ديموقراطية العميان

رعد بطرس

الحوار المتمدن-العدد: 2874 - 2009 / 12 / 31 - 19:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مره اخرى والانتخابات السريه في العراق التي لا يعرف طلاسمها الا الذين يستطيعون حل الغز الارقام ؟؟؟
وهذه المشكله عويصه الى حد علمي . العباقره في حل لغز الارقام تنتجهم البشريه كل نصف قرن اوكثر قيلا ما نسمع عن عبقري في لغة الارقام
سمعة مره قبل اكثر من اربعين عاما عن عبقري عراقي اسمه عدنان شعلان بعد بعض المقابلات التلفزيونيه لآثبات عبقريته تم تعينه في بلديات امانة العاصمه في بغداد
اي موضف في دائره حكوميه في مجال اخر وقبل شهر سمعت عن شاب عراقي مقبمر في لندن حل معادله رياضيه
لكن في العراق الديموقراطي ؟ لست في حاجه ان تكون عبقري لحل طلاسم القوائم وارقامها . لأن الديمقراطيه في العراق فريده من نوعها ؟ ولسهولة استعمالها
هناك طلبيات من الدول المتقدمه قبل المتخلفه لأستيراها ... انها اكتشاف عراقي بامتياز ديمقراطيه القوائم الرقميه؟ اوالقوائم المرقمه .
وكل قائمه يمكنك ان تضع في داخلها حزمه من الاحزاب والمنظمات والكيانات السياسيه والطائفيه ؟؟؟ وما عليك ايها المواطن الكريم .
سوى الدعاء والتمني لرب العالمين عسى ولربما ان يفوز واحد من الاسماء التي تتوقها
لان اسماء المرشحين في داخل هذه القوائم سريه ومعلبه بطريقة الضغط حتى لايدخل الهواء في داخل القائمه وتفسد البضاعه
اذا انت انتخبت الفلان العربي .كاتبي القائمه سوف ينتخبون نيابة عنك فلان الا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عزيزي المواطن لا تنسى ان تحفظ اسماء القوائم لأنهلست بحاجه الى حفظ اسماء الاحزاب والمنظمات والكيانات السياسيه لانها لاتعد ولا تحصى
لكن كيف لو حاولت ان تحفظ اسماء المرشحين في داخل هذه القوائم ؟انها لكارثه لانه عليك ان تتعلم لغة اخرى لان اكثر هذه الاسماء اجنبيه

#رعد_بطرس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات