أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فيصل البيطار - في الصراع الإسلامي - المسيحي













المزيد.....

في الصراع الإسلامي - المسيحي


فيصل البيطار

الحوار المتمدن-العدد: 2887 - 2010 / 1 / 13 - 09:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التاريخ الإسلامي يسجل لنا موقفان متعارضان من اليهود والنصارى، ففي الوقت الذي شن محمد حروبه ضد يهود يثرب وما جاورها، وعمل فيهم ذبحا وتهجيرا وسرقة لأموالهم وممتلكاتهم وأراضيهم وسبي لنسائهم ثم بيعها في أسواق الشام والجزيره وتوزيع ما تبقى منهم على صحابته الأجلاء، نراه يلجأ لموقف مهادن بل ومتسامح وهو الأقوى مع النصارى، كما فعل مع وفد نصارى نجران الذي دخل عليه مسجده ليحاوره بأمور دينه الجديد وليباهله في يوم آخر أمام ملأ المدينه بعد أن فشل في إقناعهم، لم يقتلهم وهم ستون رجلا من كبار مسيحيي ورجالات نجران، بل دعاهم للدعاء والملاعنه لا غير، حدث هذا في السنه العاشره للهجره، أي في الوقت الذي كان فيه محمد في أوج قوته، وكان قد بسط نفوذه على مكة والطائف والبحرين واليمن وأجزاء واسعه من الجزيره وكان قادرا بدون أدنى شك، على أن يفعل بهم ما فعله باليهود، صالح محمد نصارى نجران على أن يدفعوا له ألفي ثوب سنويا وثلاثون فرسا ومثلها من الدروع والرماح . هنا نلمس مقدار تفاهة هذه الجزيه التي فرضها محمد على نصارى نجران، بينما حاز من اليهود في غزواته عليهم مئات أضعافها من الأموال، ناهيك عن النساء والأراضي المزروعه بالنخيل المثمر، ورغم هذا عمل فيهم تقتيلا ونحرا ثم القاءهم في مقابر جماعيه وتهجير من تبقى منهم إلى خارج جزيرة العرب . نعم أوصى وهوعلى فراش الموت بإخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب، في الوقت الذي لم يكن فيه من تجمع يهودي يذكر، ولم يقم هو بتهجير النصارى وإفراغ الجزيرة منهم وقد كانوا موزوعون في أنحاءها المختلفه، ولم يقدم خلفاءه اللاحقين على مثل هذا الأمر وإنفاذ وصيته، بل جاء إسلامهم تدرجا خلاصا من الجزيه .

الغزو الإسلامي بدأ مع خلافة الأول، ولم تظهر نتائجه في ما بين النهرين وبلاد الشام ومصر إلا زمن الخليفه الثاني الذي دامت خلافته إثنتي عشر سنه، كانت كافيه لإحتلال العراق كاملا وبلاد الشام ومصر حتى حدود السودان، مؤرخو الإسلام الرسميين يطلقون على هذه الغزوات لقب الفتوحات وحسب رأيهم كانت تهدف لنشر دينهم الجديد، ولامن هدف آخر، في الوقت الذي لم يولي نبيهم أدنى إهتمام لتصدير دينه خارج الجزيره، غزوتي دومة الجندل وتبوك وهما الخاضعتان لنفوذ الرومان، لم تكونا بهدف نشر دينه ألإسلامي ومعهما غزوة مؤته، سرقة المواشي والأموال كان هو الهدف، وهو يوصي أسامة بن زيد عند تجهيز سريته المرفوضه من صحابته، بأن يذهب حيث قُتل أبوه : قتّل وحرّق وعد غانما ، هدف محمد إذا من غزواته خارج الجزيره كانت للتقتيل وإحراق الممتلكات والعوده مع الغنائم من الأموال والمواشي والنساء إن أمكن، وليس غير هذا، وهو الذي يقول : أوصيكم بأقباط مصر خيرا، فإن لي فيهم حسب ونسب، بعد أن وردته هدايا المقوقس ... ماريا وأختها سيرين وبغلته دُلدل مع شيئ من العسل !!!!!!

