المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تقيم ورشة تثقيفية للكيانات السياسية (1_3)

مركز إعلام مجلس المفوضين

الحوار المتمدن-العدد: 2879 - 2010 / 1 / 5 - 18:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مركز إعلام مجلس المفوضين : أقامت دائرة بناء القدرات التابعة للموفوضية العليا المستقلة للأنتخابات ، ورشة عمل تثقيفية للكيانات السياسية حول إجراءات المفوضية استعداداً لانتخابات مجلس النواب 2010 وذلك للفترة من 5_7_ كانون الثاني 2010 حيث عقد الجلسة الاولى اليوم " الثلاثاء" بحضور ممثلي الكيانات السياسية وعدد من الإعلاميين .
وقدم فريق من المدربين لألقاء محاضرات على ممثلي الكيانات السياسية ..
تحدث المدرب عن الأنظمة الانتخابية ونظام التمثيل النسبي.. حيث تحدث عن الجذور التاريخية لتشكل مفهوم الديمقراطية في عدد من الدول متطرقاً لنماذج دول اوربية في منها اليوناني ومن ثمم برطانيا.. ومن ثم التركيز على العراق في النظام البرلماني لأنه اساس الدستور العراقي..
وذكر ان اهم مميزات النظام الانتخابي هي :


• ضمان قيام البرلمان ذي صفة تمثيلية واسعة(سياسية، جغرافية، اجتماعية..الخ).
• التأكد من ان الانتخابات هي في تناول الناخب العادي وانها صحيحة.
• تشجيع التوافق بين احزاب متناقضة.
• تعزيز شرعية السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية.
• تنمية حس المسؤولية الى اعلى درجة لدى الحكومة والنواب المنتخبين.
• تشجيع التقارب داخل الاحزاب السياسية.
• بلورة معارضة برلمانية.
• مراعاة طاقات البلد الادراية والمالية.
• تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات ولذلك لا بد من تسهيل الاجراءات على المواطنين وتحفيزهم على المشاركة الفاعلة العملية بالانتخابية.
• تشجيع التنمية السياسية والتعددية الحزبية.
ثم قام باستعرض ابرز النظم الانتخابية ، والتي قسمها الى ثلاثة نظم اساسية:

اولاً:- نظام الاغلبية.

هناك عدة اشكال للتصويت وفق نظام الاغلبية :
1. دائرة انتخابية بمقعد واحد ، وينقسم الى ثلاثة اشكال اساسية:
أ‌. تصويت الاغلبية لدورة واحدة.
ب‌. تصويت الاغلبية لدورتين (الاغلبية المطلقة).
ت‌. التصويت التفضيلي أو التتابعي.
2. دائرة انتخابية بعدة مقاعد.

وتحدث عن ابرز عيوب نظام الاغلبية وهي :

1.اقصاء احزاب الاقلية من التمثيل البرلماني ، وكذلك فان عدد المقاعد التي يحصل عليها الحزب في الانتخابات تعتمد بشكل كبير ليس على عدد الاصوات فقط بل ايضاً على مكان تسجيل هذه الاصوات.
2. استثناء احزاب الاقلية التي ثبت انها اكثر ميلاً لاحداث عدم استقرار خارج النظام السياسي مما تكون عليه عند ادخالها في تركيبة التمثيل السياسي نتيجة الاهتمام بالجغرافيا اكثر من الاهتمام بالشعب.
3.استثاء افراد المجموعات الاقلية العرقية من التمثيل البرلماني.
4.انخفاض امكانية انتخاب النساء في ظل نظام الاغلبية مما عليه في ظل التمثيل النسبي.
5. حرمان الاقليات من التمثيل حيث يستطيع حزب واحد ان يستحوذ على كافة مقاعد الدائرة ويحرم الاقليات من التمثيل .
6. شيوع الاصوات المهدورة حيث تصل في نظام الاغلبية الى اكثر من 60% كما هو الحال في الانتخابات الفلسطينية السابقة أو الاردن خلال (1989،1993،1997، 2003) ولكن في ظل نظام التمثيل النسبي فأن هذه النسبة لا تصل الى اكثر من 10% في اغلب الاحيان خاصة في حال اعتماد نسبة معتدلة اقل من 4%.
7. يمكن للحزب الفائز الحصول على 30%_ 40% من اصوات المقترعين ولكنه يستحوذ على 50%_ 70% من المقاعد ، حيث حصل الحزب الشعبي المنغولي عام 1992 على 95% من المقاعد ، بينما لم يحصل الا على 57% من الاصوات.
8. وتسطيع الاحزاب الحاكمة ان تعمل على تغيير حدود الدائرة الفردية بما يخدم مصلحتها.





ثانياً:- التمثيل النسبي

وهناك نموذجان اساسيان في التمثيل النسبي:
1. النسبي الكامل: وتعبر فيه البلاد كلها دائرة انتخابية واحدة ويتم توزيع المقاعد للقوائم او الاحزاب حسب حصتها"نسبتها" الاجمالية.
2. التمثيل النسبي التقريبي: تجري الانتخابات في عدة دوائر انتخابية ويتم توزيع المقاعد على هذا الاساس.
ثالثاً: النظام المختلط

ومن اجل الاستفادة من مميزات نظام الاغلبية ونظام التمثيل النسبي وتقليل عيوب كلا النظامين لجأ العديد من الدول إلى اعتماد " النظام المختلط" والمعمول به حالياً في العديد من البلدان والذي يعني انتخاب عدد من القاعد (نصفها مثلاً) على اساس الدوائر الفردية ( الاغلبية) والنصف الاخر على أساس التمثيل النسبي كما هو الحال في المانيا .
هناك العديد من القضايا التي تؤثر في انظمة التمثيل النسبي الانتخابية:
1. حجم الدائرة الانتخابية.
2. نسبة الحسم.
3. القوائم المفتوح والقوائم المغلقة والقوائم الحرة.
4. الكتل الانتخابية.

#مركز_إعلام_مجلس_المفوضين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات