|
الضحية وعقابيل التعذيب
سلطان أبازيد
الحوار المتمدن-العدد: 875 - 2004 / 6 / 25 - 04:22
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
يعرج هذا النص على مشكلة الضحية والضحية غير المباشر لقمع وتعذيب النظام السوري ويوضح مأزق الطبيب في معالجة الطفل (ابن الضحية . وهي ليست قصة فرد بل قصة كل ضحايا التعذيب. نص لمداخلة للدكتور سلطان أبازيد بمؤتمر باريس ـ جمعية الدفاع عن ضحايا القمع في المنفى (6 ـ 7 ـ 8 / 5/ 1993).
قبل التحدث عن حالات القمع والتعذيب التي عرفتها أو تابعتها، لا بد من إشارة سريعة لأهم معالم السلطة السياسية في سورية:
1 ـ مع مرور 8/3/ 1993 يكون قد انقضى 30 عاماً على استمرار حالة الطواريء التي تم بموجبها تعطيل العمل بمجموعة من القوانين والتشريعات والضمانات الدستورية التي تمكن المواطن من الدفاع عن حقه، كما جرى سن مجموعات أخرى من القوانين والتشريعات الاستثنائية المناقضة لأبسط ما نص عليه دستور البلاد. وبعبارة أخرى، نجد الآن في سورية جيلاً كاملاً ولد وترعرع في ظل قانون الطواريء والأحكام الاستثنائية ولا يعرف شكلاً آخر غير ذلك. 2ـ اعتبرت سوريا حتى نهاية عام 1990 البلد الأول في نسبة عدد المعتقلين السياسيين لعدد السكان (معتقل سياسي بين كل 3000 مواطن)، ولا زالت في طليعة البلدان بالنسبة لعدد المعتقلين من العلماء (أطباء، مهندسين، صيادلة، جامعيين..) وفي سجونها أقدم معتقلي الرأي في العالم. 3 ـ يجري التعذيب إثر الاعتقال التعسفي مباشرة وبشكل منتظم، وكذلك أثناء التحقيق، وقد وصفت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان 40 طريقة للتعذيب، وفي العاصمة السورية 21 مركزاً للاعتقال والتعذيب تابعة لأربعة أجهزة أمن: الأمن العسكري، الأمن السياسي، المخابرات العامة، المخابرات الجوية، هذا ناهيكم عن السجون الكثيرة. 4 ـ إضافة لما يمس الملاحق مباشرة، هناك حالات الرهائن، حيث تعتقل الزوجة أو الابن أو أحد الأقارب، لا لذنب إلا لإجبار ملاحق الرأي على تسليم نفسه، وتقدر لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية عدد المفقودين بـ 3000 مفقود، إضافة إلى العديد من حالات الوفاة تحت التعذيب (يمكن الرجوع إلى تقارير منظمة العفو الدولية ومنظمة متابعة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط لمعلومات تفصيلية أكثر). 5 ـ في حزيران 1980، ورداً على محاولة فاشلة لاغتيال حافظ الأسد، قامت سرايا الدفاع التي يقودها رفعت الأسد باقتحام سجن تدمر وقتل ما يقارب 1000 معتقل داخل زنزاناتهم وفي باحة السجن. 6 ـ في شباط (فبراير) 1982 تم تدمير القسم الأكبر من مدينة حماه بالمدفعية والدبابات رداً على معارضة الإخوان المسلمين المسلحة، ويقدر عدد المدنيين القتلى من العزل بحوالي 25 ألف إنسان إضافة إلى أضعافهم من المهجرين، ضمن تواطؤ وصمت عالمي وإقليمي. 7 ـ القسم الأكبر ممن أطلق سراحهم خلال العامين السابقين لم يعد إلى مكان عمله، ولم يحصل على أي تعويض عن فترة اعتقاله، وعليه مراجعة مراكز الأمن بشكل دوري. في هذا الجو من القمع العام، يعيش المواطن مهمشاً، خائفاً من يومه ومن غده، ومضطراً إلى الانكفاء على أشكال التواجد الاجتماعي والسياسي حرصاً على سلامته.
