أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجم خطاوي - أربع قصائد خائفة














المزيد.....

أربع قصائد خائفة


نجم خطاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2871 - 2009 / 12 / 28 - 22:24
المحور: الادب والفن
    


إلى كريم ناصر في منفاه الهولندي

وصول

كيف الوصول إليك ؟
المدينة اتسعت فجأة
شوارعها طالت دون عناية
أزقتها الأليفة صارت لا تأتمن الغرباء
حائرا أدير وجهي صوب أمكنة الطفولة
المساء حضر رتيبا بعتمته الفخمة
كيف الهداية إلى سراجك المنطفئ ؟
في لجة الأسئلة سأندب بقايا شهابي,
عسى من يدلني على نجمتي الغائبة,
تلك التي لن تصلها خطوتي,يا لحيفي ..
هكذا دون مقدمات خلفتني للرياح الغريبة
غصة عائمة وسط الأنين
أثري المرتجف ألحظه في رماد الليالي
شمالي لا يصلني لجنوبي
وجنوبي أتعبته غاية الوصول
كيف الوصول إليك ؟

المسرحي

في زمان مضى
أجاد المسرحي الأنيق دور الذئب
عرض بلا جمهور وسط خراب الحروب
الجنود أشبعوه بهالات التصفيق
القائد أتخمه قلائد ونياشين
....................

غرابة مدهشة
مساء البارحة بعد خمسة أعوام
وسط ساحة المدينة الحائرة
المسرحي الأنيق كرر المشهد ثانية
دون حياء تقمص دور الخروف
ذئب المدينة صار خروفا
الجنود قابلوه بالنعاس
و اكتفوا ملوحين بالمناديل
القائد لم يكترث لتفاصيل المشهد

أربعاء غريب

لم يكن أربعاء كباقي الأربعاءات
البحر صديقي,صافحني دون دفء وبلا مودة
باغتني بثورات غضب وكراهية
الريح جارتي الودود
بدل أن تهز أعشاب حديقتي
تسمرت كالمخبولة دون حراك,
وطوال الظهيرة ظلت تحدق في ظلي
عصافير الدوري الحميمة
تلك التي بادلتني الأغاني والأسرار
ودعت شباك غرفتي العلوي,
هكذا فجأة دون همسات ولا كلمات وداع
شمسي البهية
تلك التي منحتني القوة والعافية
حجبتها غيوم سوداء بلا نهايات
ومضت هازئة من وحشة دهشة أسئلتي

ثلج فضولي

حيرة كبيرة
ثلج كانون لون نافذتي بالأبيض
برقع حديقتي بالغبطة
ثم في غفلة,
جثم كالتنين,
غافيا فوق أغصان شجرتي

27/12/2009







#نجم_خطاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 63 الرقم الذي لم تنسه ذاكرة العراقيين ,363 الرقم الذي سيصوت ...
- الصبي الوديع
- صوتي للحرية والعدالة الأجتماعية .. صوتي لأحبتي في الحزب الشي ...
- السياب يتجول في ستوكهولم/خواطر عن الشاعر السويدي نيلس فرلين ...
- نصوص تبغي الحكمة
- أصدقاء كالورود
- زهير عمران شهيد السماوة والكوت
- عشر خطوات موجعة
- اغتيال كامل شياع اغتيال لتاريخ البلدة ولمبادئها
- هو وهي
- مدينة بلا لون
- في براعة العيش ....مجموعة شعرية للشاعر السويدي بيرتيل مارتين ...
- نصير أحمد الصباغ(شهيد قنديل)لا زلت حيا في الذاكرة
- نعمة الشيخ فاضل(أبو سليم) لا زلت حاضرا
- دهشة ريح
- كلمات في وداع الطيب أبو كاطع عجلان عداي(أبو علي)
- هاشم جلاب ... ذاكرة حية وتاريخ ناصع
- وعدي المؤجل
- شجرة اتحاد الطلبة
- هذا الجسر


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجم خطاوي - أربع قصائد خائفة