أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الحافظ - الآبهق














المزيد.....


الآبهق


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2877 - 2010 / 1 / 3 - 21:27
المحور: الادب والفن
    


يتهادى الهوينى بسيارته الفولغسواكن فتسارعها ليس صاروخيا ولكن نظرات خبرته كانت على المسافة التي يصلها نظر عينيه فحذره متجذر من مفاجئات الطريق..
فجاة وجد على حافة الرصيف اليمين مفاجأة بذهول...كان القاطع عليه السير يتلفت بسرعة المروحة للشارع الذي تركه خلفه والمشهد عادي لولا إن الابهق الكريه القسمات كان يحمل في كتفه رشاشا معلقا ويحمل بيده رشاشا مذخورا ندي الإطلاقات ، إلتفت السائق لمنطقة تركها الابهقي العابر الطريق ليجد جثة ندية الدم ملقاة على قارعة الرصيف الايمن كان الابهق قد قتلها للتو وسلب سلاحها وغادر منطقة المغدور وهو يتابع ردود الفعل خوف ملاحقته بأزيز الرصاص..
وجد السائق نفسه في ميدان رمي حي وساحة قتل منتخبة .. كان الابهق ينظر له شزرا ويمتقع وجهه بتلونات غضبية جعلت ملامحه الابهقيه ترتدي لونا آخر ردة فعل السائق وضعت امامه إحتمالين؟ هل سيطلق عليه الابهق الرصاص؟ فالمسافة بينهما مترين ام سيمضي للجانب الآخر؟ لم يكن هناك متسع للطرفين لسبر غور رد الفعل القاتل فأستعد السائق للاحتمال الابرز إطلاق الرصاص عليه وخاصة إنه شاهد عيان على قتل جغرافي بسحنة الابهق التنفيذية لذا أوقف سيارته قريبا من مصدر الخطر وقرر ان تكون سيارته هي القذيفة لا رصاصة الرد على الابهق! على إن ذاك السيناريو المرسوم موسوما بإنتظار رد الفعل الابهقية..
قرر أن يسحق السحنة الكريهة مع سلاحها ويمضي دون توقف لو شهر السلاح بلحظات الترقب البطيئة كمشهد متوقف إلكترونيا..ولكن الآبهق كان مشغولا بالطرف الذي آزهق روحه للتو.. فعبر القاطع الفاصل للجانب الآخر ومضى ليفسح للسائق تنفس الصعداء وزفرات وشهقات وتسارع النبض ان تطلق العنان لحالاتها فيمر السائق من خط الاستواء الدامي بعيدا عن رشقات الرصاص التي سمعها تلاحق الآبهق الذي ذاب في بستان مقابل وترك محياه الكريه في ذاكرة السائق للابد!
عزيز الحافظ





#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صريع فرحة نجاته
- الاقهدية
- هل القادم رئيس عراقي جديد؟
- تمثال لحسين سعيد
- دَفِينْ مقبرة الغرباء
- للظلم فروع طفولية
- قرض إسكاني ام ذبح للاوداج؟
- ماذا اعدّ الشيوعيون العراقيون للانتخابات القادمة؟
- إدعموا هادي احمد لنجاح الدوري القادم
- العراق هدروفوضى في إستيراد السيارات
- حسين سعيد ضامن الفوز! ويبحث عن ضمانات حكومية
- طؤاريء لاتحتمل التاجيل
- صرخة الهضبة الوسطى
- ماهو حق المرأةالمسلمة في حج بيت الله؟
- الكاميرا البؤبؤية
- هل للزوجة حقا في السكن المُستقل؟
- حقوق الطالبات العراقيات المتفوقات في البعثات
- إرث المرأة في التشريعات الإسلامية
- ماهي صفات الأحقّ بإمامة الجماعة عند مذاهبنا؟
- ماهو حكم المراة المفقود زوجها في التشريعات الاسلامية؟


المزيد.....




- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الحافظ - الآبهق