أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عساسي عبدالحميد - عدلي أبادير و القضية القبطية














المزيد.....

عدلي أبادير و القضية القبطية


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2876 - 2010 / 1 / 2 - 18:24
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


نعم، فقدت الإنسانية جمعاء مناضلا من طينة ناذرة، مناضل استطاع بحرفية الرائد الثوري المحنك تعريف العالم أجمع بالقضية القبطية ونقل هذه القضية العادلة للرأي العام الدولي لتوضيح مدى معاناة الأقباط ببلدهم الأصلي، والظلم المسلط عليهم من طرف ملحقة بني وهاب المتمثلة في مشايخ الكفيت والمنومة عقولهم والنظام الذي يغض الطرف عن خروقات الجهاز الأمني المنحاز والمرشي من طرف النظام السعودي.فيكفي أن يوسوس شيطان و يتبول في أذن مصروع حتى تهب الجموع بعد صلاة الجمعة للاعتداء على الأقباط .. فبنات في عمر الورود تختطف ومسلسل الأسلمة ماض في طريقه بتمويل سعودي ورعاية والعمولات التي يتناولها ومممتلكات الأقباط على كف عفريت...
استطاع الباش مهندس بذكائه الفريد تحذير واقناع الكثير من الفعاليات الثقافية والسياسية والحقوقية من مختلف المشارب والمذاهب من خطورة الفاشية الجديدة والمتمثلة في الوهابية العنصرية التي يحمل لوائها غرانيق بني سعود ...
ولهذا سيظل شوكة في حلوقهم و حربة تنغص عليهم حياتهم حتى بعد رحيله....
خلال مسيرته ساهم و قاد العديد من المحطات النضالية أبرزها إنشاء فريق عمل أسس معه منظمة الأقباط متحدون ومعها موقعها الاليكتروني المتميز كما قام بتنظيم مؤتمرات حضرها مثقفون ومهتمون بالشأن الحقوقي من كل الجنسيات الشيء الذي أعطى للقضية مناصرين ومتعاطفين من كل العالم .
وخلال مسيرته النضالية لم يدع الرجل الريادة لنفسه بل مد يده بتواضع وبساطة الكبار لكل الفعاليات القبطية بالمهجر و أبدى تعاونه التام من دون قيد أو شرط مع الجميع من أجل القضية فالرجل كان يؤمن بأن ساحة النضال تسع الجميع
كما استطاع أن يحافظ على علاقة عادية بالكنيسة المصرية وتفادى غير ما مرة أي احتكاك مع قادتها رغم محاولات النظام للإيقاع بين الكنيسة والباش مهندس
فعلا سيظل الرجل هرما شامخا ورمزا للنضال و سيحيا في قلوب مواطنيه وفي قلوب كل الشرفاء





#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بأبي أنت وأمي يا رسول الله، هل سبق لك أن سمعت بها يا كولدن ب ...
- سيدة النور ، من مصر دعوت ابني
- محنة طفل اعتنق أبوه الإسلام
- ورطة الوهابيين مع جماعة الحوثيين ...
- اختفاء عالم نووي إيراني بالسعودية ..
- قرب ظهور رجل من نسل النبي سيسحق كل الظالمين في العالم...
- منع المآذن بسويسرا...
- زيارة - تسيبي ليفني- التي مست مشاعر المغاربة!! ..
- موقعة أم درمان الشهيرة، ماذا لو كانت الغلبة للفراعنة؟؟..
- سقوط طائرة سوخوي اليمنية سببه عطل فني!!؟؟
- يا سيد أحلامنا الوردية ...
- عكرمة الشيطان
- غشاء بكارة صينية لفاقدات العذرية، ....
- الشيخ -عبدالقيوم النكيحان- في ضيافة برنامج الدين والصحة.
- راحيل امرأة من أريحا.
- أقباط مصر كم عددهم؟؟...ومتى سينقرضون ؟؟.
- من الأفضل لمنتخبنا؟؟ مدرب أجنبي أم مدرب وطني؟؟
- حق اليهود المشروع في باحة الأقصى.
- التطبيع مع إسرائيل ..
- القذافي من أمين القومية العربية إلى عميل من الدرجة الممتازة ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عساسي عبدالحميد - عدلي أبادير و القضية القبطية