أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد ابراهيم - عن ماذا يكذبوا اعداء ستالين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟















المزيد.....

عن ماذا يكذبوا اعداء ستالين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


رعد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2877 - 2010 / 1 / 3 - 21:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بشكل عام هم يكذبوا بشكل شيئ ، فيما يخص شخصية ، حياة و اعمال ستالين . خلال عقود من تشويه صورة ستالين تشكلت الى جانب الكثير من الاكاذيب ، ( كذبة عن " طوله" و في الواقع لم يكن قصير بل كان طوله 174 سم )، كذبتين كبيرتين عن " الابادة الجماعية لابناء شعبه" و عن دوره " المدمر " في تاريخ البلاد .
الكذب حول ستالين " الابادة الجماعية ضد شعبه "
ان الموسوعة الروسية الكبيرة تعرف الابادة الجماعية بانها " القضاء على مجموعات معينة من السكان على اسس ، عرقية ، قومية ، مذهبية ، دينية ، و كذلك تعمد خلق ظروف معيشية القصد منها القضاء الكامل او الجزئي على هذة المجموعات ، فضلا عن اتخاذ تدابير لمنع الإنجاب داخل بيئتهم".
للتاكد من صحة هذا الاتهام ، دعونا ننظر الى امكانية اتهام ستالين بالابادة الجماعية للسكان.
خلال العقدين الاخيرين ، نشرت الصحف ارقام بالملايين و بل عشرات الملايين للناس الذين تم اعدامهم في الاتحاد السوفيتي ، لاسباب سياسية . و لكن في بداية تسعينات القرن الماضي ، بعد دراسة متأنية و اعادة تدقيق وثائق الارشيف ، نشر زيمسكوف ف ، ن ( بالمناسبة ، المناهض للشيوعية ، لكن من نوع نادر جدا و نزيه – على سبيل المثال لا يوجد من امثاله في منظمة الامن و التعاون في اوربا)
في مجلة " سوتس ايس " انه في الفترة من عام 1921 و حتى 1953 تم اصدار احكام بالاعدام في الاتحاد السوفيتي لاسباب سياسية ، بحق 643 الف مواطن
( و الرقم الشائع ع بين الناس 799 الف بما فيهم 156 الف من قطاع الطرق )، و ينبغي الاخذ بين الاعتبار بانه لم يتم تنفيذ حكم الاعدام بحق كل من تم ادانته .
و عن حقائق استبدال احكام الاعدام لمدد مختلفة كتب الكثير من المؤرخين و العلماء ، و على اساس هذا نستطيع القول انه تم تنفيذ حكم الاعدام بحق
300 الى 350 الف شخص ، اي ما يعادل 0.1% من نسبة عدد السكان في تللك الفترة . و هنا لا يجوز التحدث عن ( الابادة الجماعية ) ، و خاصة ان من تم اعدامه كان على اسس موضوعية ، حيث يمكن تقسيمهم الى عدة مجموعات :
المجموعة الاولى
– و تتالف من الاعداء الالداء للحكومة السوفيتية ، الذين قاتلوا بالسلاح ضدها ، امثال الجنرالات كراسنوف و شكورو ، الذين تزعموا
ما يسمى الحرس الابيض و مجموعات مختلفة من الكولاك و الباندير و ما يسمى ( اخوان الغابة )
المجموعة الثانية
- عز القانون الجنائي لروسيا الاتحادية الذي كان يعمل في ثلاثينيات القرن الماضي ، الجرائم المعادية للثورة ،و عدد من جرائم الدولة و التي يعاقب عليها في اية دولة : الخيانة العظمى والتجسس والاستيلاء بالقوة على السلطة ، والتخريب ، وما الى ذلك ، و هذة المجموعة و التي كانت الاكبر ضمت
خونة للوطن ( الجنرال فلاسوف و زملاءه الذين وقفوا الى جانب اعداء الجيش الاحمر )، والجواسيس ، الذين كانوا كثر، وذلك لأن الاتحاد السوفياتي في سنوات ما قبل الحرب كان موضع اهتمام أجهزة المخابرات في العديد من الدول ، وأعضاء من الانتفاضات المسلحة ضد السلطة السوفياتية،
والقوميين المسعورة والانفصاليين و الأنشطة التي تهدد سلامة أراضي البلاد فضلا عن القادة والمشاركين في مختلف مؤامرات لقلب نظام الحكم السوفياتي ، الاستيلاء على السلطة واستعادة الرأسمالية.
عن هذة المجموعة بالذات كتب جوزيف ديفيس ( السفير الامريكي في الاتحاد السوفيتي 1937-1938 )مقال و نشر في جريدة " صنداي اكسبريس " ، بعد الهجوم الهتلري على الاتحاد السوفيتي
" اننا اليوم نعرف و بفضل جهود مكتب التحقيق الفدرالي ، ان عملاء الهتلرية عملوا في اماكن مختلفة بما فيها الولايات المتحدة الامريكية و امريكا الجنوبية ، و لكن نحن لا نرى شيئ من هذا القبيل في روسيا ، يسالونني اين المتواطئين الروس مع هتلر ؟؟ اجيب : لقد تم اعدامهم بالرصاص .
