أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - صورة














المزيد.....


صورة


عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 2882 - 2010 / 1 / 8 - 20:18
المحور: الادب والفن
    



في الفجر الهابط من رئة الخوف
الفجر المتقلب في حالكات القلق المر
في الفجر المتقطر تارا اسود وروائح من وادي الموت....
في الفجر الغارق في قلق العشاق المقهورين
في الفجر المغلف بعباءات الحزن
غرس المبعد خلف الحلم
الخارج لمملكة مما خلف الجوف...البركان
ومما يتطامن مندلقا خلف الموت صراخا وعويلا محترق الشعر ومحتقن الأصداء....
الهابط لعوالم زمن مجذوب بين الأزمان
خرج البطل المرسوم بأقلام الغد لصحراء الحق ملاحا يصارع موج الرغبة وعتو الوهم بغد اخضر وبساط الريح وملابس زاهية وملاعب للأطفال....
هبط الصاعد في مملكة الفقراء يستجدي الحق بسيف الكلمات
من أي ممالك عاهرة من أزمنة الموت وصمت البحر ؟ من أية أوتار تهتز صدا وحشيا ؟ لعذارى يطلبن الغوث... وطواغيت تقهقه... كدمى الموت
بأنياب زرقاء
خرج العالم بكل طلاسم بلد العهر الممتد من البحر إلى البحر.....
يصرخ أن لا خبز للفقراء..
أن لا ارض يورث للفقراء
مادامت أشباح الجهل العمياء تتكاثر في هذا الموسم
كالرمل
كحصى الجوع
كالنمل..............
ثبت قدمين بمسامير البرهان وأطلق روحك في موج العرفان
وهنا اغرس سهما في أعلى هذا الوادي
ليكون مواقيت لبدا الإنسان
هذا الخارج من أردية الزمن الأول
الصاعد فجر النور
العارف طرق الحب
والراسم في الأفق الغبشي اسواط الحق
وقناديل الشعراء



#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد الاداري والمالي
- لابداع داء ملهلب


المزيد.....




- كيف أصبحت صناعة الزجاج في العصر الإسلامي جسراً بين الفن والع ...
- فنانون سوريون يعلقون على أحداث الساحل (فيديو)
- هل تفقد أفلام جيمس بوند هويتها البريطانية؟ بروسنان يعلق على ...
- الكاتبة والصحافية العراقية أسماء محمد مصطفى تقيم أول معرض فن ...
- مجموعة رؤيا الإعلامية الأردنية توقع اتفاقية تعاون استراتيجي ...
- مبادرة -بالعربي- تكشف ملامح قمتها الافتتاحية في الدوحة ‎
- ميغان ماركل تكشف عن لحظات حميمة مع هاري وليليبيت (صور)
- بعد فراق دام 20 عاما.. لقاء مؤثر بين النجمة السورية منى واصف ...
- الفلسفة وفن الأوبريت أهم فعاليات اليوم الرابع للأسبوع الأدبي ...
- تعزية في وفاة الفنانة الكبيرة نعيمة سميح


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - صورة