|
( اللطف العجيب ) ترنيمة جون نيوتن الخالدة .
محمود يعقوب
الحوار المتمدن-العدد: 2875 - 2010 / 1 / 1 - 18:42
المحور:
الادب والفن
( اللطف العجيب ) ترنيمة جون نيوتن الخالدة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ القيثارة المقدسة : ـــــــــــــــــــــــــ
يا له من لطف ٍ عجيب ! يا له من صوت ٍ عذب ! أنقذ عبدا ً تعيسا ً من هلاك . هذه الترنيمة الغنائية العذبة ، التي توارثتها حناجر المنشدين ، هي لراعي الكنيسة الانجليزية وشاعر الترانيم الجميلة الخالدة ، جون نيوتن . كاتب ( اللطف العجيب ) ، التي تعرف بأسماء أخرى أيضا ً ، لم يكن سوى تاجر من تجار العبيد ، حمل على متن سفينته الكثير من النساء والأطفال والرجال الزنوج ، لبيعهم في مزادات النخاسة في بريطانيا وأمريكا وغيرهما من البلاد . في يوم 10 / آيار / 1748 كانت سفينته تترنح في وسط الأمواج المتلاطمة وأتون عاصفة هوجاء أرعدت المحيط الأطلسي لأحد عشر يوما ً متتاليا ً ، زلزلت أرواح بحـّارة السفينة ، وأفقدتهم الأمل بالنجاة ٍ .. في هذا اليوم بدت السفينة مثل حطام ٍ تائه في الجحيم .. ممزقة الأشرعة .. تطاير الخشب من بعض أركانها وتوقفت آلاتها عن العمل ، ادلهمت الآفاق من حولها ، واستسلمت للغرق . عندما امتلأت السفينة بالمياه و استشعر ( جون نيوتن ) اقتراب أوان الموت ، جثا عند منتصف الليل على ركبتيه ، قرب دفة السفينة ، وبكى إلى الله متوسلا ً رحمته . وشاء القدر أن تدور آلات السفينة بعد توقفها ، وأن تنجلي العاصفة رويدا ، وأن تخرج السفينة منها إلى بر الأمان في النهاية .. في تلك الليلة أدرك ( نيوتن ) أن هناك إله يسمع الدعوات و يستجيب لها حتى لأسوء البشر من أمثاله . ظل هذا اليوم ، العاشر من آيار ، ذكرى لا تنمحي يحتفل فيها نيوتن كل سنة ٍ . حفرت تلك الحادثة ندوبها عميقا ً في روح ( نيوتن ) وضميره وقلبه ، لم تلبث أن قلبت حياته رأسا ً على عقب ، فكانت صحوة روحية ساطعة ، تألقت بعد أن انقدحت الشرارة الأولى في صدره ، حوّلته في نهاية المطاف إلى داعية وواعظ ومبشر إنجيلي ، يبشر بالمحبة ، والأخوة ، وصداقة الله .. فيما أصبحت مناهضة العبودية تحتل جزءا ً حيويا ً من حياته في وقت لاحق . عندما أدرك بأن العصافير لا تكتفي بالترنم والغناء فقط . ( اللطف العجيب ) واحدة من القصائد العابرة للقارات ، استطاعت بمسحتها الإنسانية الكونية أن تتخطى كل الحدود الطبيعية والبشرية ، بما شـُحِنت به من مضامين روحية ووجدانية مباركة تلامس وتدغدغ المشاعر بنعومتها وسلاستها .. تميزت بانتشارها الكاسح غير الاعتيادي ، منذ ظهورها قبل أكثر من قرنين من الزمن ، وأصبحت خلال هذا التاريخ من أكثر الترنيمات الدينية انتشارا ً في العالم , وقد اعتبرت أساسا ً للترانيم الإنجيلية فيما بعد . وهنالك الكثير ممن يقولون بأنها من أشهر القصائد في التاريخ .. إنها رسالة الأمل والشكر والإشراق ، والأغنية التي أنشدها الطرفان المتحاربان في الحرب الأهلية الأمريكية ، وهي الأغنية التي هزجها الزنوج فور إطلاق سراح المناضل ( مانديلا ) من حبسه . وحتى وقت قريب ضجت الحناجر تهتف بها عقب أحداث ( سبتمبر ) الرهيبة .. غنــّى هذه القصيدة الكثير من المطربين والمنشدين وفرق الإنشاد الديني في العالم ، وربما يكون ( الفيس بريسلي ) ، مغني الروك إن رول ، من أشهرهم .. تـُرجمت القصيدة إلى أغلب لغات العالم . بحثت عنها في الأدب العربي مرارا ً ، ولم أفلح في العثور عليها ، وربما كانت قد تـُرجمت بعنوان آخر في مكان ٍ ما . وعلى أي حال فقد تطوع زميلي الأستاذ محمد فتاح التميمي لترجمتها مشكورا ً . كان نيوتن وخلال أسفاره البحرية ، ينصت إلى العبيد شبه العراة ، المقيدين بالسلاسل ، على سطح السفينة ، وهم ينشدون أغانيهم . لم يكن نيوتن يفهمها ، إنما كان من المؤكد أنها أغاني الحنين والأشواق الحزينة إلى الأهل .. أغاني اللوعة والعذاب في رحلة الانفصام المجهول عن الوطن ، فكان تأثيرها يترسب في وجدانه يوما ً بعد آخر . وحينما كتب ( اللطف العجيب ) ألبسها اللحن الذي طالما سمع العبيد يرددونه على ظهر تلك السفن ، فجاءت ترنيمته هذه منسجمة انسجاما ً خالصا ً مع ترانيم العبيد !.. تحدثت هذه القصيدة عن شخص غمرت فيوض أنوار الله قلبه وانهمرت فيه رحمته ، فاستنار متوهجا ً بحب الإخاء والإنسانية وحب الحياة والانطلاق إلى المساعدة ومعونة المعوزين . تميز شعره بالوضوح والسحر والجاذبية . وقصيدة ( اللطف العجيب ) : بسيطة ، سلسة ، غزيرة المعاني ، عميقة المرامي ، فائقة التأثير والتمكن من الشعور والإحساس .. إنها قصيدة ٌ خالدة .. ترنيمة ٌ لكل العصور .
وُلِدْتُ في العويل : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سيرة ( جون نيوتن )
في الظلال الرمادية للقرن الثامن عشر.. القرن الذي لم يسفر عن صبح ٍ أبلج بعد ، يوم كانت بريطانيا ( الإمبراطورية العظمى ) تتحكم في عالم النقل التجاري البحري ، وتخلق الأرباح الطائلة من تجارة الرقيق ، وُلد ( جون نيوتن ) في 24 / 7 /1725 .. ووُلـِدت قيثارة التراتيل السمحاء .. في وقت مبكر من حياته توفيت أمه ، وعمره سبع سنوات . وفي تلك السنوات السبع لم تبخل عليه أمه ببعض التعليمات الدينية .. التعليمات التي سرعان ما تخلى عنها . كان نجل قائد سفينة تجارية تبحر عبر البحر المتوسط . في الحادية عشرة من عمره ، ذهب ( جون نيوتن ) إلى البحر برفقة والده ، وسافر معه في ست رحلات بحرية . وبعد تقدم والده في السن ، تقاعد عن الخدمة البحرية عام 1744 . سيق ( جون نيوتن )إلى الخدمة العسكرية الإجبارية كرجل حرب ، يعمل على متن السفينة ( هارويك ) ، وتقلد رتبة ضابط بحري . لكنه ، وبعد فترة قصيرة ، يهرب من السفينة ، حيث يـُلقى القبض عليه ويجرد من رتبة الضابط ، ويـُجلد أمام الجنود ( 96 ) سوطا ً ، ويـُعاد إلى الخدمة كبحار اعتيادي !. بعد هذه العقوبة المشينة ، حاول نيوتن الانتحار ، لكنه أنقِذ َ ، وتـُرِك حتى تعافى جسديا ً ونفسيا ً . بناءً على طلبه ، تم نقله للعمل على متن سفينة تتاجر بالعبيد .. تلك السفينة التي قادته إلى سواحل ( سيراليون ) في غرب أفريقيا ، وهناك شاء سوء الطالع أن يصبح خادما ً لتاجر رقيق ، اتخذ من نيوتن خادما ً لزوجته . وذاق الأمرين من الاضطهاد الوحشي في خدمتها ، لمدة عام تقريبا ً ، من نقص في التغذية أسبغ عليه الضعف والهزال ، ومن حرمان من الراحة و الملابس والمال .. تمكن أحد أصدقاء والده القدامى ، وقبطان سفينة ( السلوقي ) من إنقاذه والعودة به إلى أرض الوطن . كانت ظروفه البائسة في ( سيراليون ) قد حفزته ليتذكر أنه ملحد وغير ملتزم ٍ بالتكاليف الشرعية . إن سيراليون اليوم تسمى مدينة نيوتن . وعبر وقت قصير أصبح ( نيوتن ) قبطانا ً لسفينة تتاجر بالعبيد . في عام 1750 تزوج من الآنسة ( ماري كاتلت ) ابنة أحد أقارب العائلة . ولم ينجبا الأطفال . في عام 1754 تخلـّى عن رحلاته البحرية ، بسبب اعتلال صحته ، مطفئا ً بذلك لهيب حماسته في المغامرات البحرية ، كبحار ساق الآلاف من العبيد إلى مصائرهم المجهولة !.. ( نيوتن ) نجح في تثقيف نفسه ، حتى وهو في أفريقيا . حيث سيطر على الكتب الستة الأولى من أقليدس وقردرس ، وتمكن من قراءة فرجيل وتيرتس ،livy ، وإراسموس ، كما حفظ هوراس عن ظهر قلب ، وفي الوقت نفسه درس الكتاب المقدس باستفاضة ، وعلم نفسه اللاتينية .. بين عامي 1755 ـ 1760 تقلد ( نيوتن ) وظيفة مسّاح لحركة المد والجزر في مدينة ليفربول . وهناك سنحت له الفرص لالتقاء العديد من الشخصيات الدينية المهمة ، التي عمـّقت المشاعر الدينية في نفسه ، وعملت على بلورة الوجهة الجديدة في حياته . تابع نيوتن دروسه بشغف ، وقال أنه علـّم نفسه اليونانية واكتسب بعض المعرفة باللغة العبرية والسريانية .. قرّر ( نيوتن ) أن يصبح خادما ً متفرغا ً للكنيسة الانجليكانية . تقدم بطلب إلى أسقف ( يورك ) لرسامته ، رفض الأسقف طلبه ، فأصر ّ ( نيوتن ) على المضي في تحقيق أمله هذا ، حتى تمت رسامته خوريا ً على يد أسقف لينكولن . وقبل برعاية كنيسة ( أولني ) الواقعة إلى الشمال الغربي من مدينة لندن . وفي ( أولني ) بدأت رحلته الدينية ، ومنها كان ينطلق للوعظ في عموم بريطانيا . وسرعان ما اكتسب سمعة طيبة باعتباره واعظا ً متحمسا ً .. في عام 1767 استقر الشاعر الانكليزي وليم كوبر في ( أولني ) ، وسرعان ما توثقت عرى الصداقة بينه وبين ( جون نيوتن ) . وقد اشتركا معا ً في تأليف مجموعة من الترانيم التي طـُبـِعت باسم ( ترانيم أولني ) ، حيث صدرت في كتاب يضم 68 ترنيمة للشاعر كوبر و 280 ترنيمة لنيوتن . وكانت ( اللطف العجيب ) واحدة من هذه المجموعة . في عام 1788 أصدر نيوتن كتيبا ً قويا ً ضد تجارة العبيد بعنوان ( أفكار حول تجارة العبيد ) ، الذي وصف فيه الظروف المرعبة للعبيد خلال نقلهم بالسفن إلى أسواق بيعهم .. وصف تلك المعاناة المريرة لأولئك المساكين المظلومين . كان الإقبال على شراء الكتيب مدعاة لتكرار طبعه لاحقا ً . إن نيوتن في عمله النبيل هذا كسر الصمت المطبق حول استمرار تجارة العبيد غير الإنسانية في بريطانيا .. في عام 1780 غادر نيوتن ( أولني ) ، ليصبح عميد كنيسة سانت ماري في لندن ، وهناك أمضى حوالي ست عشرة سنة في العمل الديني والإنساني النبيل ، الذي كانت واحدة من أنصع صفحات نضاله الدؤوب لإلغاء تجارة العبيد ، ذلك النضال الذي تــُوج بتصويت البرلمان الانكليزي أخيرا ً على إلغاء هذه التجارة في الإمبراطورية الانكليزية . وفي لندن كذلك واصل نيوتن التأليف .. سنة 1807 مات نيوتن عن عمر يناهز الثانية والثمانين عاما ً، ودفن في لندن . وكان يقول لأصدقائه فبيل وفاته : ـ إن ذاكرتي ستذهب ، ولكنني سوف أبقى أتذكر أمرين ( أنني آثم ٌ عظيم ، وأنه هو المسيح المخلص العظيم ) .. ( اللطف العجيب )
ترجمة الأستاذ : محمد فتاح التميمي .
