قيس مجيد المولى
الحوار المتمدن-العدد: 2869 - 2009 / 12 / 26 - 14:27
المحور:
الادب والفن
عندما لا أستطع تجاوزها دفعة واحدة
ضرورة أن ُأغيّب بعض الأشياء التي أراها ...
ولان حاسيتي مفرطة تجاه مايرتبط بالانين ثم الخوف
فالموت
فدون شك
لا اميل لرؤيا التراب
ولا للصناديق التي تشبه التوابيت
ولا للصخور والنباتات الوحيدة والشواهد
وحتى الأكاليل التي يحتفى بها في الاعراس
لذلك بدأت أُعبر بنغمة ما
عن تلك المفاهيم
وقد يكون للعوز
أو الوعي أو الحروب
سببا بتكرار رؤيا
تلك الأشياء في الأحلام
وحين يُنظر إلى التاريخ وفنية صياغته
ومفهومي العدل والمُلك
وما ضمن ذلك من مواضع عجيبة لمعضلات في ضمان الخلود
فلابأسَ أن يتحسس المرء
رأسه .. جسده .. أطرافه .. ويتأكد من سلامتها
عند ذاك لاتكون هناك مقاصد
لأن لا رغبات مبتكرة
أمام توقع بسبات طويل
ولن تكون هناك ضمانةٌ للتفكير لإختيار المشيعين
ولاشكل الإيوان ونوع الوليمة
هذه الأشياء أحيانا تخطر في البال
لكن المرء يعتقد أنها في الأوراق المؤجلة
لذلك من تسرد عليه ذلك
يجيبك :
عمرك طويل
وأبناءك يملأون الأرض
وبيتك عال وخيرك وفير
وأنت تجيبهم حين ترى من سبقوك
يدعوك للمقبرة
أنتم لاتكترثون-
دائما فلسفتكم (ياروحي)
وأنا أكثر من (عزرائيل) يطاردني
والذي يريده
لاأستطع تجاوزه دفعة واحدة
وهو غير مأذون بأن
يسمح لي بحاجة معي
الذي يريحني
لن أصيح أمامه
ياروحي
لأنها سوف لن تعد لدي
فماذا يريد بعد الآن
وقد إختارني
ووقف أمامي
annmola@ yahoo.com
شاعر عراقي – مقيم في قطر
#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