محمد عبيدو
الحوار المتمدن-العدد: 2878 - 2010 / 1 / 4 - 15:35
المحور:
الادب والفن
(( بادلت الموت قبلاً .. ))
من الفتنة الغامضة للغيابات
يسيل خطوك في المدينة
لا حبيبة
ولا صديق
متفرداً
كملاك صامت .
الأرض
تصغي
إلى
إيقاع
دمك ..
مع وثبات القلب
تبعثر الأمكنة ..
تترقب وحدتك
كشوارع أشرفت على الكارثة
وموتك
كصراخ متناثر في المنعطفات
الخوف : ظلك الدائم
صوتك المبدد في أناشيد البلاد ..
(( في مدن المنفى
كل شيء قاحل
كل شيء للخراب
والوطن ينقاد للمذبحة .. ))
وأنت طفل منذور للعاصفة
الطيور تسيل
من قلق يديك
بحثاً
عن
فضاء
حنون
للدمع المنسي ..
رعشة تتفرد
بحزنك العالي
تنادي
أحلامك
المستحيلات ..
وعلى حافة الروح
تتلو مراثيك الأخيرة
وقد مدّ الموت
في قلبه ضفافه ..
#محمد_عبيدو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