الجربي احفيض
الحوار المتمدن-العدد: 2871 - 2009 / 12 / 28 - 22:22
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
يعد التدخين عادة خطيرة على صحة وسلامة الإنسان ، بحيث يؤدي الى إتلاف الدماغ وتدمير كل ما يتعلق بصحة وجسم الإنسان، ومن الملاحظ أن هناك نسبة كبيرة من المدخنين في المغرب نساء ورجالا وشبابا ومراهقين الى جانب الأطفال.إذن مند متى تبدأ عادة التدخين؟ وأين تتم ؟ وما هي العراقيل والانعكاسات التي تظهر على المدخنين؟وما هي الحلول الأزمة للابتعاد عن التدخين؟
تبدأ عادة التدخين مند سن الطفولة والمراهقة حيت يرغب الصغار تقليد الكبار حسب نظريتهم أن المدخنين أثناء التدخين وبعده يشعرون بالانتعاش وكذا ازدياد القدرة الفكرية لديهم؟
ويتم التدخين بالنسبة للأطفال والمراهقين في الأماكن البعيدة عن كل أفراد العائلة مثلا الأماكن المظلمة وكدا المدارس وخاصة المرحاض. وكذا الأماكن البعيدة عن الطريق اليسار وغيرها.
كما أن للتدخين عواقب وخيمة على صحة الإنسان من بينها التسمم المزمن الذي يتلف الدماغ تدريجيا ويؤدي إلى الإرهاق الذهني والصداع والدوخة وضيق التنفس وتسوس الأسنان...
ولكي يتم الابتعاد عن التدخين يجب تجنب مرافقة المدمنين وكذا الابتعاد عن الماكن التي تم فيها شراب الدخان تم استغلال وقت الفراغ في استعمال الأنترنت أو القراءة والمطالعة الحرة إلى جانب الرياضة وكذا مشاهدة بعض البرامج التربوية والثقافية وكذا التسجيل والمشاركة في أحد الأندية من أجل إبراز الموهبة...
وفي الأخير بيمكن القول بأن التدخين ظاهرة خطيرة تتسبب في كثير من الأمراض التي تؤدي إلى تدمير وفشل الإنسان في حياته اليومية العملية.
بقلم:الطالب الجربي احفيض
#الجربي_احفيض (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