رغم أن الإسلام في قرآنهم قائم على حد السيف وإلزام الشعوب به قسرا، إلا أن تاريخ غزواتهم يخبرنا بشيئ آخر، عرب الجزيره عرفوا مثل هذه الغزوات من قبل، والتجمعات القبليه كانت تغزوا بعضها للحصول على القوت النادر في صحراءهم القاحله، بل أن غزواتهم إمتدت لتصل تخوم العراق والشام وقطع الطرق على قوافل تجاراتهم، مما دفع بأمراءهم لرشوة قطاع الطرق من الأعراب لضمان أمن قوافلهم وعدم إعتداءهم على قراهم وبلداتهم المتطرفه، شحة الثروات في الصحراء المترامية الأطراف وجوع الأعراب القديم كان خلف هذا النمط من الحياة، وقد ظهر في أوساطهم طبقه أسماها المتقدمون بالصعاليك، مارسوا الغزو نفسه لكن ليوزعوا غنائمهم على الفقراء من الناس، برز منهم عروة بن الورد وأبو خراش الهذلي وتأبط شرا ومالك بن الريب والسليك بن السلكه، وآخرون كثيرون، هؤلاء كانوا زعماء لعصابات تغزوا وتقطع الطرق لأجل الآخرين، وعروة هو الذي يقول :
أُقسم جسمي في جسوم كثيرة
وأحسو قراح الماء والماء بارد

لم يكن يتجاوز عدد سكان الجزيره المليون إنسان عندما دانت كل أطرافها لنظام الحكم الجديد في المدينه، هذا النظام الذي كان له من القدره على جمع مائة ألف مقاتل منهم، يتطلعون للخلاص من فقرهم المدقع بعد أن تحولت طرق التجاره مع سيادة الدين الجديد لإتجاه آخر، وتدمير نظم الزراعه العريقه، ثم ما وعدهم به هذا الدين من أربعة أخماس ما يحوزون عليه من أموال ونساء الغير في غزواتهم القادمه ( أسماها ربهم محمد : غنائم ) ، صاحب كل هذا ضعف شامل في بنيتي الدولتين الساسانيه والرومانيه في كل من العراق والشام ومصر، ليس فقط كنتيجه لحروبهم الطويله فيما بينهم، بل وبشكل رئيسي بسبب عزوف شعوبهم عن القتال بحماس كنتيجه حتميه لتلك الهوه التي فصلت بين طبقة الحكام وشعوبهم . إحتلال هذه المساحه الواسعه من الأرض بسكانها البالغين أربعة عشر مليونا كان دون مشقه، معارك قصيره أنهت حكم الساسانيين والروم بعد قرون من السياده والإزدهار، ولم يكن هذا بدافع من حماس المسلمين لنشر دينهم الجديد، كان الإسكندر المقدوني قد فعلها من قبل عندما إحتل أضعاف هذه المساحه بجيش صغير نسبيا ولم يكن من المسلمين، كما فعلها من بعد تلك القبائل التتريه النازحه من أواسط آسيا، بإحتلالهم كل منطقة الشرق الأوسط، وأيضا بجيش صغير ولم يكونوا قد أسلموا بعد، وفي القرن العشرين إحتل هتلر كل أوروبا ولم يكن مسلما .

منذ اللحظة الأولى، تم وضع اليد على ثروات هذه المناطق وأنتزعت صباياها من أحضان أمهاتهن ليوزعن كجوار في بيوت صحابة محمد ومقاتليهم، الخليفه إبن الخطاب يوزع خمسهم كيفما شاء، الجميلات منهن وبنات الحكام يذهبن لصفوة رجال المدينه وأولادهم والبقيه للعامه، وتحول خمس أموال هذه الشعوب لبيت مال العاصمه حيث تراكمت هناك الملايين من قطع الذهب والفضه، مما دفع بإبن الخطاب لأن يفرض للجميع، حتى الرضيع الذي لم يفطم بعد، فرض له من أموال الشعوب المسروقه، الأربعة أخماس من المال والنساء والعُدد، توزع على الغزاة، مما أدى لاحقا لنشوء طبقه من المسلمين دون عمل، تعتاش على تلك الأموال ونصيبها من بيت المال الفرعي، وبنفس الوقت هم جنود تحت السلاح في أي لحظه، أما أراضي الفلاحين فقد أعتبرت أراضي عشريه وخراجا بأشكاله المتنوعه، مصادرة الأرض وإجبار مالكيها الأصليين على العمل بها وتأدية خراجها، أو الإبقاء عليها بيد أصحابها وتأدية خراجها أيضا، النوع الأول خاص بأراض تم الإستيلاء عليها بحرب، الثانيه أستولي عليها سلما، وكأن قرار الدفاع والإستسلام بيد أصحاب الأراضي وليس بيد حكامهم !!!! . إلى جانب العشر والخراج كان هناك الجزيه، وهي مقدار من المال يدفعه الذمي جزاء كونه غير مسلم، يدعي المسلمون أنها ثمن حماية الذمي !!!! ووقائع الحياه تقول أنها سرقة أموال الغير، ثم هناك الفيئ والغنيمه والمكوس، عدا عن السطو غير المنظم على الأموال وحسب أهواء الحكام ورجالاتهم والتي كانت تجري دون إعتبار لما تم تقريره فعلا وحسب الأهواء . النتيجه كانت هي أرهاق ظهور شعوب البلدان المحتله بأشكال الضرائب المتنوعه هذه، وبنفس الوقت، الإثراء السريع للغزاة الجدد وأحيانا بشكل فاحش خصوصا للكبار منهم .

في الظاهر لم يُفرض الإسلام قسرا على هذه الشعوب، محمد قبل سنوات قليله بشّر صحبه : لتفتحن لكم خزائن كسرى وأنو شروان، بشرهم بأموالهم وليس بإسلام شعوبهم، بل ظل إسلامهم مرفوضا حتى وقت متأخر، إذ كانت الضرائب المتنوعه هي الهدف، وهي التي تسقط عنهم حال دخولهم الإسلام، في عراق الحجاج بن يوسف الثقفي ترك المواطنون دينهم ودين آباءهم وأجدادهم نحو الدين الجديد، خازن بيت المال أسّر لسيده فرِحا دخول الناس دين الإسلام وشح بيت ماله، الأمر الذي أثار غضب وحنق الحجاج، قائلا : وماذا نفعل بإسلامهم ... ماذا أقول للخليفه ؟ ردوهم فما من حاجه لإسلامهم، حاجتنا لأموالهم، رفضوا إسلام الشعوب المغلوبه ووسموا أياديهم بالحديد والنار لتبقى علامة ثابته لا تزول وتدل عليهم كموالي أهل ذمه، ثم منعهم من ترك أراضي الخراج ليكدوا بها لصالح الأمير وخليفته القابع في دمشق، حال هؤلاء هو الذي كان سائدا في الشام ومصر أيضا، وهو الذي يفسر دون لبس إصطفافهم الى جانب الدعوه العباسيه في مواجهة دولة بني أميه، ليس قناعة بتفاصيل تلك الدعوه، ولكن أملا بالخلاص من ضرائب المسلمين من بني أميه، قائد جيش العباسيين أبو مسلم الخراساني كان من الموالي، كذلك باقي القاده وأفراد جيوشهم، كانوا من الموالي الذميين بمعظمهم، ولم يقبل إسلامهم إلا زمن الخليفه العباسي الثالث ... المهدي، بعد أن توسعت أطراف الدوله وزادت وتنوعت مصادر الدخل بها . الأمر لم يختلف في الجانب الآخر من العالم، حيث أسس المسلمون في شبه جزيرة أيبريا دولة عاشت لأكثر من سبعة قرون، لم يُفرض فيها الإسلام عنوة على سكانها الأصليين، وأيضا انواع الضرائب كانت هي الهدف . منظري الإسلام يتحدثون عن التسامح، الذي هو ليس إلا سرقة اموال الشعوب المستَعمره بضرائب متنوعه وعاليه . دخول تلك الشعوب دين الإسلام كان طوعا في ظاهره، لكنه قسرا في جوهره للخلاص من هذا الكم الهائل من الضرائب بأشكالها المتنوعه، ولنا أن نقدر محقين أن الغالبيه العظمى من أبناء تلك الشعوب، وهم من الفقراء، قد دخلت الإسلام، ولم يبق على دينه إلا أغنياءهم من الذين كانوا قادرون على تحمل تلك الضرائب وتأديتها في موعدها، وهم الأقليات المنتشرون الآن في العراق وبلاد الشام ومصر . اليهود كانوا أقليه، وقد إنطبق عليهم حال الموالي من المسيحيين، ولم يسجل لنا التاريخ أسلمتهم، ربما لقلة عددهم ثم لقدرتهم على تأدية مال الجزيه .

