جبار حمادي
الحوار المتمدن-العدد: 2873 - 2009 / 12 / 30 - 17:20
المحور:
الادب والفن
غادرَ القاعةَ
نصفَ الحضور
ونصفٌّ
يتابعُ عدَّ الكراسي
....................
سكوووتْ .. رجاءاً
صاحَ الرئيس
فحرارةُ الموقف
تصمُّ الاذان
.....................
لكثرةِ إستيراد
أقلام الماجك العريضة
تستقيلُ الكهرباء
من الحواسيب
................
تسيطرُ (علامة صح)ء
على أوراقِ الاقتراع
لتُعلن الكثير
من شركات موسى الحلاقة
إفلاسها
...............
أرصفةٌ
وباعةٌ متجولون
وكامرات
تَلفُّ الوعود
بورق الجرائد
.............
سجادةُ الرواق
شُمِلَتْ
بحداثةِ التغيير
والقرارات ظلتْ
بأنتظار
جريدة الوقائع
...................
من شاشةِ التلفاز
حرارة التصفيق
تشدُّ إنتباه
حرمُ السيد النائب
وهو يعتلي المنصة
......................
في سويسرا
يمتلك مديرُ أشهر البنوك
دشاً
يراقبُ من خلاله
كلمةَ أحدِ العملاء
يُحصي الوعود
بحياةٍ أفضل
لابناء البلد الفقراء
دفاترَ خضراء
...................
ينقطعُ البث
وتطلُّ فاتنة محتجبة
تعتذرُ عن نقلِ الصورة
وتواصلُ أحداث القاعة
في الاخبار
على رأس الساعة
...............
المُذيعُ الانيق
يتحدثُ
ومن خلفهِ بابْ
فشِلَ التصويت كليلةِ أمسْ
لعدَمِ اكتمال النصابْ
-------------------------------------
جبار حمادي ..شاعر عراقي مقيم في بلجيكا
#جبار_حمادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