و قد اشار ديفيس ، ان الجزء الاكبر من العالم انذاك ، شعر بان هذة العمليات ضد الخونة 1935-1938 تتسم بالهمجية و البربرية ،و هي مظهر من مظاهر الهستريا .
ولكن ، اصبح من الواضح في وقتنا الحالي ، ان تلك العمليات اظهرت رؤية مذهلة لستالين و مقربيه، معلنا بان المقاومة السوفيتية كانت ستنخفض الى الصفر
لولا ان ستالين و مقربيه تخلصوا من العناصر الخائنة .
و قد اشار ديفيس في نهاية المقال " هذا هو الدرس الذي يجب ان يفكر فيه كل شعب محب للحرية "
المجموعة الثالثة
هم هؤلاء " الجزارين " و الذين اصبحوا " ضحايا " . وهم ممثلون النخب ، الحزبية و العسكرية و الاقتصادية و الامن الداخلي ، الذين قتلوا الكثير من الناس قبل ان يصبحوا "ضحايا الاضطهاد"
من امثال هؤلاء مفوض الشعب للشؤون الداخلية هنري ياكودا و نيقولاي يوجف ومرؤوسيهم ،و قادة حزبيين لم يلاحظ فيهم سابقا شيئا من الانسانية ،امثال مارتين لاتسيس و نيكولاي بوخارين .
بوخارين على سبيل المثال ، الى جانب ( الضحايا الابرياء من الارهاب الستاليني في المستقبل ) و كذلك ريكوف ، عند النظر ، في المكتب السياسي ، في قضية العفو عن المتهمين في قضية
" مناجم الفحم الحجري " اصروا على الاعدام بالرصاص للمتهمين ( بالمناسبة ، ستالين عارض تنفيذ حكم الاعدام ).
في اجتماع اللجنة التي اسست للبحث في قضية بوخارين و ريكوف ، صوت ( ضحايا الستالينينة ) في المستقبل ، كاسيورف و ياكير على اعدامهم ، ( ستالين اقترح نفيهم ) .
و كما اوضح الدكتور بالعلوم التاريخية يوري جوكوف ، بان النخب الحزبية هي التي كانت بحاجة و المبادرة الى اعمال العنف و ليس ستالين خلال سنوات 1937-1938 .
السكرتير الاول للحزب في منطقة سيبيريا الغربية ايخا .ر.ي هو اول من بدء اعمال الاضطهاد و تبعه بذلك، في النضال ضد ( اعداء الشعب ) كاسيورف س. ف ،
ميجلاوك ف. ي ، باستيشيف ب .ب ، روزدوتاكو غيرهم .
المجموعة الرابعة
تم اعدام هؤلاء نتيجة اعمالهم المعادية للثورة ، و هم قطاع الطرق و القتلة و الذين تسببوا بقتل كبار المسؤولين في الحزب و الجيش ، و المسؤلين الاقتصاديين و كذلك اعضاء الحزب .
المجموعة الخامسة
و هم الابرياء و الذين اعدموا من قبل الاعداء الحقيقيين للسلطة السوفيتية الذين تخللوا في اجهزة الدولة ، وكذلك كانوا ضحية من مارس الاضطهاد بقسوة من قبل السلطة ،
فقط اعضاء هذة المجموعة هم من يستحق ، برائي ، اعادة الاعتبار لهم ، كم عددهم ؟؟؟ لا احد يعرف ، و لكن لا اعتقد بانه يوجد عائق لاحصاء عددهم بشكل دقيق ، و ممكن بكل حيادية و نزاهة
معرفة الاعداد الحقيقية البرئية التي تضررت من ستالين او اعدائه ، المطلوب هو رغبة و ارادة السلطة و لكن للاسف غير موجودة .
و حقيقة اخرى و التي تدحض وهم الرعب الستاليني – ان عدد الذين تم اعدامهم بسبب نشاطهم المعادي للثورة في الاتحاد السوفيتي خلال 32 سنة ، اقل بكثير من عدد الوفيات في روسيا
بسبب الفودكا المغشوشة في فترة زمنية من 1991و حتى 2007 اي اقل من الفترة الستالينية .
يتبع - ترجم بتصرف
ابو رادا -



#رعد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- إيران تعلن البدء بتشغيل أجهزة الطرد المركزي
- مراسلنا في لبنان: سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما ...
- سيناتور أمريكي: كييف لا تنوي مهاجمة موسكو وسانت بطرسبرغ بصوا ...
- مايك والتز: إدارة ترامب ستنخرط في مفاوضات تسوية الأزمة الأوك ...
- خبير عسكري يوضح احتمال تزويد واشنطن لكييف بمنظومة -ثاد- المض ...
- -إطلاق الصواريخ وآثار الدمار-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استهدا ...
- بيل كلينتون يكسر جدار الصمت بشأن تقارير شغلت الرأي العام الأ ...
- وجهة نظر: الرئيس ترامب والمخاوف التي يثيرها في بكين
- إسرائيل تشن غارتين في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بعشرات ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد ابراهيم - عن ماذا يكذبوا اعداء ستالين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