آ ـ عن الذات والآخر: قبل التحدث عن ضحايا القمع من حولي، لا بد لي من التعريج على تجربتي الذاتية كمواطن لم يكن، فحسب، الشاهد، بل الضحية. مارست مهنتي كطبيب عام في مستشفى درعا الحكومي، كذلك في عيادتي الخاصة حتى أواخر مارس (آذار) 1980. متزوج وأب لطفلتين في الرابعة والسابعة من العمر، لم يكن نشاطي النقابي والسياسي بمنأى عن الأحداث الهامة التي عاشتها سورية في ذاك الوقت، بوصفي مندوب المؤتمر العام لنقابة الأطباء في سورية وعضو مكتب النقابة في المحافظة، وفي فترة طالبت فيها النقابات المهنية برفع حالة الطواريء وإطلاق الحريات العامة. وتم انتخاب قيادات مستقلة للعديد من النقابات فيما استتبع حلها وشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف كوادرها. وفي نفس الوقت تم الإعلان عن ولادة التجمع الوطني الديمقراطي، تحالف لخمسة أحزاب ديمقراطية تطالب بوقف العسف وإطلاق الحريات وإقامة دولة القانون. إن دوري التنظيمي السياسي والنقابي قد أدى إلى ملاحقتي ومداهمة منزلي ومنزل أكثر من قريب مما استدعى اختياري الحياة السرية لعدة أشهر، تاركاً عائلتي وعملي تفادياً للاعتقال. أمضيت خمسة أشهر مع رياض الترك، الأمين العام للحزب الشيوعي السوري ـ المكتب السياسي وعمر قشاش النقابي المعروف والزميل أحمد فايز الفواز، نتابع فيها سراً أخبار الاعتقالات وأذكر كيف كان تأثرنا بعد استشهاد عبد الله الأقرع تحت التعذيب. أين هم زملاء هذه الفترة؟ رياض الترك في عزلة كاملة عن العالم وفي وضع صحي خطير منذ 12 عاماً، أحمد فايز الفواز في سجن عدرا مع عمر قشاش وهاهم، بعد 12 عاماً من الاعتقال التعسفي دون محاكمة ودون أحكام يقدمون إلى محكمة أمن الدولة في محاكمة سرية وصورية. بناء على طلب أصدقاء الإختقاء، ولكي يكون ثمة شهود أحياء على ما يجري، غادرت البلاد سراً دون عائلتي الصغيرة وعائلتي الكبيرة، لم يكن لنا الخيار إلا بالافتراق وتقاسم السجن والمنفى. بعد ثلاثة أشهر من وصولي سراً إلى لبنان، اعتقل أصدقائي، وفي الأشهر الأولى تعرضوا لتعذيب وصلتنا أخباره من وراء القضبان. المعتقل والموت بقيا قدر المناضلين الديمقراطيين في بلدي وكان قدري ملاحقة ضحايا التعذيب فيما إذا سمحت الحكومة بخروجهم من السجن والبلاد كلما استطعت لتخفيف عقابيل هذه الفترة عليهم وبالتعاون مع أطباء سوريين ومن كل البلدان. وفي هذه الفترة، خسرت أخي الشاب الذي استشهد تحت التعذيب في 23/4/1988 وإحسان عزو في 14/11/1987 وأمين نصور في 5/2/1983 وحوالي عشرين صديقاً ومناضلاً ديمقراطياً. جئت إلى فرنسا قبل 8 أعوام، وتمكنت عائلتي من الالتحاق بي وعلمت منها تردد رجال الأمن على عيادتي وبيتي للاستفسار عن أخباري. في كل يوم، تختلط الوفيات بين صديق نخسره في السجن، ووالدة تخسر عمرها من القهر على ولديها، ومجتمع يدفع غالي الثمن من حالة الطواريء وكل ما يترتب عليها من تحطيم منظم