صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 2868 - 2009 / 12 / 25 - 01:25
المحور:
الادب والفن
هذي الشجرة الشابّة،
سحرت أصابعي
لا بدّ من أن اسحر جذورها
فإن نبتت في القلب
التقَى السحر والساحر
أعذب لُقيا في أعذب إلتقاء
ها أنّي احبّها
من كان يصدّق؟
أنّها تماما في طول فمي
من لا يريد أن اتنفّس في فم الشجرة؟
فليُمسك يدي
تفتّح وجهها في وجهي،
كيف لا؟،
والوحي جذور الصّوت في صوت الجذور
صوت الجذور يُلاطف عروق الجذور
كيف لا؟،
لا تلتحم السماوات والأرض إلاّ هكذا
تقوم الشمس في الأرض
والأرض تقوم في السماء
ماذا يهمّني أن يدور الدّم في أرضي
أو في جهّنمي
ماذا إذا القيامة بين جسمينا؟
القيامة طبعا
ومن لا يعرف ذلك؟
لماذا تحبّها أنت، أيها الشاعر؟
ثم تقول: هذا وحي
وهذا؟
من من الآلهة صدّقتك؟
في نصّ أغصانها المقدّس..
لا قيامة بعد القيامة
صلاح الداودي، 24 ديسمبر، 2009،
ناشط في حركة العاطفة الخضراء الإيكو-عاطفي، لأنّ أمّي لا تحبّ الأحزاب،
كم تحبّ أن أكتب و أشرب الشعر حتى تصبح خدودي حمراء، ولون الاخلاق أبيض، أسود عندما تغضب
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