صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 2873 - 2009 / 12 / 30 - 17:22
المحور:
الادب والفن
صُدفةً،
نقر هذا العصفور نبتته المريبه
صُدفةٌ،
طرَب عازف الأحشاءْ
صُدفةٌ،
غنّى النجم أنشودة الأحياء العجيبه:
المنقار مخلب
والحبّة في السماء البعيده
ينقر المخلب الحنجره
فإذا به ينقر القلب
فإذا به يعبر الكبد
فالكلى...
والحبّة حبّة فى الغناءْ
....................................................
ما الفرق بين من يقتل الوطن و من يدفن الوطن ؟
ألذلك أصبحت المقابر متاحف
والجنازات فنون إستعراض؟؟
ضحايا!، شهداء!،
أبطال!، قتلى!، لو تشاءْ
شرفاء!...كما تشتهي
وكذلك أبرياءْ...!
كلّ الموتى، على ما يُرام، ثوريون من جمهورية الشعر
ونحن جدّا مستعدّون،
وإن شئت، جدا فخورين
وما الفرق بين صديق الوطن وعدوّ الوطن إذا كانا شاذين من حزب البورنوقراطيا؟
أوّل المسرحية: ناولني لسانك
فهذا الشراب قارص...
يقول أحدهم لأحدهم
أوّل الرقصة :ناولني إصبعك الاصغر
فهذه الزجاجة بارده...
تتكسّر زجاجة في فم زجاجة
أوّل الفلم
إستفقتَ مذبوحا
ولم تسِل قطرة دم
............................................................................................
الإنتماء:
لا أحد ينام خارج الثكنه
الهوية:
كلّ الوجوه بيضاء، في بطاقة الهويّه
لن تصدّق أن هذه العصافير التي تراها أمامك الآن
يشتبه في أنّها مارينز
لن تصدّق أن هذه الجراح الرماديّة التي تضمّد قلبي وقلبك،
ورغم أنها تضع حدا للموت،
يشتبه في أنها أعداءْ
لن تصدّق أنها عصافير إلاهية تبحث عن قبر
يضيق به حتى القصيد
صلاح الداودي،
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