أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - كوسلا ابشن - اسكواس امينو امازيغ














المزيد.....

اسكواس امينو امازيغ


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 2887 - 2010 / 1 / 13 - 14:34
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


يحتفل الشعب الامازيغي بالسنة الجديدة الامازيغية 2960 , والمرتبطة في الذاكرة الجماعية بتربع اول فرعون امازيغي شيشناق الاول عرش مصر سنة 950 ق. م., وبداية التقويم للتاريخ الحضاري الامازيغي .
نستقبل السنة الجديدة وجراح شعبنا لم تندمل وامانيه المتخيلة بعيدة المنال ,و قرون من الصمود والتمني لم تنتهي, نستقبل القديم في شكل جديد وكأن التاريخ في حركة دوران مستمرة .
استمرار اغتراب الذات عن ذاتها ومحيطها , فقدان السيادة والحرمان من الحرية , استمرار التهميش والاقصاء الممنهج و محاربة الثقافة المحلية واظفاء الشرعية الالهية و القانونية على الثقافة الاستعمارية .
ودعنا سنوات وتحولات تاريخية على المستوى الدولي , ثورات شعبية على الانظمة الاستعمارية و على الاستبداد السياسي , راقبنا شعوب تتحرر و تقرر مصيرها بانفسها و قادة الحركات الاستطانية تعتذر علانية للشعوب الاصلية عن جرائمها و انظمتها العنصرية . العالم من حولنا يتغير ويسير في مجراه الطبيعي و نحن ندور في دائرة مفرغة و سرابية , ننتظر الصدقات والهبات ونعيد انتاج الخطئ , لاننا لم ندرك الوسائل الازمة لاحداث التغييروالسير الى الامام .
ودعنا سنوات الالام والامال ولم نودع الفكر الاحتلالي المولد للعنصرية و الاستبداد والارهاب و التغريب , لم نودع بعد غوغاء وضجيج موظفي الاحتلال , ممارسي وظيفة الثقافة الدنيوية والاخروية , لم نودع النظام الاستطاني الجاثم فوق ارضنا .
سنة مضت كسابقتها حفيلة بالمواجع والانكسارات , حملات مركزة وممنهجة لتصفية الوجود , من مصادرة اراضي القبائل لصالح الاقلية الاستطانية , او لبيعها للدخلاء الجدد تحت غطاء الاستثمار , ملاك من نوع جديد قدموا من بلاد المقدسة , السعودية و الامارات و... للاستثمار فيما هو شرعي وفي ما هو غير شرعي . سنة مضت ولم تنتهي محنة الاثار الحضاري الامازيغي المهدد بالزوال , فبعد ازالة مدينة ناكور العاصمة التاريخية لامارة ناكور الريفية من الوحود , ها هو الدور اتي على مدينة مزمة التاريخية المهددة بالازلة لتشييد مشروع عقاري استطاني . لم ننتهي بعد من مصادرة الاسماء الامازيغية التي اباحتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية , لم يتوقف مصادرة اللغة الامازيغية التي اباحها رب العرب ّ اختلاف السنتكم ّ وما عملية الادماج الوهمية الا صورة مهذبة للاستلاب الاستطاني .
سنة مرت وبشهادة دولية , من التعامل الوحشي ومصادرة الحق النضالي الامازيغي من اعتقالات عشوائية واختطافات وتعذيب ومحاكمات صورية والتضييق على المنظمات المدنية والاعلام الامازيغي و منع التظاهرات السلمية و حرمان الشباب الامازيغي من حق العمل بسبب سياسة التمييز العنصري من تهميش واقصاء للمناطق الامازيغية الغير المعربة . سنة كسابقتها في ا ستمرار خلخلة التركيبة السكانية للمدن الامازيغية بالاستقدام العنصر المعرب لملئ الوظائف الشاغرة (وجيش من العاطلين المحليين عن العمل ينتظر الفرصة للتوظيف ) ومن الملاحظ استقدام للمناطق الامازيغية و بكثرة للعاهرات والمتسولين وما ينتج عنهما من افات اجتماعية وامراض قاتلة .
نستقبل سنة جديد 2960 و لم نودع اخضاع الشعب لارادة العروبة الاستعمارية و للفكر الظلامي الفاسد , لم نودع عهد الترويض البشري والترغيب و الترهيب , عهد التكتيك الجديد المصور للاستعمار في حلته الانسانية , كوسيلة جديدة لايهام العالم بالتصالح مع ايمازيغن في العهد الجديد-القديم .
ودعنا او استقبلنا فلم يتغير الواقع , ما دمنا لانملك لا قرارو لا ارادة و لا حرية , سلب منا حتى اسماءنا , وباسم الرب والعروبة المقدسة والكتب المدرسية سلبت منا الهوية والحضارة والتاريخ , وبالمجان وفي وجه الرب ونبيه قدمت لنا هويتهم السماوية وحضارتهم الوهمية .
نستقبل اسكواس امينو 2960 والخيار واحد , التشبث بالوجود والنضال لتحرير العقل الامازيغي من الفكر الاحتلالي الظلامي و نشر الوعي الصحيح ورسم درب النضال في افق سنة الخلاص .
ولتكن سنة 2960 علامة التحول الثوري في ربوع ارضنا المحتلة .



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تافسوت الابية
- الماركسية اللينينية والقضية الامازيغية التحررية
- تحية نضالية لاسرة الحوار المتمدن
- المرض الطفولي القاعدي
- لا يرضى عليك المرتزقة و العنصريون الا اذا كنت من ملتهم (2)
- لا يرضى عليك المرتزقة و العنصريون الا اذا كنت من ملتهم (1 )
- الملكية الاستبدادية
- الهوية الامازيغية لشمال افريقيا
- ناشط حقوقي امازيغي وراء القضبان
- عملية مرحبا بالاورو ومعانات المهجر
- التمييز العنصري بين شمال و جنوب القارة الافريقية
- مسرحية هزلية في قبور النائمين
- القدافية شكل من اشكال التمييز العنصري
- وضعية الاعلام في شمال افريقيا
- الشغيلة الامزيغية وعلاقتها بالنظام الكولونيالي


المزيد.....




- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
- فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
- لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط ...
- عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم ...
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ ...
- اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا ...
- العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال ...
- سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص ...
- شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك ...
- خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - كوسلا ابشن - اسكواس امينو امازيغ