ياله من لطف ٍ عجيب !( ياله من صوت ٍ عذب ) ! أنقذ عبدا ً تعيسا ً من هلاك . كنت ضالا ً فأهتديت ، كنت أعمى فرأيت .
لطفه علـّم قلبــــــــــــــــــــــــــــي أن يخاف ، للمخاوف لطفه خير شاف ، كم ْ ثمينا ً ذلك اللطف بدا ، ساعة ً فيها قلبــي اهتدى .
في المخاطر والمصـــــــــــــــــائب والمحن ، التي زارت حياتي كسنن ، ليس إلا ّ لطفه فرّجهــــا ، لطفه أوصلني بَر الأمان ، لطفه أرشدني صوب الوطن .
لم يعدني ربي إلا ّ كل خير ٍ وجميــــــــــــــل، أودع آمالي في حصن ٍ حصين ، هو درعي هو زادي ، طالما في الكون حياة .
عندما يذوي قلبـــــــــــــــــــــــــي والجسد ، وتنطوي كل حياة للأبد ، في ردائي سأظل حاملا ً بهجة الدنيا وأسباب ألهنا .
هذه الأرض كثلج ســــــــــــــــتذوب ، وخيوط الشمس تخفت وتزول ، ما خلا الله الذي خاطبني في هذا المكان ، في حياتي سيظل ما دام الزمان . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ملاحظة : هذه الترنيمة من المجلد الأول ( ترنيمات أونلي ) ، وهي تتألف من ستة مقاطع شعرية . وفي مواضع أخرى أضيف إليها مقاطع شعرية عدة ، من غير المؤكد أن يكون نيوتن قد كتبها فعلا ً .
المصادر : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1- john Newton English hymn writer . Christian biography resources, http://www.wholesomewords.org 2-monergism,directory of theology , john Newton(1725-1807)
3-amazing grace the story of john Newton , by al rogers.
4- NNDB , tracking the entire world , john Newton
5- wikipedia , the free incyclopedia , john henry Newton .
6- Christian history.net , john Newton
7- BBC , british history in – depth , john Newton
8- the reformed reader , john Newton (1725 – 1807) ____________________________________________________________
محمود يعقوب [email protected] الشطرة / 2009
#محمود_يعقوب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
متمسك ٌ بك ِ يا عزيزتي
-
قصة كفاحي : قصة قصيرة
-
القافز بعصا الزانة(قصة قصيرة)
-
حفلة ذبابات آيار القصيرة
-
أسطورة الجندي شيبوب : قصة
-
نخيل العراق يتمايل طربا ً لأشعاركم . ( بمناسبة تكريم الشاعري
...
-
الفراشة الميتة : قصة قصيرة
-
تشابيه
-
الشَطريّون : قصة
-
حكاية ابن ( علي بابا ) : قصة قصيرة
-
أثناء الحُمّى
-
أغنية صديقي البَبَّغاء
-
ورد الساعة الرابعة
-
نبيذ العشق العرفاني من كوز الأمام الخميني
-
درس في الرسم :قصة قصيرة
-
الندّاف
-
تهيؤات : قصة قصيرة
-
الحب من آخر نظرة : قصة قصيرة
-
برعم وردة على صدر العجوز
-
اسقربوط البحر المظلم
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|