للإسلام الآن رأي آخر فيما يتعلق باليهود والمسيحيين، موقف يلاقي الدعم الخفي من بعض أنظمة الحكم، في محاولة لتغيير وجهة الصراع الطبقي بعيدا عن مواقعهم في السلطه ونحو إقتتال داخل كادحيي الطبقه الواحده، كمعركة إلهاء وليّ أنظار المسلمين من الكادحين عن واقع بؤسهم وشقاءهم ... ذلك الحال الذي يقع ضمن أولويات مسؤولية الدوله . الجرائم الموجهه نحو مسيحيي الشرق والغرب، هي من صنع أنظمة الدوله الإسلاميه أصلا، بمناهجها التعليميه وبرامج فضائياتها المخربه لعقول بسطاء المسلمين، ومظاهر أسلمة المجتمع، وفتاواى وعاظ السلاطين المشتراه ضمائرهم بالمال ، وغض النظر والتبرير لتلك الجرائم .... معارك الإلهاء متنوعه وهذه واحده منها ليس أكثر . ولأن الأمر بيد أنظمة الحكم، لا نجد مثيلا لهذا التحريض ضد اليهود ودولة إسرائيل، والنتيجه الآن هي أن المسلمون يقفون في جانب معاكس تماما لما كان عليه موقف نبيهم كما بينا أعلاه، وكل الحركات الإسلاميه الناشطه الآن تجد في المسيحيين وممتلكاتهم وكنائسهم هدفا لنضالاتها اليوميه، ولم نسمع عن عمليه واحده لهم موجهه نحو إسرائيل أو مصالحها في الخارج ( نحن ضد هذا الأمر أصلا ) مثلما يوجهون قنابلهم ومفخخاتهم البشريه ضد الطائرات وأهداف مسيحيه أخرى، بل أن كل أشكال التحريض العلني من فوق المنابر المختلفه موجهه نحو المسيحيين أينما كانوا لا اليهود ومصالحهم ودولتهم .

الغزو الإسلامي كان بهف المال وملك اليمين من الجواري، ولم يكن بهدف نشر الدين كما يدعون .





#فيصل_البيطار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض إشكاليات وتطبيقات الفقه الاسلامي ( 6 )
- أيام في بغداد ....
- جوله مع الاسماء ....
- الوعي المسلوب ...
- بعض إشكاليات وتطبيقات الفقه الاسلامي ( 5 )
- بعض إشكاليات وتطبيقات الفقه الاسلامي ( 4 )
- بعض إشكاليات وتطبيقات الفقه الاسلامي (3 )
- إيران تستعجل قدرها .
- بعض إشكاليات وتطبيقات الفقه الاسلامي (2)
- بعض إشكاليات وتطبيقات الفقه الاسلامي (1)
- فضاءات رحبه وأمينه في - الحوار المتمدن -
- حديث المئذنه ....
- أضواء على الأزهر ... غير الشريف .
- هل جاع - محمد - ومات فقيرا ؟
- هل قتل النبي محمد إبنه وابن عمه ؟
- قادة صغار ومهمات جسيمه . 2من2
- قادة صغار ومهمات جسيمه . 1من2
- ايران وما تعدنا به من تدمير .....
- مذكرات خليل الدليمي المهزله ... 2 من 2
- مذكرات خليل الدليمي المهزله...1 من 2


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فيصل البيطار - في الصراع الإسلامي - المسيحي