أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عساسي عبدالحميد - سيدة النور ، من مصر دعوت ابني














المزيد.....

سيدة النور ، من مصر دعوت ابني


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2870 - 2009 / 12 / 27 - 19:15
المحور: الادب والفن
    


فوق قباب كنائسنا يسطع سلامك، و حول صلبان أديرتنا يلتف وميضك وعلى جنبات تلالنا تنثرين الفل والياسمين و تسكبين الناردين فنبتهج لقدومك ونتبرك بقبس أنوارك.

ياسيدة النور....
كم من سقيم متألم على سريره يترجاك، وكم من راهبة نذرت ربيع عمرها تنشد مجدك، وكم من عاقر تلمس رؤوس الصبية برفق فتراك في عيونهم فجرا لامعا وشوقا دافئا فتبتهج هي الأخرى وتتعزى، وكم من خاطئة تحمل قارورة عطر و ترخي جدائلها أمام بيت عشار باكية ناحبة تنتظر قدوم ابنك يسوع لتغسل رجليه بدموعها و تمسحها بظفائرها، وكم من زارع حقل يطلب بركاتك وهو يرفع عينيه نحو العلاء ليودع بذور الخريف في قلب الأرض ....وكم من مظلوم مكلوم ينشد عونك ومددك

ياسيدة النور ...
نراك عند كل ساعة غروب ماشية على ضفة النيل تلمسين بيديك المباركتين مائه ومتجلية فوق كنائس المحروسة ، فنسمع الهوشعنا من جديد و نترقب الخلاص لأنه جاء في الأنبياء" من مصر دعوت ابني"....
ونراك كل صباح على مشارف سيناء باسمة ملوحة حاملة لنا بشائر الخير و أزاهر السماء

ياسيدة النور ...

بالأمس كانت صرخة في البرية واليوم نور ساطع لنمهد طريق الرب و لنجعل سبله مستقيمة.
بالأمس كان شيوخ السنهدريم و الكتبة يرهبون الشعب ومازال نفس الحيف لكن بطرق جديدة، فكتبة و فريسيو العهد الجديد معرفون من هم، هم مشايخ و حملة الشريعة الذين تسكنهم الشياطين، أما بيلاطس و روما العهد الحاضر هم عبدة الصنم الأسود وسالبو أرزاق الناس ومظلليهم …
يا سيدة النور…. انقدي شعبك من عكرمة الشرير واحرقي بنورك شياطينه وجيفه القابعة في جوف مشايخ الشر..
وامنحينا البركة والسلام..
آمين …



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنة طفل اعتنق أبوه الإسلام
- ورطة الوهابيين مع جماعة الحوثيين ...
- اختفاء عالم نووي إيراني بالسعودية ..
- قرب ظهور رجل من نسل النبي سيسحق كل الظالمين في العالم...
- منع المآذن بسويسرا...
- زيارة - تسيبي ليفني- التي مست مشاعر المغاربة!! ..
- موقعة أم درمان الشهيرة، ماذا لو كانت الغلبة للفراعنة؟؟..
- سقوط طائرة سوخوي اليمنية سببه عطل فني!!؟؟
- يا سيد أحلامنا الوردية ...
- عكرمة الشيطان
- غشاء بكارة صينية لفاقدات العذرية، ....
- الشيخ -عبدالقيوم النكيحان- في ضيافة برنامج الدين والصحة.
- راحيل امرأة من أريحا.
- أقباط مصر كم عددهم؟؟...ومتى سينقرضون ؟؟.
- من الأفضل لمنتخبنا؟؟ مدرب أجنبي أم مدرب وطني؟؟
- حق اليهود المشروع في باحة الأقصى.
- التطبيع مع إسرائيل ..
- القذافي من أمين القومية العربية إلى عميل من الدرجة الممتازة ...
- - القذافي ومرتزقة تندوف... شاي الله أمول الخيمة الخضرا ...ال ...
- زغلول النجار لا يرى الخشبة في عينيه و يرى القشة في عيون الآخ ...


المزيد.....




- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عساسي عبدالحميد - سيدة النور ، من مصر دعوت ابني