صعوبات تحول دون إطلاق قناة الحداثة الفضائية قبل نهاية العام الجاري

حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية

الحوار المتمدن-العدد: 2870 - 2009 / 12 / 27 - 19:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

رغم التقدم الذي أحرزه القائمون على مشروع القناة ، و عملهم الدؤوب حتى الأيام الأخيرة من أجل الالتزام بالوقت المحدد لإطلاقها و بدء البث التجريبي ، أعاقت مصاعب تقنية إطلاق قناة الحداثة الفضائية في الموعد الذي تم تحديده سابقا أي قبل نهاية العام الجاري .
لقد تبين للحزب أن الإعلان عن موعد محدد لا يوفر المساحة الزمنية اللازمة لانجاز الصورة الأمثل التي يصر حزب الحداثة على أن تخرج بها القناة التي تتحدث باسمه و تلتزم برؤيته السياسية و الثقافية قد شكل عامل ضغط على القائمين عليها ، جعلهم يغضون النظر عن معايير مهنية أساسية يعتبرها المتخصصون محددا لنجاح الرسالة الإعلامية ،

على ذلك فإن الحزب يؤكد أن هذا التأخير لن يؤثر على الجهود المبذولة على إطلاق القناة إلا بما يقدمها بصورة أفضل و يفيد في إنجاح رسالتها و دورها ، و سيتم الإعلان عن الموعد الجديد لإطلاق قناة الحداثة قبل بدء بثها التجريبي بأيام قليلة .

إن حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية الذي يعتبر مناهضة الاستبداد السياسي الذي يجسده النظام السياسي القمعي في البلاد أحد أهم مرتكزات المشروع الفكري - السياسي الذي يؤمن به و يدافع عنه ، يتعهد بأن يبذل كل ما بوسعه من أجل إطلاق قناته الفضائية - قناة الحداثة - بأفضل صورة ممكنة لكي تساهم بالإضافة إلى نشاط الحزب التقليدي في تقويض الشروط المعرفية و الثقافية و السياسية المسئولة عن إنتاش هذا الاستبداد و تجذره و شيوع آثاره جمودا و صمتا ، فسادا و فقرا ، فواتا و ارتكاسا على كافة الصعد .


حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية
مجلس الإدارة السياسي
مكتب الحزب في الخارج
برلين - ألمانيا
27.12.2009
www.hadatha4syria.com
[email protected]

#حزب_الحداثة_و_الديمقراطية_لسورية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات