جنرال عراقي قاتل مع القياصرة ضد الثورة البلشف
...
-
رحيل المفكر العربي البناني – الفلسطيني إلياس خوري
-
مقتل عنصر وإصابة 2 من حزب العمال الكردستاني بغارة تركية في ا
...
-
مواجهات بين متظاهرين والشغب أمام مبنى ديوان محافظة ذي قار
-
سمير لزعر// مخطط تشريد الطبقة العاملة وتجويع الشعب يضع افوا
...
-
بين هرم زوسر وضريح لينين أو ما هو دور الوعي الديني في بناء ا
...
المزيد.....
-
سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول
/ ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
-
سلام عادل -سیرة مناضل-
/ ثمینة یوسف
-
سلام عادل- سيرة مناضل
/ ثمينة ناجي يوسف
-
قناديل مندائية
/ فائز الحيدر
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني
/ خالد حسين سلطان
-
الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين
...
/ نعيم ناصر
-
حياة شرارة الثائرة الصامتة
/ خالد حسين سلطان
-
ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري
...
/ خالد حسين سلطان
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول
/ خالد حسين سلطان
-
نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|