للمجتمع المدني. ب ـ المجهول آلاف الأطفال الذين يولدون في غياب آبائهم عليهم أن يكبروا ويكونوا شخصياتهم في ظل المجهول المجهول ـ اللا معلوم ـ، هذه الكلمة قاسية وكبيرة بالنسبة للكبار، تلعب دورها السلبي المدمر والمروع على نضج وتطور شخصية الطفل الذي لا إثم له إلا لأنه ولد لأبن اختطف وابتلعته غياهب المجهول (الاختفاء ـ الموت). حالة طفل عمره 9 سنوات قدر له أن يولد بعد اعتقال أبيه بسبعة أشهر. جميعنا يقدر الآثار الكبيرة على نشوء طفل في غياب أحد الأبوين. الغياب ببعده الرمزي (عندما يكون أحد الوالدين عاجزاً عن تحمل وظيفته الأبوية، ورغم حضوره الفيزيائي) يشكل خطراً على نضج الأطفال فما بالكم بالغياب الكارثي الذي يستتبع حالة الموت نتيجة لوسائل القمع أو لتحول الفرد إلى مفقود أو منسي. ولد الطفل وأبوه مسافر للعمل خارج البلاد (هكذا قالوا له خشية إيلامه عندما بدأ يسأل وخشية على أنفسهم من تصديق الحقيقة المرة التي لا يعرفونها، ولا يريدون تخيلها). لماذا يرسل باقي الآباء رسائل لأبنائهم ويعودون في الصيف؟ لماذا يتصل البعض بالهاتف ؟ لماذا ينظر إليه الجيران نظرة خاصة ويرفضون التحدث في الموضوع؟ لماذا يتآمر الجميع من أجل التكذيب على طفل، لا لشيء إلا لكون عمره لا يسمح له بتصور بشاعة الوضع؟ على الطبيب أن يحاول إدخال ما يسهل قبول هذا المجهول إلى ذهن الطفل دون ترك نتائج كبيرة على تكوين شخصيته ومستقبله. كيف يجيب الطبيب على التجسدات الجسدية لهذا الاضطراب النفسي والمعبر عنها بالاضطرابات الغذائية المختلفة واضطراب النمو، كيف يمكن تفكيك الكوابيس ووضع حد للرغبة في العزلة والخوف والقلق الدائمين دون كشف عجز الأهل والطبيب عن إعطاء إجابة على اختفاء الأب؟
شخصية هشة واضطراب دائم، فالبالغ لا يملك إجابة، فكيف للطفل تفسير ما يحيط به...؟ وعندما جاء خبر المفقود، حتى الأهل لم يكن بودهم تصديقه فكيف يقدموه للابن؟
جـ ـ عقد الملاحقة والشك: بعد سجن 10 سنوات خرج (م) بسنواته الـ 43 فاقداً ثقته بنفسه، بأسرته، بجيرانه، وبالآخرين. لا وسيلة لديه للنوم، ليس لأنه لا يصدق أنه خرج من السجن، بل لأن ساعات الليل، التي يخلد فيها الناس للراحة أصبحت له عذاباً لا يطاق، على الأقل في السجن، كان يعرف أنه معتقل، أما الآن ففي كل ليلة خوف لا يرحم من الاعتقال صبيحة اليوم التالي. ولماذا؟ بلا سبب أما شهد الآلاف يساقون إلى السجن دون سبب معروف وليقضوا فيه دون أمل في الخروج الفترة التي يفترض أن تكون في الأحوال العادية فترة الشباب وأجمل سنوات العمر . ينتابه الحذر من كل تصرف شخصي، حتى الابتسام للجار يمكن أن يكون سبباً لكتابة تقرير فيه، أو صوت صنبور الماء، أو الإذاعة التي يسمعها. عقدة الشك والحذر وتفسير الحركات ترافق الخارجين من المعتقل بعد دخولهم إليه دون أي سبب واضح، هدر الطاقات الذاتية في مقاومة الهواجس الناشئة عن التجربة الذاتية.
