أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد حسن صبيح - وللارهاب منافع كذلك














المزيد.....

وللارهاب منافع كذلك


محمد حسن صبيح

الحوار المتمدن-العدد: 2882 - 2010 / 1 / 8 - 00:12
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مازلت أصر ، والى اليوم رغم الأخطاء وما قيل وما يقال ، من ان ما فعله الأمريكان في العراق تحريرا لنا وللوطن. كنا وكان العراق محتلا وليس هناك ما هو أسوا من أن يَحتل الوطن بعثيا.
لقد جاء التحرير لتوافق ظروف استثنائية ومصادفات قلما تحدث بالتاريخ. تصور لو لم يفعل بن لادن فعلته الشنيعة تلك، تصور لو كان اوباما او كلنتون على دفة الحكم في تلك الحقبة!. ما حدث لم يخطر في ذهني ولا ذهن الملايين من ضحايا ذلك النظام البائد جدا. ولأجل ذلك فاني استغرب لجحود البعض خصوصا اذا كان هذا البعض من ذوي المصلحة المباشرة لذلك التغيير، ذلك الزلزال.
كم هي حجة النفط واهية وهشة، وكأنه كان بعيدا عنهم وكأنه لم يكن بين أيديهم ورهن حاجتهم او كأننا كنا نشرب ونأكل نفطاً ليلا ونهاراً أثناء تلك الحقبة السوداء. لو عرف بن لادن بنتائج فعلته ومردودها علينا لتردد حتما وفكر مليا قبل الشروع ، لكنه فعلها وانتهى الأمر. وحصدنا نحن النتائج تلك (الضارة- النافعة) وكانت لعمري منفعة كبرى بل أمهات المنافع جميعا.
واليوم ابتدع عمر اللافاروق أسلوبا إرهابيا غير مألوف، لا بل غير متوقع من عربي أو مسلم. اراد التضحية بخصيتيه لتفجير طائرة يقلها الأبرياء! أراد ان يدخل الجنة دون خصيتين أي حافي الخصيتين، ترى ماذا يفعل المرء في الجنة دون خصيتين! وكيف سيواجه الحواري والغلمان هناك! . يا لجسامة التضحية ويا لسمو الأهداف!.
ونتيجة لفعلته هذه جاءت ردود الفعل هذه المرّة، امنياً. ولأن الرئيس هو اوباما وليس بوش، لم يكن الرد عسكريا ولا سياسيا أو اقتصاديا، بل أمنيا. فدخل السكانر مطارات العالم وربما سيدخل أماكن أخرى في القريب العاجل ، من يدري.
هذا الجهاز سيكشف عورات الجميع ، رؤساء وملوك ووعاظ، رؤساء احزاب واعمدة بيوت دعارة، برلمانيون وبرلمانيات لطامات، قوادون وعاهرات ، ووزراء ولصوص، رجال دين ومدمني خمور وحبوب هلوسة. الكل سيخضع للتعري ، الكل دون استثناء. أما نحن فعراة مذ خلقنا، لا خوف علينا ، وهم الذين سيحزنون. لم يبقِ علينا حرامية العهد الجديد ورموزه الا العظم والجلد. كما اننا في بلدنا ، في مدننا وقرانا قابعون . نحن الباقون وهم المسافرون ، تعالوا وتعرّوا أمام الله، أمام العراق.
هكذا نكون انتفعنا من الارهاب ثانية.



#محمد_حسن_صبيح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الظاهر والباطن في تأملات رضا الظاهر


المزيد.....




- رصد طائرات مسيرة مجهولة تحلق فوق 3 قواعد جوية أمريكية في بري ...
- جوزيب بوريل يحذر بأن لبنان -بات على شفير الانهيار-
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة قطارات في تل أبيب إثر هج ...
- لحظة إصابة مبنى في بيتاح تكفا شرق تل أبيب بصاروخ قادم من لبن ...
- قلق غربي بعد قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
- كيف تؤثر القهوة على أمعائك؟
- أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن ...
- شاهد.. أطول وأقصر امرأتين في العالم تجتمعان في لندن بضيافة - ...
- -عملية شنيعة-.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد حسن صبيح - وللارهاب منافع كذلك