جـ ـ تناذر الباقي على قيد الحياة (على الطريقة السورية) (à la syrienne) syndrome du survivant
(م)، 23 سنة، لها 3 أخوة في السجن، منذ سنتين ينتظرها خطيبها للزواج، لا زواج لها ما لم ير أخوتها الحرية..أربع سنوات، وأيامها تمضي في المنزل مع أمها و3 صور معلقة على الحائط محاطة بالسواد. انقلبت الصبية من فتاة عامرة بالحركة والنشاط والزينة، إلى جثة متحركة كارهة لكل ماهو حي نشيط ومنتج، لا دراسة لها، لا زينة، لا خروج، لا صداقات، وبين الدموع والاستعطافات للسؤال عن مصير الغائبين، كانت الأيام تتوالى والصبية ترفض لنفسها حق الزواج والحياة، الضغوط العائلية تتوالى، يجب إتمام الزواج. وتم هذا بمراسيم كانت أشبه بمأتم حقيقي...عام، عامان، ثلاثة..كل محاولات الإنجاب فشلت. فحوصات المخابر كلها كانت سلبية، لا عائق أمام الإنجاب من الناحية العضوية، هل يحق لها الإنجاب طالما لا تعرف شيئاً، مع أمها، عن مصير الغائبين! لم يكن لها أن تتخيل ذلك: من الصعب عليكم أن تتصوروا أعواماً ست لفتاة بين الثالثة والعشرين، تمضي ولا شيء غير الاتكاء على الديوان ما بين الدموع وأرق الليالي والرضوخ السلبي لعدم الموت، بدل الانتحار كانت الحياة على الطريقة النباتية، وكان موتاً بشكل أو بآخر. أخيراً تم الحمل الأول، وسارت شهوره بلا أية مشكلة عضوية..كل العائلة ـ الكبيرة ـ فرحت للحدث، ولادة طفل سوف تأتي بنسائم الحياة التي تحولت إلى مقبرة..تخيلوا ماذا حدث بعد ذلك، الشهر الثامن، الشهر التاسع..في الساعات العشر الأخيرة من الحمل، مات الجنين في رحم الأم الشابة، ولم يكتشف أي سبب طبي! "تألم جنين foetale souffrance" ، أحاط نفسه بالحبل السري خانقاً احتمال ولادته.. وتعرضت الأم نفسها خلال مراحل الولادة العسيرة لموت كاد يكون وشيكاً.. بقيت هذه الأم الشابة عاجزة عن الإنجاب 3 أعوام أخرى، حتى أفرج عن واحد من أخوتها بمعجزة فكان واحداً من عدة عوامل ساعدتها على التفكير بإعادة التجربة مرة أخرى. استنتاجات أولية: هناك عدة ملاحظات أود ذكرها بشأن الحالات السريرية والإنسانية التي تابعتها لضحايا التعذيب والاعتقال التعسفي بالمعنيين مباشرة أو بشكل غير مباشر:
1 ـ إن الضحية ليس فقط الفرد الذي يتعرض للتعذيب، بل وأيضاً محيطه المباشر في مجتمع يلعب فيه التضامن العائلي دوراً كبيراً. 2 ـ إن حالة الطواريء تحرم المجتمع المدني السوري من مراكز علاج وإنقاذ لضحايا من جمعيات تستقبل وتتبنى هذه الحالات، حتى الأطباء الشرفاء الذين يعالجون حالات التعذيب يتحملون خطر الاستجواب والاعتقال. 3 ـ التعذيب الجسدي والحالات التي يستتبعها، رغم كونه الأساس في أجهزة الأمن لا يقارن بالتعذيب والمعاناة النفسية التي يعيشها الفرد ومحيطه أثناء وبعد تجربته المرة مع أجهزة الأمن. 4 ـ في وضع يشكل فيه التعذيب أحد أعمدة اغتيال الفرد والمجتمع المدني، يشبه العلاج الفردي إعطاء حبة الأسبرين لشخص مصاب بالسرطان. خاصة وبعد كل معاينة، تعود الضحية إلى وضع عام تستعيد منه عناصر معاناتها. 5 ـ في الحالات القليلة التي نجحت في الخروج من البلد، لم يكن تبني المنظمات الدولية على مستوى ما ينتظر منها، وكان الإتكاء على لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية CDF وعدد من الأطباء الأصدقاء لها أو الأعضاء فيها رغم أوضاعهم المادية المزرية، وفي هذا الشأن أذكر حالة صديقي بدر الدين شنن الذي تم تبنيه من اللجانCDF ومنظمة العفو الدولية AI و AVRE، حيث يعيش اليوم في أوضاع مادية ونفسية صعبة، وكأن الإنسان قد تحول إلى مريض تابعه أطباء مختصين وأعطي نصائح طبية وعلاج ولم تجر تغطية مادية منسجمة مع التكاليف الباهظة لسفره وإقامته. أضع تحت تصرفكم تسجيل فديو لحالة أتيحت لي فرصة متابعتها، أظنها لا تحتاج لأي تعليق من قبلي‘ وأشكركم لإصغائكم.
#سلطان_أبازيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
المزيد.....
-
سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول
/ ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
-
سلام عادل -سیرة مناضل-
/ ثمینة یوسف
-
سلام عادل- سيرة مناضل
/ ثمينة ناجي يوسف
-
قناديل مندائية
/ فائز الحيدر
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني
/ خالد حسين سلطان
-
الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين
...
/ نعيم ناصر
-
حياة شرارة الثائرة الصامتة
/ خالد حسين سلطان
-
ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري
...
/ خالد حسين سلطان
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول
/ خالد حسين سلطان
-
نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|